محافظة رام الله والبيرة تطلع وفداً دبلوماسياً بريطانياً وكندياً على حجم اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في المغير

نظمت محافظة رام الله والبيرة، اليوم الخميس، جولة ميدانية لوفد ممثل عن القنصليتين البريطانية والكندية في قرية المغير، للاطلاع على آثار اعتداءات المستوطنين وجيش الاحـتلال بحق الأهالي وأراضيهم.
وشملت الجولة، سهل المغير الذي تعرّض لعمليات تجريف واسعة طالت مئات أشجار الزيتون، إضافة إلى منازل تعرضت لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، والأراضي المهددة بالمصادرة وشق الطرق الاستيطانية، وذلك بحضور عدد من أعضاء المجلس القروي وممثلون عن مؤسسات القرية.
وخلال الزيارة، التقى الوفد مجموعة من المواطنين واستمع لشهاداتهم حول ما يتعرضون له من اعتداءات مستمرة، تشمل مهاجمة منازلهم وسرقة أراضيهم بشكل منظم من قبل المـستوطنين تحت حماية جيش الاحـ ـتلال.
وأكدت المحافظة في بيان لها أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة كون قرية المغير تعكس نموذجاً مصغراً لسياسة التغول الاستيطاني وعربدة المستوطنين في كافة المحافظات، مشددة على أن شعبنا في المغير وكفر مالك وسنجل ودير دبوان وكافة قرى شرق رام الله، يدفع ثمناً باهظاً نتيجة صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم.
كما أوضحت أن انفلات المسـتوطنين في الضفة الغربية يشكل امتداداً لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد شعبنا، وخاصة في قطاع غزة، مطالبة بريطانيا وكندا وكافة دول العالم بموقف عملي وواضح تجاه اعتداءات الاحـتلال والمستوطنين، وعدم الاكتفاء بإصدار التقارير أو الاكتفاء ببيانات الشجب.