اصابتان في عملية دهس قرب الخضر وإصابة المنفّذ بجراح حرجة

أُصيب إسرائيليان بعملية دهس، قرب بلدة الخضر بمنطقة بيت لحم، جنوب القدس المحتلة، مساء اليوم الثلاثاء، فيما أُصيب منفّذها بجراح حرجة، جرّاء استهدافه بالرصاص.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن منفّذ العملية قرب الخضر من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم.
وقال طاقم طبيّ إسرائيليّ وصل إلى موقع العملية المزعومة، قرب حاجز الأنفاق، إن إسرائيلييْن أُصيبا بجراح، مشيرا إلى أن إصابتهم تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة، قبل أن يُعلن لاحقا، أن إصابة أحدهما خطيرة، فيما أُصيب الآخر بجراح متوسطة.
وأفادت التقارير بأن المصابين، قد أُصيبوا جرّاء تعرّضهم للدهس، وليس لإطلاق نار بحسب ما ذكرت تقارير إسرائيلية في البداية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيليّ أن التحقيق الأوليّ، يشير إلى أن المنفّذ "صدم مجموعة عند مفترق الخضر، ودهس عدة أشخاص، وتم تحييده بإطلاق النار عليه، ثم أصيب وأُلقي القبض عليه".
وأضافت أن التقديرات لدى الأجهزة الأمنية "في هذه المرحلة، هو أن هذا (منفّذ) واحد فقط، دون أي تورّط آخر".
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن "الاحتلال يغلق حاجز المدخل الشمالي لبيت لحم، وحاجز النفق، عقب إصابة إسرائيليين في عملية الدهس".
واستشهد شاب، أول من أمس الأحد، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيليّ، قرب قرية جيت شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، بادّعاء تنفيذه عملية دهس في الموقع، بينما قُتل جندي إسرائيلي، جراء إصابته في منطقة الرأس، أثناء العملية المزعومة، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال لاحقا، مؤكدا تقارير كانت قد أشارت إلى احتمال أن يكون قد أُصيب بعناصر جيش الاحتلال ذاته.
وأُبلغت وزارة الصحة الفلسطينية، يومها، باستشهاد الشاب محمود حسن عبد الرحمن عقاد (24 عاما)، برصاص الاحتلال قرب قرية جيت شرق قلقيلية من قِبل الهيئة العامة للشؤون المدنية.