الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:06 AM
الظهر 12:32 PM
العصر 4:00 PM
المغرب 6:41 PM
العشاء 7:56 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

مسؤولون أوروبيون و السعودية يحذرون اسرائيل من "ضم الضفة الغربية "

حذر مسؤولون أوروبيون إسرائيل من المضي في خطوة ضم أجزاء من الضفة الغربية كرد على إقدام دول غربية إعلانها رسميا الاعتراف بدولة فلسطين، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وذكرت وقالت القناة الـ12 العبرية أن مسؤولين أوروبيين وجهوا رسالة تحذير حادة إلى مسؤولين في إسرائيل، على خلفية بحث الحكومة فرض ما تسميه بـ"فرض السيادة" على أجزاء من الضفة الغربية كرد على القرارات الدولية الأخيرة، وهو ما يعني تعزيز احتلال الضفة المحتلة أصلا وفقا لمواثيق الأمم المتحدة.

ووفق القناة، قال المسؤولون الأوروبيون للمسؤولين الإسرائيليين: إذا كان نتنياهو وحكومته يريدون تدمير ما بُني في الشرق الأوسط، فسيتحملون العواقب، دون تفاصيل أخرى.

الى ذلك كشف التلفزيون الاسرائيلي عن ان السعودية وجهت رسالة قاسية إلى إسرائيل، عبر طرف دبلوماسي لم تسمه تحذرها من أن اي ضم في الأراضي الفلسطينية حتى لو كان جزئيًا سيُعيق إمكانية التطبيع ويُقوّض اتفاقيات إبراهام .

ويأتي هذا التحذير القوي عشية التصويت المُثير في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي ستُقرّ فيه الدول الأعضاء الاعتراف بالدولة الفلسطينية والمخطط الفرنسي السعودي لإقامتها.

وأعربت شخصيات سياسية سعودية خلال اتصال سري مع إسرائيل عن معارضتها المطلقة للضم، حتى لو اقتصر على غور الأردن. وجاء في الرسائل الموجهة إلى إسرائيل: "ستكون لخطوات الضم تداعيات كبيرة وخطيرة على جميع المستويات".

وبحسب المصادر نفسها، تتمتع السعودية بنفوذ كبير اقتصاديًا وأمنيًا بل وحتى القدرة على إغلاق المجال الجوي، وهو أمرٌ سيشعر به كل إسرائيلي عند سفره إلى الخارج.

تضيف القناة 12 الإسرائيلية أن الرسالة السعودية واضحة وموجزة: الضم سيُغلق الباب أمام أي اتفاقيات مستقبلية مع إسرائيل.

حتى المحيطون بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذّروا من أن الضم قد يُقوّض العلاقات بين واشنطن والدول العربية.

في إسرائيل، من المتوقع أن يُتخذ قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد لقائه المرتقب مع ترامب يوم الاثنين. وتشير التقديرات إلى أنه سيمتنع عن الضم وسيكتفي بخطوات ضد الفاسطينيين وفرنسا.

Loading...