الاحتلال يرتكب مجزرة في الزوايدة و يعلن مقتل أحد جنوده شمال غزة

ارتكبت قوات الاحتلال ، فجر اليوم الخميس، مجزرة جديدة في منطقة الزوايدة، فيما واصلت قصف أحياء مدينة غزة في إطار خطتها الرامية إلى تدمير المدينة وتهجير سكانها.
وأفاد مصدر في مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 11 مواطنا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في الزوايدة وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر ، إن المنزل المستهدف لعائلة أبو دحروج، وأظهرت صور دمارا كبيرا في المبنى.
كما أظهرت صور جثامين شهداء في سيارة إسعاف، ومواطنين يبحثون بين ركام المنزل.
وتأتي المجزرة بعد أن ظلت منطقة الزوايدة وبعض المناطق القريبة منها بمنأى نسبيا عن الغارات الإسرائيلية المدمرة.
وفي وسط القطاع أيضا، اصيب عدد من المواطنين في غارة شنتها طائرات الاحتلال في وقت مبكر اليوم على منزل في مخيم النصيرات.
كما استهدفت غارة مخيم البريج القريب، وفقا للمصادر نفسها.
وفي جنوب القطاع، أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 4 مواطنين في قصف إسرائيلي لمنزل غربي مدينة خان يونس.
وكانت مصادر ذكرت قبيل ذلك أن 3 مواطنين استشهدوا فجر اليوم في غارة على منزل قرب المستشفى الأردني بخان يونس.
في غضون ذلك، نفذت طائرات الاحتلال، فجر اليوم والليلة الماضية، سلسلة من الغارات على أحياء مدينة غزة، لا سيما الغربية منها.
وقصفت طائرات الاحتلال في وقت مبكر اليوم منزلا في شارع يافا بحي التفاح شرقي المدينة مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.
وكثّف الاحتلال أخيرا هجماته الجوية على مدينة غزة توازيا مع توغل قواته في عدد من الأحياء الشمالية والجنوبية والشرقية للمدينة في إطار عملية "عربات جدعون 2″.
في الأثناء، أعلن جيش الإحتلال صباح اليوم مقتل جندي برتبة رقيب أول من لواء الناحل في اشتباكات وقعت شمال قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجندي القتيل تعرض لنيران قناص من مسافة بعيدة.
وكان جيش الاحتلال أعلن أمس إصابة جندي من لواء غفعاتي بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار في شمال قطاع غزة.