الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:27 AM
الظهر 12:36 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:24 PM
العشاء 8:46 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

قلق أمريكي إسرائيلي من تأجيج بن غفير مزيدا من التوترات باقتحام الأقصى خلال رمضان

قالت صحيفة "تايمز اوف اسرائيل"الإسرائيلية إن الإدارة الأمريكية، والأجهزة العسكرية الإسرائيلية، يشعرون بقلق بالغ من أن وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير يسعى لإثارة التوترات في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، ما يهدد بصب مزيد من الزيت على النار على الوضع في المنطقة مع استمرار الحرب على غزة، ومزيد من تصعيد الوضع في القدس والضفة الغربية ، فيما تسعى الولايات المتحدة إلى احتوائه.

ونقلت الصحيفة  عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، القول إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من قيام بن غفير باقتحام المسجد الاقصى، مرة أخرى، خلال رمضان، الذي يبدأ بعد نحو شهر.

و كان بن غفير طالب حكومته بمنع دخول المواطنين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال رمضان، وتقييد دخول فلسطينيي القدس و الخط الاخضر اليه.

وذكرت القناة “12” العبرية  أنّ بن غفير، طالب الحكومة أيضا بمنع مواطني الضفة الغربية من دخول المسجد الأقصى “مطلقًا” كما طالب بمنع دخول الفلسطينيين من القدس والداخل لمن هم تحت سنّ 70 عامًا.

وكان بن غفير قد اقتحم  الأقصى 3 مرات، منذ أن أصبح وزيراً في ديسمبر/كانون الأول 2022، مما أثار الكثير من التوترات، وسيلاً من الإدانات في جميع أنحاء العالم، باعتبار ذلك جزءاً من خطته لتغيير الوضع الراهن في المسجد.

وبموجب الوضع الراهن، وهو الترتيب السائد منذ عقود بالاتفاق مع الأردن، يُسمح لليهود وغيرهم من غير المسلمين بالتجول في الأقصى خلال ساعات معينة، شريطة أن يكون العدد محدداً ودون أي طقوس دينية، وهو وضع يحاول اليمين الإسرائيلي تغييره.

وهذه الاقتحامات كانت في السنوات الماضية شرارة انتفاضات وجولات تصعيد كبيرة.

وبحسب الصحيفة فقد حذر جيش الإحتلال و جهاز”الشاباك”  من أن سياسة بن غفير ستؤدي لإشعال الميدان في مناطق كاملة، وتحول المسجد الأقصى لمكان يتحد حوله الفلسطينيون، وفق القناة ذاتها.

وأشارت إلى أن نقاشًا حادًا سيطرح مطلع الأسبوع المقبل، خلال جلسة مجلس الوزراء، حول دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى خلال رمضان.

وحسب مصدر الصحيفة، فإنّ الجيش الإسرائيلي وجهاز “الشاباك”، طلبا تحديد العمر المسموح له لدخول المواطنين من الضفة إلى المسجد الأقصى من 45 عاما فما فوق، في المقابل طالبت الشرطة الإسرائيلية بأنّ يسمح الدخول لمن هم فوق سن 60 عامًا.

مع العلم أن الاحتلال يفرض بداية الحرب قيودا على دخول المصلين من كافة المناطق إلى المسجد الأقصى، وبخاصة أيام الجمع.

من جانبها، ذكرت هيئة البث العبرية “كان” السبت، أن شرطة الاحتلل اقترحت إبقاء القوات على وجود مستمر في الحرم القدسي للتعامل مع أي شخص يلوح بأعلام حماس أو يحرض ضد إسرائيل.

في حين قال “الشاباك” إنه لا توجد حاجة لمثل هذا التواجد، ويمكن التعامل مع أي محرضين في وقت لاحق.

ووفقا لتقرير منفصل للقناة “12” العبرية، يشعر بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية أنه كان هناك “نقص في الاهتمام من جانب رئيس الوزراء وأيضا في مجلس الوزراء” بشأن هذه القضية، وأن نتنياهو تردد في اتخاذ قرار ضد بن غفير.

ونقل التقرير عن أحد الوزراء: “منذ أسابيع حتى الآن، أثيرت القضية مع الولايات المتحدة ولا توجد قرارات.. سيصبح الأمر خطيرا.. نحن ندخل فترة رمضان بشكل سيئ.. إنه أمر دراماتيكي”.

وأضاف الوزير الذي رفض الكشف عن هويته: “هناك شعور بأن بن غفير أخذ نتنياهو رهينة.. ونتيجة هذا خطيرة”.

وذكرت الأجهزة العسكرية الإسرائيلية على المستوى السياسي في إسرائيل، أنها ضغطت من أجل إدخال تسهيلات قبل رمضان الحالي، تشمل السماح للعمال بالعودة إلى الخط الاخضر ، والسماح لأعداد من الفلسطينيين بالوصول إلى الأقصى، ودفع خطوات لتعزيز السلطة.

ودق مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ناقوس الخطر قبل رمضان على مدى السنوات الثلاث الماضية، وحثوا إسرائيل على اتخاذ خطوات لتخفيف التوترات.

وكان هناك قلق خاص في السنوات الأخيرة، بسبب تزامن شهر رمضان مع عطلة عيد الفصح، والذي يشهد أيضاً ارتفاعاً طفيفاً في عدد المقتحمين اليهود إلى الحرم القدسي.

لكن عيد الفصح هذا العام سيصادف بعد أسابيع من انتهاء شهر رمضان.

وحذر زعيم المعارضة يائير لابيد، الاثنين، من أنه إذا سُمح لبن غفير بتحديد سلوك الشرطة في الحرم القدسي وفي القدس خلال رمضان، فإن المدينة “سوف تشتعل”.

وأضاف: “البلاد ليست مستعدة لذلك.. لا يوجد تحضير.. ولم تكن هناك مناقشات عملية وسياسية على المستوى المناسب.. نحن نتجه نحو كارثة، كارثة أخرى”.

وتابع لابيد: “هذا ما يريده (بن غفير)، لكنه ليس ما تحتاجه دولة إسرائيل”.

ودعا لابيد نتنياهو إلى تقييد سلطة بن غفير، وتعيين فريق للإشراف على استعدادات إسرائيل لهذه الفترة المضطربة.

وقال: “لم نكن بحاجة إلى مقابلة في صحيفة (وول ستريت جورنال) لتذكيرنا بأن بن غفير مهرج خطير يفضل إشعال النيران بدل إطفائها، ولكن خلال شهر رمضان، قد يتسبب ذلك في حريق شامل من شأنه أن يكلف أرواح البشر”.

Loading...