الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:42 AM
الظهر 12:42 PM
العصر 4:20 PM
المغرب 7:21 PM
العشاء 8:41 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

"انعدام اليقين"

جنود احتياط: لا أحد يشرح هدف استمرار الحرب

جنود الاحتلال - ارشيف
جنود الاحتلال - ارشيف

ينتقد جنود إسرائيليون في قوات الاحتياط قرار الحكومة والجيش استدعاء واسع لجنود الاحتياط للخدمة العسكرية بهدف شن عملية عسكرية واسعة لاحتلال مدينة غزة. وقد أرسِلت أوامر الاستدعاء لستين ألف جندي احتياط، أول من أمس.

وقال ضابط إسرائيلي في الاحتياط، برتبة مقدم، إنه يتوقع أن تظهر قريبا مشكلة تتمثل بعدم امتثال جنود احتياط في الخدمة العسكرية، وأن "الجنود يشعرون بأنه سيكون القتال صعبا في مدينة غزة ويصعب عليهم ألا يأتوا. ونحن نجلب عناصر الاحتياط إلى أصعب وضع" حسبما نقلت عنه صحيفة "هآرتس" اليوم، الجمعة.

وأضاف الضابط أنه تضرر كثيرا من الناحية الاقتصادية بسبب الحرب، وأنه ليس باستطاعته وضع حلول لشكاوى يطرحها جنود أمامه، كقائد لهم. "ماذا يمكن القول لعنصر في الاحتياط موجود منذ سنتين في الحرب ويقول لك أن عائلته تتفكك، أو أن أطفاله يتبولون في سريرهم بسبب الخوف؟ وكم بالإمكان أن تحدثهم عن الصهيونية وعن أن الحرب هي من أجل الوطن؟ وخسر طلاب جامعات في وحداتنا سنة دراسية وليس واضحا لهم مصير السنة الدراسية المقبلة. في الجيش لا يدركون عمق الأزمة في الوحدات. ونحن نلعب بالنار مع عناصر الاحتياط".

وأشار جندي في الاحتياط إلى أن قادة الألوية، الذين بمعظمهم ضباط في الخدمة الدائمة، لا يدركون المصاعب التي يواجهها عناصر الاحتياط. ونقلت الصحيفة عنه قوله "إنهم يحاربون من أجل أن تكون ألويتهم في غزة. وبالنسبة لقائد لواء فإنه يريد أن يترقى في الجيش، ومن أجل أن يثبت نفسه يحارب من أجل تنفيذ أي هجوم وأي عملية عسكرية ويوافق على أي استدعاء للجنود".

وأضاف الجندي نفسه أن قائد لواءه لا يشرح للجنود سبب استمرار الحرب، وأنه يقول فقط أن "هذه هي الصهيونية"، وأن الضابط "لا يفهم أن جنوده في اللواء لا يعبئون الثلاجة، أو لا يستطيعون الاعتناء بأولادهم الذين يخافون منذ سنتين من أن والدهم في الحرب".

وقال جندي في الاحتياط يخدم عند حدود إسرائيل الشمالية للصحيفة، إن عناصر الاحتياط يعانون من "انعدام اليقين" وأن الجيش لا يتعامل مع هذه المشكلة. "وندرك بعد سنتين على الحرب إنها لن تنتهي، ولا أحد في الجيش بمقدوره أن يوضح الوضع لنا. وعلى عكس ما يعتقدون في الجيش، فإنه عندما يتخذ جنود قرارا بعدم الامتثال في الخدمة فإن هذا سيكون كرة ثلج لن يتمكن الجيش من إيقافها".

وأفاد جندي آخر في الاحتياط، ويخدم في وحدة خاصة، بأنه يتحدث هو وجنود آخرين في الوحدة حول إمكانية عدم الامتثال في وحدتهم، "ونحن، وبرأيي هذا ما يحدث في الوحدات الأخرى، قررنا ألا نمتثل في الخدمة فقط وافق الجميع على ذلك. وننتظر رؤية إلى أين سيرسلوننا وعندها سنقرر كيف سنتصرف. فنحن مرهقين ومنهكين والعناصر تحاول إنقاذ مصالحهم التجارية بين جولة قتالية وأخرى".

وشدد هذا الجندي على أنه خلال عملية "عربات جدعون" العسكرية، التي بدأت في أيار/مايو، وانتهت قبل أسبوعين، "أدركنا أنه لا يوجد قتال في غزة وأنه لا يوجد هدف. ليس لدى أحد أدنى فكرى عما هو الهدف. نهاجم مباني مدمرة ويقولون لنا أن هذا موقع إرهابي".

Loading...