وكيل التربية يختتم جولة تربوية في تشيلي وفرنسا

اختتم وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. نافع عساف، جولة تعليمية شملت كلّاً من تشيلي وفرنسا؛ بهدف تعزيز التعاون الدولي، وتوسيع آفاق الشراكة في المجالين التربوي والأكاديمي.
وتضمنت الجولة لقاءات مكثفة مع ممثلي مؤسسات تعليمية وأكاديمية؛ حيث شملت لقاء عساف بنائب وزارة التربية والتعليم التشيلية، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، ونائب رئيس جامعة تشيلي ومسؤول العلاقات الدولية في الجامعة، وزيارة مدرسة دولة فلسطين، واللقاء مع أبناء الجالية الفلسطينية.
وكانت الفعالية المركزية؛ المشاركة في "القمة العالمية للمعلمين" التي شهدت حضوراً دولياً ومداخلات قوية، شددت على أهمية دور المعلمين.
وتحدث د. عساف عن واقع المعلمين الفلسطينيين وما يمرون به من ظروف صعبة نتيجة انتهاكات الاحتلال والإبادة التعليمية المتواصلة، ودورهم الوطني الطليعي في تشكيل الوعي الجمعي، لافتاً إلى النجاحات والإنجازات التي يحققها معلمونا رغم كل التحديات الماثلة، مشيراً في الوقت ذاته إلى مُجمل الخطوات والجهود التي قادتها الوزارة من أجل الطلبة في قطاع غزة من خلال تدشين المدارس الافتراضية، وتوفير بيئة تعليمية رقمية تضمن استمرارية التعليم.
وأكد الوكيل عساف أهمية بناء جسور التواصل مع مؤسسات دولية وعربية في المغترب، بما يخدم تطوير التعليم في فلسطين، ويعزز حضور السردية الفلسطينية في البيئات الأكاديمية والتربوية حول العالم.
وشارك في الجولة؛ سفيرة دولة فلسطين في تشيلي فيرا بابون، والقنصل عمار زوربا، وأمين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين سائد ارزيقات، ورئيس الحملة العالمية للتعليم رفعت صباح، وغيرهم من ممثلي المؤسسات الشريكة.
وفي سياق ذي صلة؛ شارك عساف في (مؤتمر الذكاء الاصطناعي و مستقبل التعليم) في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور فرق التخطيط التربوي المشاركة من الوزارة واليونسكو.
وخلال مشاركته التقى الوكيل بطاقم المعهد الدولي للتخطيط التربوي التابع لليونسكو، ونائب المدير العام لشؤون التعليم في المنظمة، كما قدم مداخلة شاملة حول مرتكزات التعليم الرقمي، وتوظيف التكنولوجيا في التعليم والمدارس الافتراضية والتعليم عن بُعد في الجامعات لطلبة غزة.
هذا واستعرض عساف بعض القضايا المرتبطة بمهننة التعليم، والاستدامة، والتمويل والجهود التطويرية في فلسطين والتركيز على حقوق المعلمين وبناء قدراتهم.