الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 3:54 AM
الظهر 12:41 PM
العصر 4:20 PM
المغرب 7:53 PM
العشاء 9:26 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

السعودية ترفض مناقشة التطبيع

ترامب يعقد قمة بالرياض لعرض رؤيته بشأن الشرق الأوسط

ترامب في السعودية -ارشيف-
ترامب في السعودية -ارشيف-

أعلن موقع "أكسيوس" الأميركي، في تقرير له، عن استعداد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لعقد قمة تجمعه بقادة دول الخليج العربي خلال زيارته المنتظرة إلى المملكة العربية السعودية الشهر الجاري.

وأشار"الموقع"، نقلًا عن مسؤول أميركي ومصدرين عربيين، إلى أن هذه القمة يتوقع انعقادها أثناء زيارة ترامب إلى السعودية في منتصف مايو الجاري، حيث ستكون جزءًا محوريًا من أجندة الزيارة التي توليها الإدارة الأميركية أهمية كبرى.

أجندة القمة الأمريكية الخليجية في السعودية

وأردف "الموقع"، أن أهمية الزيارة إلى السعودية تنبع من كونها الأولى للرئيس ترامب منذ توليه الرئاسة،علاوة على ما تعكسه من اهتمام إدارته بتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع دول الخليج، وكذلك تمثل فرصة لعرض ملامح السياسة الأميركية في الشرق الأوسط وتوضيح رؤية واشنطن للمنطقة.

ومن المتوقع أن يقوم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتوجيه الدعوة إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست (الإمارات، البحرين، الكويت، عمان، قطر، والمملكة العربية السعودية) لحضور القمة. 

وتؤكد المعلومات أن ترامب سيصل إلى الرياض في 13 مايو، حيث من المرتقب أن يعقد مجموعة من اللقاءات الثنائية، على أن تُعقد القمة الخليجية الأميركية في صباح الرابع عشر من الشهر ذاته.

كما شدد أحد المسؤولين العرب، على أنه لا توجد خطط حالية لتوسيع قائمة المدعوين لتشمل قادة دول عربية أخرى، إلا أن هذا الاحتمال قد يُعاد النظر فيه بعد انتهاء القمة. 

كما كشف عن نية ترامب التوجه بعد القمة إلى العاصمة القطرية الدوحة للقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تليها زيارة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي حيث سيلتقي بالرئيس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الخامس عشر من مايو.

ومن جهته، أكد البيت الأبيض، أن التفاصيل الكاملة للزيارة ستُكشف قريبًا، فيما أكد مسؤولون أميركيون وعرب أن التركيز في زيارة ترامب إلى دول الخليج الثلاث سيكون على القضايا الثنائية، وخاصة التعاون الاستثماري، وصفقات بيع الأسلحة، ومجالات الذكاء الاصطناعي.

كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، عن موافقتها تجاه صفقة محتملة بقيمة 3.5 مليار دولار لبيع صواريخ جو-جو متوسطة المدى إلى المملكة العربية السعودية، فضلًا عن معدات دعم متعلقة بها.

ويعتبر الجزء المرتبط بالقمة في السعودية هو الوحيد من جدول زيارة ترامب الذي يحمل طابعًا إقليميًا عامًا، إذ لا يتوقع أن يتطرق إلى إطلاق أي مبادرات دبلوماسية جديدة خلال جولته في الشرق الأوسط.

ترامب يتجنب زيارة إسرائيل

وعلى صعيد آخر، أشار تقرير "أكسيوس"، إلى أن الرئيس دونالد ترامب لا يعتزم حاليًا إدراج إسرائيل ضمن جدول زياراته في الرحلة الحالية.

وأفاد "أكسيوس"، نقلًا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الرئيس ترامب لا يرى فائدة من زيارة إسرائيل في هذه المرحلة، خاصة مع غياب تقدم ملموس في ملف المحتجزين في قطاع غزة، وعدم وجود مؤشرات جدية على قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأوضح "الموقع"، أن زيارة ترامب للمنطقة تتزامن مع المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد.

كما أعربت فيه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وعدد من الدول الإقليمية عن دعمها لهذه الجهود، وحثت إدارة ترامب على الاستمرار في الضغط من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق.

السعودية ترفض مناقشة التطبيع

وفي تطور لافت يتعلق بموقف السعودية من ملف التطبيع، أفاد مصدران عربيان لصحيفة Middle ،East Eye أن المملكة أوضحت للإدارة الأميركية – من خلال وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان – خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، أنها لا ترغب في إدراج مسألة التطبيع مع إسرائيل ضمن أجندة زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المقبلة إلى الشرق الأوسط، والتي تشمل كلاً من السعودية والإمارات وقطر.

 بحسب ما نقلته قناة "كان" العبرية، فأن الرياض تتحفظ على إثارة هذا الملف في العلن خلال زيارة ترامب، خوفًا من مواقف قد تصدر عنه فجأة وتسبب حرجًا سياسيًا لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقد شدد أحد المصدرين على أن "الرسالة التي نقلت إلى واشنطن كانت واضحة ومباشرة: السعودية جادة تمامًا في موقفها ولا تريد الزج بنفسها في أي خطوة تطبيعية مع إسرائيل في الوقت الراهن".

والجدير بالذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ينظر إلى "اتفاقيات أبراهام"، التي تم التوقيع عليها عام 2020، باعتبارها واحدة من أبرز إنجازاته على صعيد السياسة الخارجية، ويسعى إلى تعزيزها خلال ولايته الحالية. 

وفي المقابل، كانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد حاولت الدفع باتجاه اتفاق تطبيع سعودي إسرائيلي، مقابل تقديم ضمانات أمنية ومساعدات أميركية في المجال النووي.

Loading...