الهباش يحذر من عواقب المحاولات الإسرائيلية تغيير الوضع التاريخي والديني في الأقصى

حذر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، من عواقب محاولة المستعمرين المتطرفين إدخال "قرابين" إلى باحات المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه، كما حدث صباح اليوم لولا يقظة حراس وسدنة الحرم القدسي الشريف الذين حالوا دون وقوع هذه الجريمة .
وأكد قاضي القضاة، في بيان، مساء اليوم الاثنين، أن هذه الجريمة وإن تم منعها صباح اليوم فهي مؤشر خطير ولعب بالنار من قبل حكومة الاحتلال وغلاة المستعمرين الإرهابيين الذين يسعون بشتى الطرق والوسائل لإشعال أتون نار الحرب الدينية وفرض واقع تهويدي على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا، ونزع الصبغة الإسلامية العربية الفلسطينية عنه، في محاولة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي والديني للمسجد الأقصى المبارك.
وحيا الهباش حراس وسدنة المسجد الأقصى المبارك على يقظتهم وإحباطهم لهذه الجريمة النكراء رغم ما يعانون من تضييق وملاحقة من قبل شرطة الاحتلال وتعرضهم للاعتقالات المتكررة والإبعاد لفترات طويلة عن الحرم القدسي الشريف، مؤكدا أنهم رأس الحربة في معركة الدفاع عن إسلامية المسجد الأقصى والحفاظ على قدسيته وطهارته.
ودعا أبناء الأمتين العربية والإسلامية إلى إسناد المرابطين في المسجد الأقصى المبارك وسدنته وحراسه وجميع العاملين في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، لدورهم الكبير في الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين.