صونيا خضر.. شاعرة فلسطينية أبدعت في كل مجالات الأدب
أصدرت الكاتبة والشاعرة صونيا خضر مجموعتها الشعرية الأولى بعنوان "لشموس خبأتها" وتضمنت 16 قصيدة، تلاها إصدارين آخرين، كما كتبت 3 روايات، ونُشرت مقالاتها في الصحف المحلية والعربية، وترجمت لها مجموعة شعرية للغة الفرنسية.
ابنة مدينة رام الله الشاعرة صونيا خضر حصلت على بكالوريوس أحياء وكيمياء حيوية، كما حازت شهادة في كتابة السيناريو من الرويال كورت البريطانية وشهادة مشابهة من معهد عشتار وشهادة أخرى من مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت.
مديرة مكتب فلسطين لدار نشر موزييك في الأردن الكاتبة صونيا خضر؛ تتحدث لبرنامج "ضيف الراية" عبر شبكة رايـــة الإعلامية عن المراحل التي مرت بها خلال مسيرتها العلمية والثقافية منذ بداية مشوارها، وعن ذكريات طفولتها.
وأعربت عن حبها لمدينة رام الله التي ولدت وعاشت بها حتى اليوم؛ رغم أنها حصلت على فرص للسفر والهجرة للخارج ولكنها رفضتها جميعا بسبب حبها للمدينة ورغبتها في البقاء فيها، مشيرة إلى أنها عاصرت جميع مراحل تطور المدينة التي تحبها.
وقالت خضر أنها كانت تحب الكتابة منذ طفولتها، ومنذ الصغر كانت تختار الكتابة في مواضيع مختلفة منها البحث عن أسرار الوجود والدين والغيبيات والمواضيع التي لم تفهمها بعد؛ إلى أن انتشر أول كتاباتها عقب وفاة والدتها قبل نحو 20 عاما.
وأوضحت أنها تجاوزت حاجز الخوف والخجل بعد أول كتابتها التي تم نشرها؛ ثم توجهت إلى "المدونات" التي يتم نشرها على الإنترنت، حيث لاحظها شعار مهمين في ذاك الوقت وبدأوا بتشجيعها عبر التعليق على مدوناتها.
وتابعت خضر: "أكتب في كل شيء يخطر على بالي، في أي شيء يستفزني، فالكتابة هي عملية استفزاز للكتاب ليخرج مشاعره من خلال الكتابة؛ ودائما هناك رسالة من وراء الكتابة، واليوم في هذه الظروف والمشاهد يجب الكتابة في الحالات الإنسانية".
وعن إصدارها الثاني عام 2012 عن بيت الشعر الفلسطيني؛ قالت الشاعرة صونيا خضر إنه عبارة عن ديوان شعري عبارة عن قصص سمعتها حول العلاقة بين الرجل والمرأة، معتبرة أنه أجمل ديوان كتبته منذ بداياتها وحتى الآن.
وحول إصدارها الثالث بعنوان "معطّرة أمضي إليه" عام 2014 والذي تم ترجمته للغة الفرنسية، أكدت خضر أن هذا الديوان يعتبر نقلة نوعية في مجال الشعر بالنسبة لها، إذ ساعدتها في ترجمته الشاعرة التونسية المعروفة منية بو ليلى.
وعن تجربتها في الكتابة السردية وتحديدا الرواية؛ بيّنت أن الكاتب يمر بفترة من حياته يكون بحاجة إلى الثرثرة أكثر، بعكس الشعر؛ مشيرة إلى أنها أصدرت أول رواية لها بعنوان "باب الأبد" والتي اعتبرتها أكبر نقلة في حياتها كونها تمردت على أسلوب الرواية.