الساحة الفلسطينية تنتفض غضباً ورفضاً لمحاولة جهات مغرضة فبركة أخبار كاذبة حول الإعلام الرسمي الفلسطيني
شهدت الساحة الفلسطينية خلال الساعات الماضية حالة واسعة من الاستنكار والغضب، عقب محاولة بعض الجهات المشبوهة بث أخبار مفبركة ومغرضة تستهدف الإعلام الرسمي الفلسطيني والمشرف العام عليه الوزير د. أحمد عساف.
وأكدت مؤسسات وطنية وأهلية، وفعاليات إعلامية وتنظيمية، إضافة إلى شخصيات اجتماعية ونشطاء مواقع التواصل، أن هذه المحاولات الرخيصة تأتي في إطار مخطط مفضوح لضرب مصداقية الإعلام الرسمي الذي وقف وما زال في الصفوف الأمامية مدافعاً عن الحقيقة، وناقلاً جرائم الاحتلال وعدوانه للعالم أجمع.
وشددت هذه الجهات على أن الإعلام الرسمي دفع أثماناً باهظة في مسيرته الوطنية، حيث ارتقى العديد من الشهداء من كوادره، واعتقل وأصيب العشرات من صحفييه، وتعرضت مقراته للتدمير والاستهداف، ومع ذلك واصل رسالته الوطنية والإنسانية بشجاعة ومهنية عالية.
كما أكدت أن المشرف العام على الإعلام الرسمي، الوزير د. أحمد عساف، يمثل نموذجاً وطنياً في الالتزام والدفاع عن الرواية الفلسطينية، حيث استطاع مع طواقم الإعلام الرسمي أن يرفع من شأن هذه المؤسسة ويضعها في موقع متقدم محلياً وعربياً ودولياً، باعتبارها صوتاً حقيقياً للشهداء والأسرى والجرحى ولكل أبناء الشعب الفلسطيني الصامد.
وندد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بما وصفوه “حملة التشويه المأجورة”، مؤكدين أن هذه المحاولات لن تزيد الإعلام الرسمي إلا إصراراً على أداء رسالته، ولن تنال من ثقة الشعب به، بل تعكس إفلاس الجهات التي تحاول بث الفتنة وزرع الشكوك.
واعتبرت المؤسسات الوطنية أن الوقوف خلف الإعلام الرسمي والدفاع عنه واجب وطني، لأنه يمثل اليوم الحصن الإعلامي الأول في مواجهة الرواية الإسرائيلية المضللة، ولأنه نجح في إيصال معاناة الفلسطينيين وقضيتهم العادلة إلى العالم.
وختمت بالتأكيد على أن هذه الأكاذيب ستسقط كما سقطت سابقاتها، وأن الإعلام الرسمي باقٍ، وصوت الحقيقة سيبقى أعلى من كل حملات التضليل والفبركة.
