"التعليم البيئي" يختتم مهرجان الربيع ويعلن الفائزين في مسابقاته

اختتم مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، مهرجان الربيع بنسخته لعام 2025.

واحتضن مقر المركز الفعاليات الختامية، تحت رعاية سيادة المطران سني عازر، رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، بمشاركة القسيس أنطون نصار مدير مدرسة دار الكلمة، والمديرة الفلسطينية لمدرسة طاليتا قومي لورا بشارة، والمدير الألماني السيد برجر ريزي، ومدير البطريركية اللاتينية أنطون جرايسة.

وشارك في المهرجان 230 من طلبة الأندية البيئية في المدارس الشريكة، وتخلله عرض لفقرات تراثية وبيئية.

واستعرض سيادة المطران عازر، نتائج مشاركته في عمان بمؤتمر حول دور الكنيسة والمسجد وأهميتهما في حياتنا اليومية، خاصة أننا نتعرض للعنف دون السؤال عن هويتنا الدينية.

ودعا الأجيال الشابة إلى العيش المشترك، وتكريس كل الجهود والطاقات لرعاية الخلق، والمساهمة في تحقيق العدالة البيئية والمناخية.

بدوره، أثنى للمدير التنفيذي للمركز، سيمون عوض على جهود الطلبة، الذين انخرطوا في رفع الوعي البيئي وتطوير بيئة مدارسهم.

وأكد أن المهرجان أصبح إحدى العلامات الفارقة في مسيرة المركز وأنشطته التفاعلية السنوية، التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي والمساهمة في حماية التنوع الحيوي، وصقل شخصية الطلبة البيئية والوطنية، وخلقه لروح المنافسة خاصة في المسابقات السنوية.

وركز على أهمية تعزيز الهوية الوطنية للطلبة، وبناء أجيال منتمية للأرض، ومرتبطة بها، ورافضة لهجرتها، ومدافعة عنها. وأشاد بالمدارس الشريكة، التي تمضي في شراكتها الإستراتيجية مع المركز والكنيسة، وتتوج نهاية كل عام دراسي بمهرجان الربيع، وبمهرجان نهاية العام في أواخر كانون الأول.

وأدارت عرافة الحفل الطالبتان ليان دنون من "الإنجيلية اللوثرية"، وتولاي مصلح من "الروم الكاثوليك".

وتخلل المهرجان دبكة فلسطينية قدمته "البطريركية للروم الكاثوليك"، فيما ألقت الطالبة نتالي الجابري من "دار الكلمة" قصيدة معبرة عن البيئة، وعزف طلبة "تراسنطا" أغنيات وطنية، وقدمت "الراعي الصالح" فقرة مسرحية توعوية حول جمال الطبيعة، وصدحت حناجر " الرعاة الأرثوذكسية" بأغنية وطنية، وقدمت "الانجيلية" مسرحية دمى شائقة، أوصلت مفاهيم الحفاظ على البيئة، وعزف طلبة "طاليتا قومي" مقطوعات وطنية، وقدمت "البطريركية اللاتينية" فقرة مسرحية توعوية، واختتمت "بنات عايدة" بدبكة شعبية.

وأعلنت المشرفة التربوية في المركز، أماني أبو سعدى، المدارس الفائزة في مسابقات الربيع للعام الحالي (أرض الجمال والتنوع).

ففي حقل الكتابة الإبداعية شارك 22 طالبًا بإشراف المعلمة روجيس قمصية، وضمت لجنة التحكيم المعلمون خضر جرايسة، ونتالي كسابرة، وبتول أبو سعدى.

وظفرت بالمرتبة الأولى "بنات عايدة" والطالبة جنان العجارمة، أما المرتبة الثانية فذهبت لـ"الراعي الصالح" والطالبة رين فرج، ونالت المكان الثالث "الرعاة الأرثوذكسية" والطالبة لورينا أبو الزلف.

أما في فئة الرسم في الطبيعة تنافس 26 طالبًا بإشراف المعلمة ديالا الشوملي ومارك اعميةـ وشارك في التحكيم المعلمون اعمية، وناريمان خير، وداليا كوع، وديالا الشوملي، وحققت المرتبة الأولى " البطريركية اللاتينية بيت ساحور" والطالبة جويل عواد، وجاءت ثانية " طاليتا قومي" والطالبة تولاي أبو عليص، وذهبت الثالثة لكلية تراسنطا والطالب لويس أندونية.

وفي حقل التصوير في الطبيعة، شارك 27 طالبًا بإشراف المصور الصحافي في وكالة "وفا"، أحمد مزهر ولجنة تحكيم من المصور مزهر، ومحمود العزة من مركز المعلومات الوطني، ووعد الكار من وكالة "وفا".

ونالت المكان الأول "البطريركية اللاتينية بيت ساحور" والطالبة سينار مصلح، وجاءت ثانية " بنات عايدة" والطالبة تسنيم عبد ربه، وحققت المرتبة الثالثة "دار الكلمة اللوثرية" والطالبة ميريل خضر.