دعت لوقفة الإثنين نصرة لغزة
قوى رام الله والبيرة: ما يجري في المغير مخطط تهجير واستيلاء.. وشعبنا لن يغادر أرضه

اعتبرت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قرية المغير لليوم الثالث، وما يتعرض له الريف الشرقي والغربي للمحافظة، إضافة إلى بلدتي عطارة وأم صفا شمالاً، يندرج في إطار "مخطط الضم والتهجير القسري واستباحة الأرض الفلسطينية".
وأكدت القوى في بيان صحفي، أن هذه الاعتداءات تشكل "نموذجًا حيًا للصمود الملحمي لشعبنا الراسخ في أرضه"، مشددة على حق الفلسطينيين في التصدي لها بجميع الأشكال المتاحة، وتفعيل لجان الحماية الشعبية، وتعزيز التكافل بين القرى المجاورة لمنع تنفيذ هذه المخططات.
وأشارت إلى أن الاحتلال يستولي على مئات الدونمات بذريعة "الحجج الأمنية"، وسط حماية مباشرة من جيشه للمستوطنين في اعتداءاتهم، ما يمثل – وفق البيان – "إرهاب دولة منظم ضد شعب أعزل".
وفي سياق متصل، ومع إعلان الأمم المتحدة دخول قطاع غزة في حالة مجاعة، طالبت القوى بتفعيل الأدوات الدولية كافة لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، واعتبار إسرائيل "خطرًا على الأمن والسلم الدوليين" بسبب استخدامها التجويع كسلاح حرب، إلى جانب ما ترتكبه من جرائم إبادة جماعية عبر القصف والتدمير الممنهج. كما دعت إلى تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ومحاسبتها على انتهاكاتها.
وحثّت القوى على المشاركة الواسعة في الوقفة الاحتجاجية المقررة الاثنين (1 أيلول/سبتمبر) أمام مقر الأمم المتحدة في رام الله، نصرة لأهالي غزة، وكذلك في الاعتصام الأسبوعي الثلاثاء أمام مركز البيرة الثقافي تضامنًا مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
واختتم البيان بالدعوة إلى مواصلة الفعاليات الشعبية وتكثيف الحراك الرسمي والدولي لفضح جرائم الاحتلال، وحماية الأسرى، والعمل على فتح تحقيق دولي شامل في الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.