بدء تحرك شاحنات المساعدات من مصر باتجاه غزة

ذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية صباح اليوم الأحد، أن شاحنات المساعدات بدأت التحرك من مصر نحو قطاع غزة بعد ان  أعلن جيش الاحتلال  عن إنشاء ما وصفها ب “ممرات إنسانية” من أجل تأمين قوافل الأمم المتحدة التي تنقل المساعدات إلى سكان قطاع غزة

كما اعلنت اسرائيل عن تطبيق “وقف لإطلاق النار للأغراض الإنسانية” في المناطق المكتظة بالسكان.

و قال جيش الاحتلال في ذات السياق انه أسقط مساعدات إنسانية جوا في قطاع غزة، في وقت تواصل قواته ارتكاب مجازر بحق المجوّعين الباحثين عن الطعام.

وأضاف أن عملية الإسقاط شملت 7 طرود مساعدات تحتوي دقيقا وسكرا وأطعمة معلبة.

وكان الاحتلال قال في وقت سابق، إن عمليات إسقاط المساعدات التي تنفذها دول أجنبية ستستأنف "كجزء من الجهود الجارية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وتسهيل دخولها"،

وادعى جيش الإحتلال انه تم إيصال خط كهرباء لتشغيل محطة التحلية الجنوبية في قطاع غزة استعداده لما وصفها بهدن إنسانية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
ومن جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول أن تنفيذ هدنة إنسانية سيبدأ اعتبارا من صباح الأحد وحتى ساعات المساء.

وقال المسؤول إن تنفيذ الهدنة سيكون في مناطق مكتظة بالسكان، بما في ذلك شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق ، أكد المفوض العام لوكالة  (أونروا) فيليبي لازاريني أن إسقاط المساعدات على غزة عبر الجو مجرد تشتيت للانتباه ودخان للتغطية على حقيقة الكارثة الإنسانية، ولن يؤدي إلى وقف المجاعة، محذرا من أنه قد يودي بحياة المدنيين الجائعين.

ويأتي الإعلان عن إسقاط مساعدات في وقت يتصاعد فيه التنديد الدولي باستمرار إسرائيل في منع تدفق المساعدات إلى  القطاع مما تسبب في تفشي المجاعة بين المواطنين.

وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة في قطاع غزة بسبب سوء التغذية في ظل القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات.

وارتفعت حصيلة الشهداء من المجوّعين إلى 122 شهيدا بينهم 83 طفلا منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واتهمت أطراف دولية عدة تل أبيب باستخدام التجويع سلاحا في إطار حربها المستمرة على غزة.

يذكر أن دولا، بينها الأردن ومصر والولايات المتحدة وألمانيا، قامت مطلع العام الماضي بإنزال مساعدات فوق غزة وحينها أسفر سقوط صناديق محملة بالغذاء ومواد أخرى عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين وهو الامر الذي تحذر منه مؤسسات دولية عدة و عشائر قطاع غزة.