الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:37 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:24 PM
المغرب 4:51 PM
العشاء 6:08 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الاحتلال يتعمد استهدافهم

خاص| الحرب تفاقم معاناة ذوي الإعاقة في فلسطين

خاص - راية

يتعمد الاحتلال الإسرائيلي، خلال حربه الشاملة على الشعب الفلسطيني، استهداف كل فئات المجتمع لا سيما المهمشة مثل الأطفال والنساء وذوي الإعاقة.

جاء ذلك بحسب حسن الصفدي مسؤول الإعلام في مؤسسة قادر للتنمية المجتمعية والتي تعنى بذوي الإعاقة، والذي قال لـ"رايــة" إن استهداف الأشخاص ذوي الإعاقة جزء من حملة أكبر تستهدف كل فئات مجتمعنا وملاحقة أفراده كافة.

وأشار إلى تعمد إعدام الشهيد محمد أحمد حسين مسالمة (23 عاما) وهو من ذوي الإعاقة، ارتقى متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيت عوا غرب الخليل بالضفة.

وبحسب الصفدي، ما حدث مع الشهيد مسالمة، إعدام خارج إطار القانون، مشددا على ضرورة ملاحقة الاحتلال على مثل هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا خصوصا ذوي الإعاقة، لا سيما بعد القرار الذي صدر عن المحكمة الجنائية الدولية باعتبار قادة الاحتلال مجرمي حرب.

واستطرد قائلا: "لذا لا بد من تفعيل آليات المساءلة والملاحقة لدولة الاحتلال وقياداتها كافة".

ولفت إلى أن الممارسات اليومية تؤكد أن دولة الاحتلال مستمرة في محاولة إبادة الشعب الفلسطيني، وتركز على الفئات المهمشة، بينها ذوي الإعاقة.

وتطرق إلى واقع ذوي الإعاقة في غزة، إذ أكد عدم وجود إحصاء دقيق لعددهم، مستدركا: "لكن المؤكد أنه ارتفع وتضاعف بسبب العدوان والحرب المتواصلة".

وبين أن معاناة ذوي الإعاقة في غزة تفاقمت إثر العدوان والنزوح المتكرر وعدم توفر الطعام والأدوية ولا حتى المرافق الصحية والأدوات المساعدة اللازمة.

ووفق الصفدي، من المتوقع عقب نهاية العدوان على قطاع غزة، أن يكون لدينا مجتمع جزء كبير من فئاته من الأشخاص ذوي الإعاقة.

تجدر الإشارة إلى أن عدد المصابين إثر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بلغ أكثر من 106 آلاف غالبيتهم من النساء والأطفال ومنهم من تعرض للبتر وبات يصنف على أنه ذوي إعاقة.

وتحدث أيضا عن الحملات التي تنفذها مؤسسة قادر في قطاع غزة، موضحا أنها كانت مستمرة في العمل حتى تعرضت المؤسسة الشريكة بالقطاع (بيت الراهبات) للقصف ما أدى إلى استشهاد بعض أفراد طاقمها ونزوح الآخرين، كما اضطر ذوي الإعاقة وعددهم 75 للنزوح من المكان المستهدف في مدينة غزة.

وأضاف: "العمل ما زال مستمرا على مشاريع متنوعة منها تمكينهم اقتصاديا وتطوير وتحديث البنية التحتية الخاصة بالمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني ذات العلاقة".

وتابع: "نعمل أيضا مع النساء في برامج الحماية والقضاء على العنف ضد المرأة، وأيضا الأطفال ذوي الإعاقة وغيرهم في مشاريع تتعلق برفع صوتهم في المطالبة بحقوقهم وتوعيتهم بالقوانين المتعلقة بهم".

وأفاد الصفدي بأن ذوي الإعاقة في قطاع غزة باتوا يواجهون ضغوطا مضاعفة نتيجة الحرب؛ إذ فقدوا الأدوات المساعدة وأصبحوا نازحين في أماكن غير مهيئة للحياة ولا تتوفر فيها مرافق مناسبة ولا أدوات ولا أدوية.

الأوسمة
Loading...