خاص | رئيس بلدية الرام: 25 مليون شيكل ديون متراكمة على المواطنين
قال رئيس بلدية الرام منصور سلايمة، إن البلدية تعاني من الوضع المالي الصعب بسبب الظروف التي تمر فيها البلاد منذ 7 أكتوبر 2023 وبداية الحرب التي قلبت الموازين وأدت لتغيير الوضع الاقتصادي.
وأوضح سلامية في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن إغلاق الحواجز أدى وضع اقتصادي صعب ما أدى إلى عدم قدرة المواطن على الوفاء بالتزاماته للبلدية، في ظل وضع الحكومة الفلسطينية أيضا.
وأكد وجود التزامات على الحكومة من خدمات النقل على الطرق، مشيرا إلى أن حوالي 3 ملايين شيكل كان يجب أن تكون في خزينة البلدية؛ ولكن بسبب الوضع الاقتصادي الذي تمر فيه السلطة الوطنية.
وتابع سلايمة: "كل شهر تحوّل الحكومة لنا من 70 إلى 100 ألف شيكل، وهذا الوضع لا يمكن أن يسيّر بلدة أو بلدية هذا الوضع ما بمشي بلده أو بلدية مثل بلدية الرام التي تصل مصاريفها الشهرية إلى 400 ألف شيكل".
وبيّن: " لدينا حوالي 73 موظف وعدد سكان الرام حوالي 55 إلى 60 ألف نسمة، وهذا العدد كبير، فكل يوم لدينا مخرجات نفايات حوالي 50 إلى 60 طن نفايات وهو عمل صعب جدا، والحكومة تساعد ولكن حسب الوضع الذي تمر فيه".
وأردف سلايمة: "هناك تحدي لدينا وهو عدم التزام المواطنين بدفع الرسوم وهذا يحد من قدرة البلدية على تقديم الخدمات، لدينا ديون على المواطنين تقدر بـ 23 إلى 25 مليون، ولكن للأسف ليس هناك تعاون من المواطنين".
وأكد عدم وجود مركز طوارئ على مدار 24 ساعة يخدم المواطنين، مضيفا: "ناشدنا وزارة الصحة منذ سنوات على أنه يكون لدينا في الرام مركز طوارئ وسيارة إسعاف ولكن لاسف غير موجود، وهناك وعود بهذا الجانب".
وأشار سلايمة إلى مشكلة خطوط الصرف الصحي، مؤكدا أنها تتركز بالمناطق المحاذية للجدار، حيث يغلقها الاحتلال ويمنع البلدية من مد خطوط حسب المناسيب والارتفاعات على المناطق المتواجد حولها.