الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:02 AM
الظهر 12:34 PM
العصر 4:04 PM
المغرب 6:48 PM
العشاء 8:03 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص| مدارس البلدة القديمة في الخليل.. صمود التعليم في مواجهة الحصار والاستيطان

تواجه مدارس البلدة القديمة في الخليل تحديات كبيرة بسبب الحصار والاستيطان، لكنها تواصل صمودها في الحفاظ على استمرارية التعليم رغم كل المعوقات.

وفي حديث عبر إذاعتنا في برنامج مع الناس، أوضح مدير عام المتابعة الميدانية في وزارة التربية والتعليم محمد حواش، أن محافظة الخليل تضم 167 مدرسة، من بينها 45 مدرسة تقع في محيط البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف، حيث تتعرض هذه المدارس لمضايقات مستمرة تؤثر على وصول الطلاب والطالبات وآليات سير العملية التعليمية.

وأشار حواش إلى أنه خلال العطلة الصيفية تم وضع شيك حول مدرسة ياسر عمرو وإغلاقها ووضع بوابة وبرج، لكن الجهات المختصة، بالتعاون بين مديرية التربية والتعليم ومحافظة الخليل وهيئة الشؤون المدنية، تمكنوا من تأمين وصول الطالبات بأمان إلى المدرسة.

وأشار حواش إلى أنه خلال العطلة الصيفية، قامت قوات الاحتلال بإنشاء بوابة وبرج مراقبة حول مدرسة ياسر عمرو للبنات، ما أدى إلى تعقيد وصول الطالبات للمدرسة وعرقلة الحركة في المنطقة، ورغم هذه الإجراءات، تمكنت الجهات المختصة بالتعاون بين مديرية التربية والتعليم في الخليل ومحافظة الخليل، وهيئة الشؤون المدنية، من تأمين وصول الطالبات بأمان، من خلال تنظيم طرق آمنة وتوفير وسائل نقل بديلة لتفادي الاحتكاك مع المستوطنين

وأضاف أن وجود الحواجز المتزايدة في الضفة الغربية، وخصوصا في الخليل، يعقد وصول الطلاب ويضطرهم لتفتيش حقائبهم، ما يسبب توترا وإرباكا أثناء العملية التعليمية، كما أن وجود الجنود في محيط المدارس يزيد من الضغط النفسي على الطلبة والمعلمين.

ولفت إلى أن أولياء الأمور هم الداعم الأساسي لاستمرار المدارس في مواقعها، مؤكدا أن هذه المدارس كانت لتُغلق منذ فترة طويلة لولا صمودهم وتعاونهم مع الجهات التعليمية.

وأشار حواش إلى أن الأوضاع تفاقمت بعد 7 أكتوبر 2023، حيث ازدادت الممارسات القمعية بحق الفلسطينيين وبحق العملية التعليمية بشكل خاص، غير أن الجهود المبذولة للحفاظ على استمرار المدارس لا تزال قوية وملموسة.

وأكد على أن صمود مدارس البلدة القديمة يشكل رمزا لاستمرار التعليم الفلسطيني والحفاظ على الهوية الوطنية في قلب الضغوط والممارسات الاحتلالية.

Loading...