الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:29 AM
الظهر 12:45 PM
العصر 4:25 PM
المغرب 7:36 PM
العشاء 9:00 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خلال لقائه وفد دائرة مناهضة الأبارتهايد 

الاتحاد العام التونسي للشغل يؤكد دعمه الثابت لفلسطين 

جدد الاتحاد العام التونسي للشغل، خلال لقائه وفد دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية، التزامه التاريخي والثابت بدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل أحد مرتكزاته المبدئية والنقابية، وليس مجرد موقف ظرفي. 

جاء ذلك خلال اجتماع احتضنه مقر الاتحاد بالعاصمة تونس، برئاسة الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل بالنيابة فاروق العياري، وبمشاركة الأمناء العامين المساعدين سمير الشفي، وهادية العرفاوي، وسهام بوستة. 

وقد ضم الوفد الفلسطيني كلًا من رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ورئيس الدائرة، وماهر عامر مدير عام الدائرة، وساهر المصري منسقها في تونس. 

وقال العياري في مستهل اللقاء أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية في النضال، وأن الاتحاد لطالما اعتبر الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني واجبًا وطنيا وإنسانيا قبل أن يكون خيارا سياسيا". 

وندد العياري بما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان وحشي وجرائم إبادة، داعيا إلى موقف دولي موحد لمواجهته. 

من جهتها، أكدت هادية العرباوي، الأمينة العامة المساعدة، أن الاتحاد قاد تحركات داخل منظمة العمل الدولية لضمان تمثيل فعلي وعضوية كاملة لدولة فلسطين بالتنسيق مع شاهر سعد، الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، مشيرة إلى حملة قادها الاتحاد خلال المؤتمر الأخير للمنظمة دعماً لفلسطين. 

وأضافت: "دعم فلسطين ليس منّة بل التزام لا حياد فيه، وأوقفنا التعامل مع كل المنظمات التي دعمت الكيان الصهيوني حتى وإن كانت تمول أنشطة داخل تونس"، مشددة على أن الاتحاد سيواصل هذا النهج الواضح دون مساومة. 

من جانبه، اعتبر سمير الشفي، الأمين العام المساعد المكلف بالشباب والجمعيات، أن القضية الفلسطينية جزء من العقيدة النقابية للاتحاد، مذكرًا بتاريخ دعم المنظمة منذ تأسيسها عام 1946، حين نظّم الزعيم فرحات حشاد المتطوعين التونسيين للقتال ضد المشروع الصهيوني. 

وأوضح الشفي أن الاتحاد أطلق لجنة وطنية لدعم المقاومة منذ 7 أكتوبر، وشارك في فعاليات ومسيرات ضاغطة، ونظم وقفات أمام السفارات الأوروبية، وأسهم في التأثير على الخطاب السياسي في بعض العواصم الغربية، كما أعلن عن الإعداد لقافلة بحرية دولية تنطلق يوم 4 سبتمبر المقبل من تونس وعدة دول أوروبية لكسر الحصار عن غزة، بمشاركة خليجية واعدة. 

بدوره، أكد رمزي رباح أن ما يجري في فلسطين هو جزء من مشروع استعماري شامل يستهدف المنطقة بأسرها، قائلاً: "نواجه نازية جديدة وفاشية عصرية مدعومة دوليًا، والصمت العربي الرسمي يعمق هذا الخطر".  

وأضاف: "ما يحدث في غزة اليوم قد يُعاد إنتاجه في أكثر من بلد عربي، لذا نحن في قلب معركة قومية لا تخص الفلسطينيين وحدهم". 

وأشار رباح إلى أن فشل حكومة الاحتلال في تحقيق أهدافها رغم استخدام آلة القتل والدمار، دفعها للجوء إلى سياسات التطهير العرقي والتهجير، لافتا إلى تزايد الدعم الشعبي الدولي للقضية الفلسطينية، ومؤكدا على أهمية مواصلة هذا الزخم وتفعيله. 

وشدد رباح على أن وحدة الصف الفلسطيني باتت ضرورة وطنية قصوى، داعيا إلى حوار فوري تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية لتشكيل إستراتيجية موحدة تعيد الاعتبار للمنظمة كبيت جامع لكل الفلسطينيين، وتُفعّل المقاومة الشعبية كمسار رئيسي للمواجهة. 

وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة الانتقال من التنديد إلى الفعل، من خلال تصعيد أدوات المقاطعة، والدفع نحو المحاسبة القانونية الدولية، وصولاً إلى طرد دولة الاحتلال من المؤسسات والمحافل العالمية. 

Loading...