تجويع ممنهج وأزمة مياه
صحفي يرصد لراية: غزة تصارع الموت جوعا وقصفا وانهيار صحي وشيك
تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب المجازر في اليوم 641 من العدوان على قطاع غزة، حيث استهدفت طائرات الاحتلال منازل المدنيين والمراكز المأهولة بالنازحين، موقعًا عشرات الشهداء والجرحى خلال الساعات الماضية.
ورصد الصحفي من غزة خضر الزعنون في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أبرز الأوضاع في قطاع غزة، مشيرا إلى منزل عائلة الريّس قرب "مول كارفور" جنوب غرب مدينة غزة تعرّض لقصف عنيف، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين بينهم رضيع.
وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة شهد استهدافًا لمنزل عائلة اشماسة، مما أسفر عن شهيدين وعدد من الجرحى.
وفي النصيرات والبريج وسط القطاع، قصف الاحتلال مدرسة تأوي نازحين، مع ورود أنباء عن شهداء تحت الأنقاض.
ودير البلح، ارتقت الشهيدة شريفة كريم بعد قصف منزلها، كما استهدف الاحتلال خيمة للنازحين في "المواصي" بخانيونس أدى إلى شهيدين و4 إصابات بينهم طفل، كما استشهد مواطنان بنيران مسيّرة إسرائيلية قرب طريق موقع 17.
انهيار صحي شامل: المستشفيات على وشك التوقف الكامل
وأكد الزعنون الوضع الصحي في غزة ينهار بوتيرة متسارعة، ومستشفيات القطاع تعمل دون أدوية أو مستلزمات طبية، مؤكدا أن الاحتلال يمنع إدخال الشحنات الطبية ويقيد تحرك الطواقم الصحية في المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية.
تجويع ممنهج: مراكز توزيع المساعدات تتحول لمصائد موت
وأوضح أن المشهد الإنساني ازداد قتامة مع تفاقم أزمة الجوع، إذ ان مراكز التوزيع التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية وُصفت بأنها "مصائد موت"، حيث تُستهدف بالقصف أو تُحاصر ويُقتل فيها المدنيون خلال محاولتهم الحصول على لقمة العيش.
ولفت إلى ان هناك عشرات المفقودين لم يعودوا من رحلات البحث عن الطعام، مشيرا إلى أن عمليات نهب مسلح تعيق توزيع الشاحنات التي تدخل نادرًا.
أزمة المياه: أسبوع بلا نقطة ماء
80% من آبار المياه دُمرت كليًا.
الوقود اللازم لتشغيل المضخات غير متوفر.
مياه "ميكوروت" الإسرائيلية تصل بشكل متقطع وتحت رحمة الاحتلال.
ارتفاع الحرارة والرطوبة وانتشار الأوبئة في مخيمات النزوح يزيد من المعاناة الصحية والبيئية.
البيئة غير صالحة للحياة: أمراض وأوبئة في كل مكان
انتشار النفايات في الشوارع ومراكز الإيواء.
اكتظاظ غير إنساني في المخيمات الساحلية كـ"المواصي" و"البلح".
غياب تام للأمن الغذائي والدوائي والبيئي.