خاص | الاحتلال يرتكب أكبر مجزرة بحق الصحفيين في تاريخ الصراعات

استشهد سبعة صحفيين فلسطينيين في يوم واحد جراء استهداف مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم الصحفية مريم أبو دقة وخمسة من زملائها خلال تغطيتهم الأحداث في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونس، إضافة إلى الصحفي حسن دحان الذي ارتقى مساء أمس بعد قصف خيمته في منطقة النزوح.

وقال مدير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين محمد ياسين، إن هذه الجريمة "تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية التي تنص على حماية المرافق الطبية والصحفيين وطواقم الدفاع المدني".

وأضاف ياسين في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن الاحتلال "يتعمد استهداف الصحفيين بهدف طمس الحقيقة وإسكات الشهود على جرائمه في قطاع غزة".

وأوضح أن حديث الاحتلال عن فتح تحقيق في الحادثة "لا يتجاوز كونه محاولة لامتصاص الغضب الدولي"، مشدداً على أن "الجريمة مكتملة الأركان ولا يمكن التغطية عليها بأي ذرائع".

وأشار ياسين إلى أن عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين ارتقوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفع إلى 246 صحفياً، في ما وصفه بأنها "أكبر مجزرة بحق الصحفيين في تاريخ الصراعات الدولية".

وأكد أن المجتمع الدولي يكتفي بـ"التنديد وإصدار البيانات"، داعياً إلى ترجمة هذه المواقف إلى ضغط دولي حقيقي يوقف استهداف الصحفيين والمدنيين ويكفل حمايتهم.