الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:24 AM
الظهر 12:36 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:25 PM
العشاء 8:48 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

هل يحسم ترامب مفاوضات غزة؟.. قرار واحد قد يوقف الحرب

يتساءل الكثيرين عن مصير مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، في ظل تأكيدات مصرية بوجود تقدم ملموس، مقابل نفي إسرائيلي لأي اختراق في المحادثات. 

مصير مفاوضات التهدئة في غزة

ووفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصادر مصرية، فأن المفاوضات التي تجري في القاهرة تشهد تطورًا كبيرًا نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار طويل الأمد، رغم استمرار الخلاف حول بعض القضايا، وعلى رأسها ملف سلاح حماس. 

بينما نفت مصادر إسرائيلية تحقق أي تقدم في هذه المحادثات، لافتة إلى أن إسرائيل لا تزال تعمل بلا توقف بالتنسيق مع الولايات المتحدة وعدد من الوسطاء للوصول إلى اتفاق مع حماس.

ربط بالتوقيت السياسي

وفي هذا الإطار، كشف الخبير في الشأن الإسرائيلي، محمد مصلح، أن المفاوضات لم تتوقف، لكنها متأثرة بترقب الزيارة المقبلة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، حيث أشار إلى أن ترامب يسعى لتحقيق مكاسب سياسية قبل الزيارة، وهو ما قد يدفع نحو تسريع وتيرة التهدئة.

 وشدد "مصلح"، على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير قادر على إيقاف الحرب حاليًا بسبب تعقيدات المشهد السياسي الداخلي، حيث يخشى أن يؤدي وقف الحرب إلى فتح ملفات التحقيقات التي تطارده، علاوة على احتمال تصاعد الصراعات الداخلية، وهو ما يجعله مهتمًا باستمرار القتال حتى موعد الانتخابات المقبلة للكنيست.

خلافات حول طبيعة الصفقة

من جهتها، تفضل حركة حماس إبرام صفقة شاملة بدلاً من اتفاقات جزئية، معتبرة أن الاتفاقات المحدودة تتيح لإسرائيل التنصل من التزاماتها تجاه التهدئة. 

وفي المقابل، تتمسك حكومة نتنياهو برفض أي اتفاق طويل الأمد دون حسم مسألة نزع سلاح حماس، وهو ما يجعل التوصل إلى تسوية كاملة صعبًا في الوقت الراهن. 

ويتوقع "مصلح"، إمكانية التوصل إلى "اختراق جزئي" في ملف المفاوضات، لا سيما إذا تم إيجاد صيغة وسط لمناقشة القضايا الخلافية، وفي مقدمتها قضية السلاح.

ترامب على خط التهدئة في غزة

ومن جهته، اعتبر المحلل السياسي مصطفى إبراهيم، أن حالة الغموض الحالية ناتجة عن تعقيدات المفاوضات التي تمر بمرحلة دقيقة للغاية، ما يفسر تضارب المعلومات. 

ولفت "إبراهيم"، إلى أن هناك احتمالات حقيقية للتقدم في المسار التفاوضي، بالرغم من إصرار إسرائيل على شروطها، لا سيما نزع سلاح حماس وإقصاؤها من المشهد السياسي. 

كما أردف "إبراهيم"، أن شخصية الرئيس الأميركي تمثل العامل الحاسم، إذ إن ترامب وحده يملك القدرة على فرض هدنة، في حال قرر أن الوقت مناسب لوقف الحرب. 

وتابع "إبراهيم"، أن المؤشرات الحالية تدل على رغبة ترامب في تحقيق إنجاز ملموس قبل زيارته المرتقبة، وربما إيصال مساعدات إلى غزة كجزء من الاتفاق.

حاجة لحلول وسط

وفي اسياق ذاته، أشار "إبراهيم"، إلى أن الغموض يزداد بسبب الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية، والخلافات مع المؤسستين العسكرية والأمنية، فضلًا عن تمسك كل من إسرائيل وحماس بمطالبهما. 

وأكد "إبراهيم"، على أن نجاح أي تهدئة يتطلب ضغوطًا أميركية حقيقية، من شأنها أن تثمر عن هدنة مؤقتة قد تستمر ستة أشهر، أو اتفاق بآلية محددة بضغط مباشر على حماس، مشددًا على إن الرئيس ترامب هو العنصر الأكثر تأثيرًا حاليًا، والقادر على اتخاذ القرار الذي ينهي الحرب في غزة.

Loading...