الليكود يتفوق لأول مرة
استطلاع: الحرب على إيران تعزز شعبية نتنياهو في الانتخابات

عززت الحرب على إيران شعبية حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ويتبين من الاستطلاع الأسبوعي الذي نشرته صحيفة "معاريف" اليوم، الجمعة، أنه في حال جرت انتخابات مبكرة للكنيست، الآن، فإن الليكود سيكون الحزب الأكبر ويتفوق، لأول مرة، على حزب جديد برئاسة رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت.
وحسب نتائج الاستطلاع، فإن الليكود سيحصل على 27 مقعدا، "يسرائيل بيتينو" 19، حزب الديمقراطيين 14، "المعسكر الوطني" 13، "ييش عتيد" 13، شاس 10، "يهدوت هتوراة" 8، "عوتسما يهوديت" 6، القائمة الموحدة 6، الجبهة – العربية للتغيير 4. ولا يتجاوز حزب الصهيونية الدينية نسبة الحسم.
وجاء ارتفاع شعبية الليكود على حساب حزب الصهيونية الدينية الذي لم يتجاوز نسبة الحسم، وعلى حساب حزب "عوتسما يهوديت" الذي تراجع بمقعدين، قياسا بالاستطلاع الذي نشرته الصحيفة الأسبوع الماضي. وبهذه النتائج ستكون أحزاب ائتلاف نتنياهو ممثلة بـ51 مقعدا، مقابل 59 مقعدا للأحزاب الصهيونية في المعارضة، و10 مقاعد للأحزاب العربية.
وفي حال خاض بينيت الانتخابات، فإن النتائج ستكون كالتالي: الليكود 26، بينيت 24، حزب الديمقراطيين 11، "يسرائيل بيتينو" 10، شاس 10، "ييش عتيد 9، "يهدوت هتوراة" 7، "المعسكر الوطني" 7، القائمة الموحدة 6، "عوتسما يهوديت" 6، الجبهة – العربية للتغيير 4.
وتناول الاستطلاع سيناريو خوض حزب جديد آخر الانتخابات باسم حزب عناصر الاحتياط، برئاسة وزير الاتصالات السابق، يوعاز هندل، وفي هذه الحالة ستكون النتائج كالتالي: الليكود 24، بينيت 23، حزب الديمقراطيين 11، شاس 10، "يسرائيل بيتينو" 9، "ييش عتيد" 8، عناصر الاحتياط 7، "يهدوت هتوراة" 7، "المعسكر الوطني" 6، "عوتسما يهوديت" 5، الجبهة – العربية للتغيير 5، القائمة الموحدة 5.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن اتجاهات جديدة في الحلبة السياسية مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران، يوم الجمعة الماضي، وأن الوضع سيكون متعلقا بنتائج هذه الحرب وبانضمام الولايات المتحدة أو عدم انضمامها إلى الحرب على إيران.
وأضافت الصحيفة أن تدمير البرنامج النووي الإيراني سيعزز شعبية نتنياهو بشكل كبير، بينما في حال سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى الإسرائيليين جراء إطلاق صواريخ إيرانية فإنه يتوقع تراجع شعبية نتنياهو.