بانفجار قنبلة
غزة: إغلاق مراكز المساعدات بعد مزاعم إصابة جنديين أمريكيين

أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية GHF" عن إغلاق مراكز توزيع المساعدات الأمريكية حتى إشعار آخر، إثر مزاعم إصابة موظفين أمريكيين بانفجار قنبلة، بعد أن شهدت استشهاد المئات من منتظري المساعدات بقصف إسرائيلي.
وأعلنت المؤسسة، اليوم السبت، أن عاملين إغاثة أمريكيين أصيبا بجروح غير خطيرة في هجوم موجه على موقع لتوزيع المواد الغذائية في غزة.
وأضافت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، في بيان لها، أن من المعتقد أن الهجوم نفذه مهاجمان ألقيا قنابل يدوية.
وتابعت أن الأمريكيين المصابين يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرة، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وقالت المؤسسة في بيان لها على صفحتها في فيسبوك: "سكان غزة الكرام، لن يكون هناك توزيع طرود غذائية اليوم في أي من مركزنا حيث نقوم بأعمال صيانة. الرجاء عدم التوجه الى أي من مراكزنا في وادي غزة او خان يونس او الحي السعودي. ونطمئن سكان غزة اننا نخطط لاستمرار توزيع المساعدات خلال أي وقف لإطلاق النار، ونؤكد التزامنا بمساعدة أهل غزة".
وقبل يومين، حذرت وزارة الداخلية في غزة من أي تعامل مع المؤسسة الأمريكية "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، متهمة إياها بأنها مصيدة للموت الجماعي والإذلال، وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية.
وأطلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة هذا التحذير لكل من يتعامل أو يتعاون أو يتعاطى، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع "مؤسسة غزة الإنسانية" أو مع وكلائها المحليين أو ممن هم خارج قطاع غزة، تحت أي مسمّى أو ظرف.
وجاء في بيان الداخلية: "لقد بات واضحاً أن هذه المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين والمجوعين من أبناء شعبنا، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد موت جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية".