الضفة تحت النار: شهيد برصاص الاحتلال عند مدخل مخيم نور شمس

استشهد وليد حسن سعد بدير (61 عاما)، مساء الخميس، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الشرقي لمخيم نور شمس في طولكرم، وذلك مع تواصل العدوان على الضفة الغربية المحتلة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، عشرات الفلسطينيين من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، بينهم والد شهيد، وسيدة، وسبعة طلاب في الثانوية العامة، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. وشملت الاقتحامات مناطق في الخليل، جنين، سلفيت، نابلس، طولكرم، ورام الله، حيث جرى احتجاز السكان لساعات والتحقيق معهم ميدانيًا.

وتتواصل الحملة العسكرية الإسرائيلية للشهر الخامس على التوالي في مدن ومخيمات شمال الضفة، لا سيما طولكرم وجنين، مع تركيز على عمليات هدم وتجريف وتهجير قسري. وأدى ذلك إلى نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني من منازلهم، خصوصًا في مخيمات طولكرم، نور شمس، وجنين، وسط تصاعد في الاعتقالات والانتهاكات اليومية.

في مدينة نابلس، أقدمت قوات الاحتلال على هدم منشأة صناعية تُعرف باسم "مخرطة المسيحي" تعود لعائلة أسعد نصر الله، وذلك بعد أيام من مداهمتها ومصادرة معداتها. وفي القدس المحتلة، اقتحمت آليات الاحتلال منطقة روابي العيسوية شمال شرق المدينة، وشرعت بهدم عدة كرفانات سكنية وزراعية وتجريف أراضٍ، وفق ما أعلنت محافظة القدس.

في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال، في بيان، أنه قواته اعتقلت خلال الشهر الأخير 400 فلسطيني في الضفة، بينهم "ست خلايا مسلحة"، وصادرت 160 قطعة سلاح وأكثر من مليون شيكل. وادعت أن قواتها نفذت أكثر من 2,500 عملية هجومية خلال الحرب على إيران في الضفة الغربية.