استطلاع: الليكود يعزز قوته ويتصدر انتخابات الكنيست

تواصل كتلة بنيامين نتنياهو تعزيز قوتها رغم عزمها على تصعيد الحرب على قطاع غزة واستمرار الجمود في قضية الأسرى وتراجع زخم الاحتجاجات المطالبة بإنهاء الحرب، بحسب ما أظهر استطلاع صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة.

وبحسب الاستطلاع، عززت أحزاب الائتلاف بزعامة الليكود موقعها بمقعدين إضافيين، فيما تراجع حزب "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس إلى ما دون نسبة الحسم، في حال مشاركة غادي آيزنكوت أو يوعاز هندل، بقائمتين منفصلتين أو أحدهما.

وبيّن الاستطلاع أن حزبا بقيادة رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، يحصل على 25 مقعدًا مقابل 23 لليكود، فيما ينال "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان 12 مقعدًا، والديمقراطيون برئاسة يائير غولان 10 مقاعد، و"يش عتيد" 9 مقاعد.

وتحصل حركة شاس على 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" 7 مقاعد، و"عوتسما يهوديت" 7 مقاعد، و"القائمة الموحدة" 6 مقاعد، وتحالف الجبهة والعربية للتغيير 5 مقاعد، و"كاحول لافان" 4 مقاعد، و"الصهيونية الدينية" 4 مقاعد.

ووفق هذا السيناريو، يحصل معسكر نتنياهو على 49 مقعدًا، مقابل 60 مقعدًا للمعارضة مع بينيت، و11 مقعدًا للقوائم العربية. وفي جميع السيناريوهات المحتملة التي فحصها الاستطلاع، يقترب حزب التجمع الوطني الديمقراطي من تجاوز نسبة الحسم.

وفحص الاستطلاع إمكانية مشاركة قائمة جديدة بقيادة غادي آيزنكوت إلى جانب قائمة بينيت، فيُظهر حصول الليكود على 23 مقعدًا، مقابل 22 لبينيت، و11 لـ"يسرائيل بيتينو"، و9 للديمقراطيين، و9 لقائمة آيزنكوت، و8 لشاس.

وبين الاستطلاع حصول "ييش عتيد" على 8 مقاعد، وكذلك "عوتسما يهوديت"، و7 لـ"يهدوت هتوراه"، و6 لـ"الموحدة"، و5 لتحالف الجبهة والعربية للتغيير، و4 لـ"الصهيونية الدينية". في هذا السيناريو ينال معسكر نتنياهو 50 مقعدًا، والمعارضة مع بينيت 59 مقعدًا.

ثلاث قوائم جديدة تخوض الانتخابات

وأظهر سيناريو ثالث إدخال قائمة جديدة - إلى جانب بينيت وآيزنكوت - تمثل جنود الاحتياط بقيادة الوزير السابق، يوعاز هندل، التي حصدت 8 مقاعد، ما يمنح كتلة المعارضة 62 مقعدًا مقابل 47 فقط للائتلاف؛ وفي هذا السيناريو يتصدر الليكود ويحصل على 24 مقعدًا.

في حين تحصل قائمة بينيت على 21 مقعدًا، و"يسرائيل بيتينو" 10 مقاعد، والديمقراطيون 9 مقاعد، وشاس 8 مقاعد، و"عوتسما يهوديت" 8 مقاعد، وقائمة هندل 8 مقاعد، وقائمة آيزنكوت 7 مقاعد، و"بيش عتيد" 7 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" 7 مقاعد.

وبين الاستطلاع حصول القائمة الموحدة على 6 مقاعد، وتحالف الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد، فيما فشلت "الصهيونية الدينية" بقيادة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، في تجاوز نسبة الحسم واكتفت بنسبة 2.8%.

هل تضر الاحتجاجات بملف الأسرى؟

إلى جانب ذلك، كشف الاستطلاع أن 45% من الإسرائيليين يعتقدون أن الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة تضر بجهود استعادة الأسرى، بينما يرى 23% أنها تساعد و23% أخرى أنها لا تؤثر، في حين قال 9% إنهم لا يعرفون.

وأظهر الاستطلاع أن 80% من ناخبي الائتلاف يعتبرون أن الاحتجاجات تضر، مقابل 40% من ناخبي المعارضة الذين يرون أنها تساعد.

كما قال نحو نصف المستطلعين (49%)، وبينهم 79% من ناخبي المعارضة، إن الحكومة "غير مبالية" بمصير الأسرى وإرادة الجمهور، في حين أكد 40% (81% من ناخبي الائتلاف) عكس ذلك، بينما امتنع 11% عن إبداء رأي.

ماذا لو خاض رئيس الموساد السابق بالانتخابات بقائمة مستقلة؟

وفي موازاة ذلك، أظهر استطلاع القناة 12 حصول الليكود على 24 مقعدًا، وقائمة بينيت على 20، وآيزنكوت على 12، والديمقراطيين على 11، و"يسرائيل بيتينو" على 10، فيما حصلت شاس على 8، و"ييش عتيد" على 7، و"يهدوت هتوراه" على 7، و"عوتسما يهوديت" على 7.

فيما يحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير على 5، و"القائمة الموحدة" على 5، بينما فشلت "كاحول لافان" (2.8%) في تجاوز نسبة الحسم. ووفق هذا التوزيع، حصد معسكر نتنياهو 50 مقعدًا، مقابل 60 مقعدًا للمعارضة الصهيونية.

كما اختبر الاستطلاع سيناريو آخر بدخول قائمة جديدة برئاسة رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين إلى السباق الانتخابي. وأظهرت النتائج حصول الليكود على 24 مقعدًا، وبينيت على 19، وآيزنكوت على 12، والديمقراطيين على 11، و"يسرائيل بيتينو" على 10.

وتحصل شاس على 8، و"ييش عتيد" على 7، و"يهدوت هتوراه" على 7، و"عوتسما يهوديت" على 7، وتحالف الجبهة والعربية للتغيير على 5، و"القائمة الموحدة" على 5، وقائمة كوهين الجديدة على 5 مقاعد.

في حين فشلت "كاحول لافان" (2.6%) و"الصهيونية الدينية" (2.3%) في تجاوز نسبة الحسم. ووفق هذا السيناريو، يتراجع معسكر نتنياهو إلى 46 مقعدًا، فيما ترتفع المعارضة الصهيونية إلى 64 مقعدًا.