قلقيلية: المحافظ يلتقي وزيرة التنمية الاجتماعية ويبحث معها عدد من القضايا

بحث اللواء حسام أبو حمده محافظ محافظة قلقيلية مع وزيرة التنمية الاجتماعية د. سماح حمد عدداً من القضايا المتعلقة بعمل الوزارة، لا سيما دعم الجمعيات الخيرية، والاهتمام بالفئات الاخرى كذوي الإعاقة، والأسر المحتاجة، وكبار السن، وذلك بهدف تعزيز التكامل في تقديم الخدمات الاجتماعية وتحقيق أثر ملموس على أرض الواقع.

جاء ذلك خلال لقائه الوزيرة في مكتبه اليوم بحضور: العقيد جمال اسيا قائد المنطقة، والمهندس عمر شرقية رئيس بلدية قلقيلية، ومحمود ولويل امين سر إقليم حركة فتح، وطارق شاور رئيس الغرفة التجارية، وطه إيراني وكيل الوزارة وطاقم من الوزرة ضم مدراء عامون وممثلون عن الإدارات العامة في الوزارة، ماهر عوده مدير التنمية الاجتماعية،

وأشاد المحافظ بالدور الهام الذي تقوم به وزارة التنمية الاجتماعية شاكراً الوزيرة على الزيارة، مؤكداً على دور الوزارة المحوري في عدد من القضايا المجتمعية واللجان التي تعمل بها الوزارة الى جانب باقي المكونات من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية.

واطلع المحافظ الوزيرة على واقع المحافظة وما تعانيه بفعل الإجراءات الاحتلالية والمتمثلة بالجدار والاستيطان، كما تطرق الى اعتداءات المستوطنين اليومية والاغلاقات والبوابات وأثرها على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المحافظة، وتطرق الى سياسة الهدم ووقف البناء التي تنتهجها سلطات الاحتلال من اجل تقويض التوسع العمراني والتضييق على المواطنين في سبل العيش.

ودعا المحافظ الى تمييز محافظة قلقيلية ايجابياً بما يتناسب وحجم التحدي الوطني الذي تتعرض له، داعياً الى التحرك العاجل على كافة المستويات لتعزيز صمود المواطنين على الارض ودعم وتعزيز المشاريع الضرورية، واسناد الاسر المحتاجة في ظل حالة الركود الاقتصادي المتفاقم.

بدورها أشادت الوزيرة بصمود أهالي محافظة قلقيلية، وعبرت عن سعادتها بوجودها في المحافظة، وأكد على أهمية دور دار محافظة قلقيلية في دعم كافة المؤسسات والوقوف الى جانبها لإنجاح برامجها.

وخلال اللقاء ثمنت الوزيرة دور دار المحافظة والشركاء في متابعة مختلف شؤون المواطنين والملفات التي يتابعونها، مؤكده على أهمية ملامسة احتياجاتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا، مشيرة إلى أن العمل المشترك والمتابعة اليومية يمثلان اساسا في تطوير الخدمات الاجتماعية للمواطنين، واكدت ان محافظة قلقيلية كانت من المحافظات التي حظيت باهتمام خاص، خاصة في ظل معاناتها الكبيرة من الاستيطان، وأشارت الى أنه تم اتخاذ إجراءات تنظيمية مباشرة، أبرزها التدوير الإداري الذي جرى فيها، والذي لاقى ترحيباً واسعاً.

واستعرضت الوزيرة البرامج التي تقدمها الوزارة وفي مقدمتها خدمة مخصصات التنمية الاجتماعية، والتي تُعد من أبرز الخدمات المعروفة لدى المواطنين كونها مرتبطة بالدعم المالي للأسر الفقيرة، مشيرة الى ان هناك 17 خدمة أخرى تركز على حماية الأسرة والفئات المهمشة تقدمها الوزارة.

وناقش الحضور عدد من القضايا تتعلق بالواقع المعاش وأكدوا على أهمية المرحلة وحساسيتها، كونها تحتاج الى تكاتف وتراحم لتعزيز المناعة الاجتماعية والصمود والثبات.

وفي نهاية اللقاء قام المحافظ والوزيرة والوفد المرافق لهما بجولة شملت مقر التنمية الاجتماعية قيد الانشاء، حيث تم تفقد المبنى وتم التأكيد على أهمية استكمال البناء وبه.