خاص: الاحتلال يدمر غزة من الجو وبالمفخخات ويتقدم براً ببطء
رغم مرور عدة أيام على إعلان الاحتلال الشروع بالتوغل البري في مدينة غزة في إطار ما أسماها بعملية “عربات جدعون 2”، يرى مراقبون وخبراء أن التقدم الميداني لم يسجل بعد، رغم إشراك الجيش فرقتين مدرعتين كاملتين في هذه العملية.
ولجأ الاحتلال إلى توغلات محدودة لم تصل قلب غزة، بهدف معرفة إمكانيات وقدرات وردود فعل المقاومة، مستعينا بهجمات نارية غير مسبوقة في المدينة التي لا تتجاوز مساحتها 54 كيلومترا مربعا.
ويشير بطء التقدم البري للاحتلال في مدينة غزة إلى أن الجيش يسعى إلى استطلاع قدرات المقاومة بالنار، بما يعكس انعدام التقديرات الاستخبارية الدقيقة لإمكانيات الفصائل، كما يقول العميد المتقاعد أيمن الروسان، الخبير العسكري والاستراتيجي الذي تحدث لراية من عمان.