الزعارير: الاعترافات المتوالية بفلسطين فعل سياسي وقانوني

قال فهمي الزعارير أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني إن الاعترافات المتوالية بدولة فلسطين، وحق الشعب الفلسطنيني في تقرير مصيرة في دولته السيدة والمستقلة، فعلٌ سياسيٌ وقانونيٌ، مرحب به ومقدر عالياً من كل فلسطيني، وهو يُمثل انتصاراً لارادة الشعوب الحرة وانسجاماً تاماً مع القانون الدولي، وتخفيفاً من آلام شعبنا وتضحياته في قطاع غزه كما الضفة الغربية، على طريق وقف نزيف الدم الفلسطيني.
هذه الاعترافات التي بدأت منذ عقود، جاءت بفعل مكانة الشعب الفلسطيني، وحقوقه التاريخية والقانونية ونضاله في كل مجال وميدان، وتعبيره الحي والدائم عن رغبته وقدرته بالاسهام مع شعوب العالم في الحضارة الانسانية، بفعل وعيه وكفاءته في كل ميدان.
ويُسجل هنا، الدور الرئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد، فعلياً وقانونياً لشعبنا، بكل تضحيات أبنائها، وبكل جهود مؤسساتها وأطرها المختلفة، سياسياً ودبلوماسياً وقانونياً.
إن هذا الاعتراف اليوم، من كندا واستراليا وبريطانيا، واعلان البرتغال واسكتلندا نيتها الفورية بذلك، يُبقي الاحترام عاليا، للمملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، على جهودهم واصرارهم وثباتهم، في تنظيم مؤتمر حماية حل الدولتين، الذي بات بمخرجاته قراراً أممياً باعتماد الجمعية العامة، كما يُذكرنا بالدول التي شاركتنا نضالنا الطويل، في المجموعات الآسيوية واللاتينية والافريقية والأوروبية، واعترفت بنا مبكراً، ويذكرنا بالدور الحيوي الذي ما رسمته اسبانيا بالاعتراف المبكر مع النرويج والسويد، وفرض عقوبات لوقف العدوان.