موجة عنف جديدة بالداخل
3 جرائم قتل خلال ساعات: قتيل باللد وإصابة خطيرة في باقة الغربية

شهد المجتمع العربي خلال الساعات الأخيرة موجة دموية جديدة من العنف، راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، بينهم شاب في الثلاثين من عمره، فيما أصيب رجل آخر بجراح خطيرة جدا بعد خروجه من المسجد فجرا في باقة الغربية.
ففي مدينة اللد، قتل شاب يبلغ من العمر نحو 30 عاما جراء تعرضه لإطلاق نار وهو داخل مركبته.
وقال المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء إن طواقم الإسعاف وصلت بسرعة إلى المكان، حيث وُجد الشاب مصابا بجروح نافذة، فاقدا للوعي، ودون نبض أو تنفس.
وأوضح المسعف مندي أميتاي من وحدة الدراجات النارية: "رأينا حالة من الفوضى، وقادونا إلى المصاب، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اضطررنا إلى إعلان وفاته في المكان، إذ كانت إصاباته بالغة للغاية".
وفي حادث آخر وقع فجر اليوم الأربعاء في مدينة باقة الغربية، أُصيب رجل في الخمسينيات من عمره بجراح بالغة الخطورة بعد إطلاق النار عليه مباشرة عقب خروجه من المسجد بعد أداء صلاة الفجر، وفق موقع (عرب 48).
ووفقًا لبيان نجمة داوود الحمراء، فقد ورد بلاغ في الساعة 5:02 صباحا حول الحادث، وسارع طاقم الإسعاف إلى المكان. وقدّم المسعفون العلاج الأولي للرجل قبل نقله إلى مستشفى "هيلل يافه" في مدينة الخضيرة، ووصفت حالته بأنها خطيرة لكنها مستقرة، حيث كان المصاب واعيًا ويعاني من إصابات نافذة.
وتأتي هذه الجريمتان بعد ساعات من جريمتي قتل منفصلتين وقعتا مساء أمس الثلاثاء، الأولى في مدينة يافا حيث قتل أسعد كبها، وهو رجل في الخمسينيات من عمره، جراء إطلاق نار.
ونفذت الجريمة الثانية في منطقة النقب، حيث عثر على امرأة فاقدة للوعي داخل واد بمحاذاة شارع 80 قرب بلدة عرعرة. وبعد فشل الطواقم الطبية في إنقاذها، أُعلن عن وفاتها في المكان.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 146 قتيلا، بينهم 11 امرأة، في تصعيد مقلق للعنف المستشري وسط تقاعس سلطات إنفاذ القانون عن كبح جماحه.