مدى: 72 انتهاك ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال شهر أيلول الماضي

ووفق ما رصده ووثقه الباحثون الميدانيون في مركز مدى، فقد شكلت جرائم الاحتلال الاسرائيلي معظم الانتهاكات من مجموع ما وثق من انتهاكات خلال أيلول الماضي، بواقع 69 اعتداء من مجموع 72 اعتداء، فيما ارتكبت جهات فلسطينية في الضفة انتهاك وحيد، وأغلق تطبيق فيسبوك حساب لصحفي بشكل مؤقت، بينما كانت صحيفة "التليغراف" البريطانية مسؤولة عن التحريض ضد صحفي في قطاع غزة.
الانتهاكات الإسرائيلية:
انخفض عدد الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين/ات والحريات الإعلامية خلال شهر أيلول الماضي عن عدد الجرائم الموثقة خلال شهر آب الذي سبقه بما نسبته 9%. ووثق مركز مدى ما مجموعة 69 انتهاك ارتكبتها قوات وسلطات الاحتلال الإسرائيلي توزعت على 42 انتهاك في الضفة الغربية و27 في قطاع غزة. وشكلت الانتهاكات الإسرائيلية ما نسبته 96% من مجمل الاعتداءات الموثقة.
وبالرغم من الانخفاض الحاصل، إلا أن شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بطبيعة الانتهاكات الموثقة، فلا زالت قوات الاحتلال تستهدف الصحفيين مباشرة بالقتل، إذا وثق مركز مدى مقتل 11 صحفي/ة خلال شهر أيلول الماضي. كما لازالت الانتهاكات الجسدية في مقدمة الانتهاكات الخطيرة على حياة الصحفيين وعلى الحريات الإعلامية الفلسطينية. إذا أصيب كلا من المصور عبد الله بحش والصحفي عبد الرحمن الضميدي بالاختناق بعد استهدافهم بقنابل الغاز خلال تغطية اقتحام قوات الاحتلال بلدة "كفر قليل" جنوب مدينة نابلس، كما أصيب الصحفي الحر أحمد الحلايقة برضوض قوية في قدميه جراء سقوطه عن جدار بارتفاع 3 أمتار هربا من قنبلة الغاز إضافة لاختناقه برائحة الغاز خلال تغطية اقتحام المستوطنون لبلدة "الشيوخ" جنوب مدينة الخليل.
كما أصيب 6 صحفيين في قطاع غزة بشظايا في أماكن مختلفة من أجسادهم خلال قصف صواريخ الاحتلال لمدن القطاع وبلداتها، وكانت أشد الإصابات ما تعرض له الصحفي علي الجوجو والذي أصيب بثلاثة كسور في اليد اليمنى وجروح وكدمات ونزيف في الرأس والصدر والحوض خلال قصف شقته في الطابق الثالث في حي "تل الهوى"، ووصفت حالته بالصعبة حيث يعاني عجزا في الحركة، مع عدم توفر العلاج اللازم وعدم وجود كادر طبي وإمكانات صحية للتعامل مع حالته التي تزداد سوء يوما بعد.
كما أصيب الصحفي بلال النبيه بشظايا في القدم اليمنى والظهر، إلى جانب إصابة الصحفي عبد الحكيم أبو رياش بشظايا في اليد اليسرى، والصحفي محمود أبو حمدة بشظايا في الفخذ الأيمن خلال تغطيتهما لقصف برج "الرؤيا".
من جهة أخرى، أصيبت الصحفية الحرة أنسام القطاع بشظايا في القدمين والخاصرة خلال نزوحها وعائلتها من شمال مدينة غزة. أيضا تعرض الصحفي أحمد إبراهيم للإصابة بشظية في القدم اليمنى ورضوض في القدم اليسرى.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال شهر أيلول ثلاثة صحفيين في الضفة الغربية، أفرجت عن اثنين منهم بعد احتجاز ساعات وهم الصحفي نواف العامر والصحفي ياسر ثلجي وتخلل الاعتقال تحقيق وتهديد، فيما بقي الصحفي محمد منى معتقلا حتى اللحظة. واحتجزت قوات الاحتلال ثلاثة صحفيين وهم الصحفي أنس حوشية خلال تغطية الاقتحام قرب مدينة جنين، واحتجزت كلا من المصور ناصر اشتية وجمال ريان خلال تغطية الحملة العسكرية قرب مخيم طولكرم وحذفت المواد المصورة عن هواتفهم.
من جهة أخرى وثق مركز مدى 23 حالة بمنع التغطية وقعت جميعها في الضفة الغربية، تعرض خلالها بعض الصحفيون لمنع التغطية لأكثر من مرة وفي حوادث منفصلة. كما استهدفت قوات الاحتلال خمسة صحفيين بالرصاص الحي وقنابل الغاز لمنعهم من تغطية الأحداث، ثلاثة منهم في قطاع غزة.
إلى جانب ما سبق، داهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الصحفية الحرة مريم شواهنة في الحي الشمالي بمدينة طولكرم، وأخضعتها لتحقيق ميداني حول عملها الصحفي.
وفي قطاع غزة، دمرت صواريخ الاحتلال منازل سبعة صحفيين خلال شهر أيلول ما أدى لتشريدهم وتركهم بلا مأوى.
وفي السابع من شهر أيلول، جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للصحفي علي السمودي لمدة أربعة بالرغم من وضعه الصحي السيء، كما حولت الصحفي أسيد عمارنة للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر. وبتاريخ 10/09 حولت محكمة الاحتلال الأسير الصحفي ماهر هارون للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر وهو نفس موعد الإفراج عنه.
الانتهاكات الفلسطينية:
انخفضت اعداد الانتهاكات الفلسطينية الموثقة خلال شهر أيلول الماضي إلى انتهاك وحيد، مقابل انتهاكين كانت وثقت خلال آب الذي سبقه، وتمثل هذا الانتهاك باعتقال جهاز المخابرات الفلسطينية للصحفي الحر مصعب قفيشة من منزله في مدينة الخليل بتهمة "إثارة النعرات الطائفية والتحريض على السلطة" وأفرج عنه في اليوم التالي بكفالة شخصية.
انتهاكات وسائل التواصل الاجتماعي:
أوقفت إدارة تطبيق "فيسبوك" المملوك لشركة "ميتا" حساب الصحفي عدي جعار، إلا أن الصحفي تمكن من استعادة الحساب وإعادة تفعيله بعد ثلاث ساعات من إيقافه، بعد أن أثبت التزامه بمعايير النشر على الموقع.
قائمة شهداء الإعلام خلال شهر أيلول
اسم الصحفي | تاريخ الاستشهاد | مكان العمل | |
1- | إيمان احمد الزاملي | 01/09/2025 | صحفية حرة |
2- | رسمي جهاد سالم | 02/09/2025 | شركة المنارة للإعلام |
3- | أيمن إبراهيم هنسة | 02/09/2025 | شرمة المنارة للإعلام |
4- | أسامة بعلوشة | 07/09/2025 | شبكة سراج الإعلامية |
5- | محمد الكويفي | 15/09/2025 | وكالة شهاب للانباء |
6- | محمد الصوالحي | 17/09/2025 | قناة القدس |
7- | رجاء حسونة | 18/09/2025 | صحفية حرة |
8- | عبد الله نصار | 22/09/2025 | إذاعة صوت جامعة الأقصى |
9- | سامي داود | 26/09/2025 | قناة روافد المحلية |
10- | محمد الداية | 27/09/2025 | المركز الفلسطيني للإعلام |
11- | يحيى برزق | 30/09/2025 | TRT عربي التركية |
تفاصيل الانتهاكات:
(01/09) استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم قناة "اليمن" بالأعيرة المعدنية خلال تواجده حي "الشيخ رضوان" شمال مدينة غزة لتغطية عدوان الاحتلال على المدينة على ما أجبرهم على الانسحاب من المكان ظهر يوم الاثنين الأول من أيلول.
وفي إفادته لمركز مدى ذكر مصور قناة الألمانية عربي DW هاني رزق أنه تواجد نحو الساعة 12:00 من ظهر يوم الاثنين مع طاقم قناة "اليمن" المكون من المراسل عبد الهادي فرحات والمصور مصطفى زعرور في تغطية ميدانية لعدوان الاحتلال على حي "الشيخ رضوان" شمال مدينة غزة وهم يرتدون الدروع الصحفية وعليها شارة الصحافة بشكل واضح.
وخلال إجرائهم المقابلات مع المواطنين تم استهدافهم بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال بالرصاص الحي، حيث نجوا بأعجوبة من إصابة محققة بعد أن تساقط الرصاص بالقرب منهم.
واصلت قوات الاحتلال إطلاق الأعيرة المعدنية صوبهم لمنع من مواصلة التوثيق وتصوير معاناة السكان النازحين الذين تركوا منازلهم مع تصاعد العدوان والقصف، وتمكن الصحفيون من الانسحاب إلى مكان أكثر أمانا ومن ثم غادروا المكان بعد توقف إطلاق النار.
(01/09) استشهاد الصحفية والناشطة إيمان أحمد الزاملي (43 عاما) بعد استهداف خيمتها بقنبلة متفجرة أطلقتها طائرة مسيرة تابعة للاحتلال من نوع "كواد كابتر" قرب أبراج مدينة حمد شمال مدينة خانيونس فجر يوم الاثنين.
ووفقا لإفادة مرام الزاملي شقيقة الصحفية إيمان لمركز مدى، فقد كانت شقيقتها كانت في خيمتها قرب أبراج مدينة "حمد" شمال مدينة خانيونس عندما أطلقت طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" قنبلة متفجرة تجاه الخيمة.
انفجرت القنبلة بجوار الخيمة، وأصيبت الصحفية بشظية في الرأس حيث تم نقلها إلى مستشفى ناصر وأعلن عن استشهادها بعد لحظات قليلة.
وكانت الصحفية إيمان قد نزحت من مدينة رفح إلى خانيونس قبل نحو عام ونصف بعد قرار الاحتلال تهجير سكان المدينة وكانت تمكث مع عائلتها في خيمة وتتابع عملها ونشاطها الإعلامي من داخل الخيمة رغم كل الظروف الصعبة جراء استمرار الحرب.
(02/09) استهدفت طائرات الاحتلال بالصواريخ المصور رسمي جهاد سالم (31 عاما) ومهندس البث أيمن إبراهيم هنية (26 عاما) ويعملان في شركة "المنارة للإعلام" في أوقات مختلفة من يوم الثلاثاء ما أدى لاستشهادهما على الفور.
ووفقا لإفادة حمزة سالم ابن عم المصور رسمي سالم، أنه كان نحو الساعة 4:30 من عصر يوم الثلاثاء في مهمة عمل لتصوير وتوثيق العدوان بحق السكان في منطقة "الشيخ رضوان" شمال غرب مدينة غزة، وبعد الانتهاء من عمله وتوجهه لمنزله، تم استهدافه بصارخ أطلقته طائرة استطلاع تابعة للاحتلال أصابه بشكل مباشر وأدى لاستشهاده على الفور حيث نُقل إلى مستشفى "الشفاء" بالمدينة.
وكان المصور الصحفي مواظبا على عمله الصحفي، ويتابع العمل من الميدان حيث وثق العديد من الأحداث وجرائم الاحتلال بحق المدنيين، وحتى لحظة استشهاده كان على رأس عمله.
وأفاد غازي هنية شقيق مهندس البث أيمن هنية لمركز مدى، أن شقيقه أيمن كان على رأس عمله في مقر شركة "المنارة للإعلام" في مدينة غزة يوم الثلاثاء، ونحو الساعة 8:45 مساء، وبعد انتهاء عمله الرسمي غادر مكان العمل متوجها لمنزله، حينها قامت طائرة مسيرة تابعة الاحتلال باستهدافه قرب المستشفى "الأردني" بالمدينة بصاروخ أطلقته تجاهه بشكل مباشر ومفاجئ مما أدى إلى استشهاده على الفور.
تم نقل الصحفي عبر سيارة إسعاف إلى مستشفى "الشفاء"، وكان جزء من جثمانه قد تحول إلى أشلاء جراء شدة الانفجار.
وكان أيمن ملازما لعمله منذ اليوم الأول للحرب حيث يعمل كمهندس بث ويشرف على بث العديد من القنوات الإخبارية للأحداث والتقارير في قطاع غزة، كما يعمل على ضبط الصوت والصورة والتقاط إشارات الأقمار الصناعية وتوجيه القنوات للبث من مناطق الأحداث في القطاع حيث اراد الاحتلال باستهدافه ضرب الصورة الحقيقية للجرائم التي كانت ترتكب بحق سكان القطاع على مدار عامين من الحرب.
( /09) دمرت طائرات الاحتلال منازل الصحافيان رمزي البورنو وأكرم دلول خلال شهر أيلول خلال الحملة العسكرية في أول شهر أيلول التي استهدفت منازل المواطنين في "حي الزيتون" بالقصف والتدمير.
ووفقا لإفادة مراسل ومذيع قناة "الأقصى الفضائية" رمزي البورنو (37 عاما) لمركز مدى، فقد توجه يوم الخميس الموافق 04/09 إلى منزله في حي "الزيتون" جنوب مدينة غزة بعد انسحاب آليات الاحتلال من المكان للاطمئنان على منزله، لكنه تفاجئ أن الاحتلال دمر شقته السكنية ومنزل عائلته المكون من 4 طوابق حيث سواه في الأرض وحوله إلى ركام.
وكان الصحفي البورنو قد غادر منزله أواخر شهر آب 2025 بعد أن أصدر الاحتلال أوامر إخلاء قسري لحي الزيتون، وحينها بدأ الاحتلال عملية عسكرية واسعة قصف من خلالها المنازل ودمر جزء كبيرا منها كما جرفت آلياته آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية والبنية التحتية بالحي.
وبات الصحفي الآن هو وأسرته من غير مأوى حيث فقد داخل منزله كافة محتوياته ومقتنياته الشخصية فيما لايزال هو على رأس عمله رغم كل الظروف المحيطة به جراء استمرار الحرب وعدم توفر أي مأوي له.
وخلال إفادته لمركز مدى، قال مراسل قناة الميادين الصحفي أكرم محمد دلول (41 عاما) أنه وبعد انتهاء العملية العسكرية في منطقة حي "الزيتون" السكنية جنوب مدينة غزة والتي استمرت لأسابيع عدة، وانسحاب آليات الاحتلال من المنطقة في الأسبوع الأول من شهر أيلول، توجه الصحفي لإعداد تقرير صحفي عن تدمير المنازل السكنية في الحي، وتوجه إلى منزله للاطمئنان عليه ليتفاجأ بأن بيته قد تحول إلى ركام جراء قصفه من قبل طائرات الاحتلال ومن ثم تجريفه مما أدى إلى تدميره كليا خلال العملية العسكرية التي أدت إلى تدمير معظم منازل حي "الزيتون".
فقد الصحفي "دلول" كل محتويات المنزل من أثاث ومقتنيات شخصية، وبات هو وعائلته من غير مأوى فيما يواصل عمله الصحفي رغم الظروف الصعبة التي يمر بها جراء فقدان بيته وعدم وجود أي بديل للإيواء.
( /09) دمرت قوات الاحتلال منزل الصحفي بليمين خلة في بلدة "جباليا" وساوته بالأرض وكان قد نزح منه خلال شهر آب في بداية شهر أيلول.
وخلال إفادته لمركز مدى قال المحرر في قناة "الأقصى الفضائية" الصحفي بليمين خلة (45 عاما) أن الاحتلال دمر منزله في بلدة "جباليا" شمال قطاع غزة بعد أيام من نزوحه، حيث بدأت قوات الاحتلال عملية عسكرية دمرت من خلالها كل منازل البلدة وسوتها بالأرض.
وكان أحد جيران الصحفي قد أخبره بأن منزله بات ركاما ورمادا حيث استخدمت قوات الاحتلال عربات مفخخة في تدميره مع عشرات المربعات السكنية، ومن ثم أقدمت جرافات الاحتلال على تسويته بالأرض، وباتت البلدة التي يسكنها خطيرة جدا نظرا لتمركز آليات الاحتلال وجنوده.
وكان الصحفي قد نزح من المنزل في شهر آب/2025 وفقد كل محتويات المنزل، أي قبل أسابيع من عملية الهدم والتدمير جراء قرارات الإخلاء التي فرضتها قوات الاحتلال على سكان مدينة غزة وشمال القطاع، ويقيم حاليا في خيمة داخل أرض زراعية في مدينة "دير البلح" وسط القطاع.
(02/09) استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صحافيان بقنبلة غاز أدت لاختناقهما خلال تغطية عملية اقتحام قرية "كفر قليل" جنوب مدينة نابلس وانسحاب القوات منها بعد 13 ساعة، ظهر يوم الثلاثاء.
وأفاد الصحفي الحر عبد الله تيسير بحش (28 عاما) لمركز مدى أنه تواجد نحو الساعة 12:27 من ظهر يوم الثلاثاء برفقة الصحفي عبد الرحمن ضميدي من تلفزيون "المدينة" قرب أحد المنازل في قرية "كفر قليل" جنوب مدينة نابلس لتغطية اقتحام قوات الاحتلال للقرية والذي استمر 13 ساعة تخللها مداهمة وتفتيش عشرات المنازل وتخريب محتوياتها، واعتقال عدد من المواطنين وإصابة آخرين.
وأثناء انسحاب القوات من القرية، قام أحد الجنود بفتح باب الآلية العسكرية وألقى قنبلة غاز يدوية بشكل مباشر تجاهه الصحفيين، ما أدى لاختناقهما برائحة الغاز، وتلقيهم العلاج الميداني.
(02/09) استهدفت قوات وآليات الاحتلال طاقم قناة "الجزيرة" في حي "الشيخ رضوان" شمال مدينة غزة بالرصاص الحي ظهر يوم الثلاثاء لمنعهم من تغطية معاناة النازحين في مدينة غزة.
ووفقا لإفادة مراسل قناة "الجزيرة" الصحفي شادي شامية لمركز مدى، فقد توجه صباح يوم الثلاثاء ومعه الزملاء من طاقم قناة "الجزيرة" وهم: المصور محمود عليوة ومساعديه مصعب الشريف ومحمود شلحة لحي "الشيخ رضوان" شمال مدينة غزة وهم يرتدون الزي الصحفي بالكامل لإعداد تقرير حول الواقع الميداني ومعاناة النازحين إثر عملية عسكرية للاحتلال في مدينة غزة.
نحو الساعة 11:00 صباحا وأثناء إعداد التقرير تم استهداف الطاقم بالرصاص الحي من قبل آليات الاحتلال بشكل مباشر ومفاجئ دون أن يصاب أي أحد منهم.
انسحب الطاقم من المكان على عجلة، نظرا لخطورة المكان واستهداف الطواقم الصحفية بشكل مباشر وأمام عدسات الكاميرات.
(03/09) منع جنود الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الصحفيين من تغطية اقتحام المستوطنين لمنزل في البلدة القديمة في مدينة الخليل وأجبروهم على مغادرة المكان تحت تهديد السلاح ظهر يوم الأربعاء.
ووفقا لإفادة مراسل صحيفة "الحدث" الصحفي مصعب عبد الصمد شاور (30 عاما) فقد توجه نحو الساعة 2:00 من ظهر يوم الأربعاء برفقة طاقم قناة "الغد" المكون من المراسل رائد "محمد سمير" الشريف (30 عاما)، ومصور القناة جميل عزام سلهب (33 عاما) ومصور وكالة "الأناضول التركية" وسام عبد الحفيظ الهشلمون، لتغطية اقتحام المستوطنين لمنزل في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل وتحويله إلى بؤرة استيطانية جديدة.
وفور اقتراب الصحفيين من المكان اعترضهم جنود الاحتلال المتواجدين في المكان وأمروهم بالمغادرة تحت تهديد السلاح، ما اضطر الصحفيين لترك المكان ومنعهم من استكمال التغطية.
(03/09) أصيب المصور الصحفي الحر بلال النبيه بشظايا في القدم والظهر نتجت عن قصف حي "الصبرة" جنوب مدينة غزة ظهر يوم الأربعاء خلال تواجده لإعداد قصص مصورة عن حياة النازحين.
وخلال إفادته لمركز مدى ذكر المصور الصحفي بلال حسن النبيه (26 عاما) أنه تواجد ظهر يوم الأربعاء في حي "الصبرة" جنوب مدينة غزة لإعداد قصص صحفية مصورة ضمن سلسلة إنتاج أفلام عن معاناة النازحين وتدمير منازلهم، وكان يرتدي الدرع الصحفي وعليه شارة الصحافة بشكل واضح.
ونحو الساعة 12:30 ظهرا قصفت طائرات حربية إسرائيلية بصاروخ منزل يبعد نحو 20م عن مكان تواجده، ما أدى إلى إصابته بشظايا في القدم اليمنى والظهر التي تناثرت جراء شدة الانفجار.
تم نقل الصحفي عبر سيارة إسعاف إلى مستشفى "الهلال" بمنطقة السرايا وسط مدينة غزة وتلقى العلاج في قسم الطوارئ.
(06/09) أصيب الصحفي أحمد الحلايقة بالاختناق بالغاز، كما أصيب برضوض في قدميه جراء سقوطه عن جدار على ارتفاع 3 أمتار بعد انفجار قنبلة غاز بجانبه خلال تغطية اقتحام المستوطنين وجنود الاحتلال لبلدة "الشيوخ" بعد منتصف ليلة السبت.
ووفقا لإفادة الصحفي الحر أحمد الحلايقة لمركز مدى، فإنه حوالي الساعة 12:00 من منتصف ليلة السبت تلقى اتصالا من شقيقته التي تسكن بلدة "الشيوخ" شمالي مدينة الخليل، لتغطية اقتحام مجموعة من المستوطنين محيط منزلها، حيث كانت طائرة مسيرة (درون) تحلق في أجواء المنطقة وتطلق النار باتجاه عدد من المواطنين المتواجدين في المكان.
توجه الصحفي حلايقة بسرعة إلى المكان، وعند وصوله شاهد مجموعة من المستوطنين تُقدر بنحو (30) مستوطنا من فئة الشباب، متوقفين على مسافة تقارب 100م من منازل المواطنين، وهم يحملون مصابيح يدوية في أيديهم، بينما تواجدت أعداد كبيرة من أهالي البلدة لمنعهم من التقدم.
صعد الصحفي إلى سطح أحد المنازل لمتابعة ما يجري، حيث كان المستوطنون يطلقون النار بشكل عشوائي من بنادق ومسدسات كانوا يحملونها، ما أسفر عن إصابة أحد المواطنين ونقله من الموقع. وبعد دقائق، وصلت قوة من جيش الاحتلال قوامها نحو (12) آلية عسكرية، وتمركزت في الطريق وانتشر الجنود في المنطقة بشكل مكثف. وخلال ذلك، واصل عشرات المواطنين من بلدة "الشيوخ" التوافد لمساندة الأهالي وحماية منازلهم من اعتداء المستوطنين.
شرع الجنود بإطلاق النار في الهواء بشكل عشوائي، وألقوا قنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنين، سقطت إحداها بجانب الصحفي الحلايقة، وأدى انفجارها لسقوطه عن جدار حجري بارتفاع 3 أمتار في إحدى الأراضي الزراعية أثناء فراره منها، فأصيب برضوض قوية في قدميه، كما اختنق نتيجة استنشاق الغاز الذي أطلقه الجنود في المنطقة التي سقط فيها.
تلقى الصحفي الإسعاف الأولى في أحد المنازل القريبة من مكان سقوطه، واستكمل العلاج في منزله جراء إصابته برضوض وكدمات قوية في قدميه.
(06/09) حرضت صحيفة "التلغراف" البريطانية ضد المراسل المتعاون مع قناة وموقع BBC عربي الصحفي سامر الزعانين واتهمته بمعاداة السامية بعد ظهروه على القناة في تقرير إخباري حول تفشي المجاعة في قطاع غزة يوم السبت.
ووفقا لإفادة المراسل المتعاون مع قناة وموقع BBC عربي الصحفي سامر سعد الله الزعانين (43 عاما) لمركز مدى، فقد كانت صحيفة "التلغراف" البريطانية تتابع تقريرا إخباريا أعده الصحفي الزعانين لصالح القناة في شهر تموز الماضي حول تفشي المجاعة في قطاع غزة، وما نجم عنها من سقوط ضحايا حيث ظهر على شاشة الموقع الالكتروني للصحيفة وهو يشرح الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، ما أثار رفض صحيفة "التلغراف" لوجود صحفي من غزة متهم بمعادة السامية يعمل لدى قناة BBC.
وذكر الصحفي أن هذه المرة الثانية التي تحرض بها الصحيفة البريطانية ضده، ما يجعل حياته في خطر في ظل ملاحقة الاحتلال للصحفيين في غزة من خلال قصفهم وقتلهم بدم بارد، على الرغم من أن ما يقوم بنشره يعتبر في صميم عمله الصحفي وينقل ما يعايشه بالواقع.
يذكر أن صحيفة "التلغراف" هي صحيفة بريطانية خاصة تتعاطف مع الاحتلال وترفض أي ظهور للصحفيين الذين يتحدثون عن المظاهر العدوانية الإسرائيلية بحق السكان وتأثير الحرب على غزة وتشن حملة تحريضية على كل الصحفيين الذين يعملون لصالح قناة BBC المملوكة للحكومة البريطانية حيث تتهم القناة وموقعها الإلكتروني بالانحياز للفلسطينيين وقضيتهم.
(06/09) منع جنود الاحتلال صحافيان من تغطية مسيرة المستوطنين في سوق البلدة القديمة في مدينة الخليل صباح يوم السبت وهددتهم بمصادرة معداتهم إن لم يغادروا المكان.
وفي إفادته لمركز مدى، ذكر الصحفي مراسل صحيفة "الحدث" مصعب عبد الصمد شاور (30 عاما) أنه تواجد حوالي الساعة 9:00 من صباح يوم السبت مع مصور وكالة "رويترز" مأمون وزوز (50 عاما) في سوق البلدة القديمة في مدينة الخليل لتغطية مسيرة للمستوطنين.
وخلال تواجدهم في منطقة "سوق اللبن" اعترض جنود الاحتلال الصحفيين ومنعوهم من التصوير، حاول الصحفيان الحديث مع الجنود بأنهم في مكان بعيد عن الجميع ولا يوجد ما يمنع التغطية، إلا أن أحد الجنود أكد أن تواجدهم ممنوع وهدد بمصادرة الكاميرات واحتجازهم، مما اضطرهم إلى مغادرة المكان على الفور.
(07/09) منع جنود الاحتلال مجموعة من الصحفيين من تغطية افتتاح العام الدراسي الجديد في الحي الجنوبي من مدينة الخليل صباح يوم الأحد، بسبب تواجد المستوطنين في المكان وأمروهم بالمغادرة تحت تهديد السلاح.
ووفقا لإفادة مصور وكالة الأناضول "التركية" وسام عبد الحفيظ الهشلمون لمركز مدى، فقد توجه وعدد من الصحفيين وهم رائد "محمد سمير" الشريف (35 عاما)، مراسل صحيفة "الحدث" مصعب عبد الصمد شاور (30 عاما)، نحو الساعة 8:00 من صباح يوم الأحد لتغطية افتتاح العام الدراسي الجديد في مدرسة "ياسر عمرو" في الحي الجنوبي من مدينة الخليل، بعد قيام المستوطنين بالاستيلاء على أرض مجاورة للمدرسة وإقامة بؤرة استيطانية لهم فيها.
وفور وصول الصحفيين كان هناك مجموعة من المستوطنين داخل البؤرة فيما انتشر جنود الاحتلال على الطريق، أشهر الجنود أسلحتهم واعترضوا الصحفيين ومنعوهم من التغطية وأمروهم بمغادرة المكان، ما اضطر الصحفيين للمغادرة من الموقع خشية تعرضهم لإطلاق النار.
(07/09) أوقفت إدارة تطبيق "فيسبوك" المملوك لشركة "ميتا" مساء يوم الأحد حساب الصحفي عدي جعار، إلا أنه تمكن من إعادة تفعيله بعد ثلاث ساعات من إيقافه بعد أن أثبت التزامه بمعايير النشر على الموقع.
وأفاد مدير الإنتاج في شبكة "قدس الإخبارية" الصحفي عدي محمود جعّار (30 عاما) مركز مدى، أنه في الساعة 7:00 من مساء يوم الأحد وعند محاولته الدخول إلى حسابه على تطبيق "فيسبوك" ظهر له إشعار يفيد بإغلاق الحساب.
قام الصحفي بتقديم طعن وفق الخيارات المتاحة في سياسة المنصة، ووصله إشعار آخر يفيد بأن الحساب لن يكون متاحا للآخرين أو قابلا للاستخدام إلى حين مراجعة الطعن، وهي عملية قد تستغرق ساعة واحدة. وبينت الرسالة أنه في حال ثبوت التزام الحساب بمعايير النشر على الموقع سيعاد تفعيله، بينما في حال العكس سيبقى معطّلا نهائيا دون إمكانية الاستئناف.
وأضاف جعار أن حسابه لم يكن يظهر لمتابعيه عند البحث عنه، رغم أنه بعد جهد طويل وصل إلى نحو 15 ألف متابع، وكان يحقق وصولا شهريا يتجاوز المليون مستخدم، معتبرا أن تعطيل الحساب شكل خسارة مؤقتة لمساحة إعلامية تفاعلية مهمة.
وفي تمام الساعة 9:11 من مساء ذات اليوم، تم إعادة تفعيل الحساب وتمكن الصحفي من الدخول إليه.
(07/09) أصيب الصحفيان محمود أبو حمدة وعبد الحكيم أبو رياش بشظايا القصف خلال تغطية قصف طائرات الاحتلال برج "الرؤيا" السكني وسط مدينة غزة مساء يوم الأحد.
وخلال إفادته لمركز مدى ذكر الصحفي الحر عبد الحكيم أبو رياش أنه كان يتواجد نحو الساعة 6:20 من مساء يوم الأحد هو ومصور تلفزيون "فلسطين" الصحفي محمود أبو حمدة وعدد من الصحفيين وسط مدينة غزة لتغطية عملية قصف برج "الرؤيا" أحد أبراج مدينة غزة السكنية، بعد أن تلقى مسؤول البرج اتصالا من مخابرات الاحتلال يبلغه بضرورة إخلاءه من السكان فورا تمهيدا لقصفه.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية البرج، وانهار على الأرض وبات ركاما مما أدى إلى تناثر الشظايا بالمكان حيث أصيب الصحفي عبد الحكيم أبو رياش بشظايا القصف في اليد اليسرى، وأصيب المصور محمود أبو حمدة بشظايا في الفخذ الأيسر.
بقي الصحافيان ينزفان إلى أن تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج والمتابعة الطبية.
(07/09) استشهاد المصور الصحفي في شبكة "سراج الإعلامية" أسامة أحمد بعلوشة (30 عاما) وعددا من أفراد عائلته مساء يوم الأحد جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزلهم غرب مدينة غزة.
ووفقا لإفادة أسامة لبد صديق الصحفي أسامة لمركز مدى، تواجد الصحفي أسامة بعلوشة نحو الساعة 1:20 من ظهر يوم الأحد داخل منزله مع عائلته حين قصف طائرات حربية من نوع F16 منزله غرب مدينة غزة دون سابق إنذار، حيث انهار المنزل على رؤوس ساكنيه وتحول إلى أنقاض وركام.
استشهد الصحفي بعلوشة على الفور برفقة والده ووالدته وثلاثة من شقيقاته، ودفنت جثامينهم تحت ركام المنزل ولا زالوا تحت الانقاض حيث لم تتمكن طواقم الإنقاذ من إخراجهم نظرا لعدم توفر المعدات الثقيلة للبحث وإزالة الركام.
(07/09) داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الاسير الصحفي حمزة الصافي في الحي الشمالي بمدينة طولكرم، مساء يوم الأحد وحققت مع زوجته الصحفية الحرة مريم شواهنة لنحو نصف ساعة حول عملها الإعلامي وهددتها بالاعتقال في حال عدم ترك العمل الصحفي.
وأفادت الصحفية الحرة مريم أحمد شواهنة (29 عاما) مركز مدى، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة زوجها في الحي الشمالي من مدينة طولكرم نحو الساعة 9:30 من مساء يوم الأحد حيث كانت متواجدة في المنزل رفقة طفليها، قام الجنود بعزلها داخل إحدى الغرف والتحقيق معها لمدة نصف ساعة بشكل منفرد حول عملها الصحفي، وهددها الجنود بالاعتقال في حال استمرارها بممارسة مهنتها، واستمر الضابط الاسرائيلي طيلة فترة التحقيق، بالسؤال عن الاخبار الصحفية في ظل الضغط العصبي الكبير والاستفزاز بالأسئلة.
انسحبت قوات الاحتلال من المنزل عند الساعة 10:45مساء دون تسجيل أي حالة اعتقال، ولم يتم تفتيش المنزل او العبث بمحتوياته.
جدير بالذكر أن الأسير الصحفي حمزة سلامة (الصافي) معتقل منذ عدة أشهر في سجون الاحتلال، ضمن سياسة متصاعدة تستهدف الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي بالضفة الغربية.
(10/09) اعتقل جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الصحفي مصعب قفيشة من منزل عائلته في مدينة الخليل مساء يوم الأربعاء، وقد وجهت له النيابة تهمة "إثارة النعرات الطائفية والتحريض على السلطة" وأفرج عنه في اليوم التالي بكفالة شخصية.
ووفقا لإفادة الصحفي مصعب خميس قفيشة لباحث مركز مدى، أن حوالي 20 عنصرا من جهاز المخابرات العامة الفلسطينية وصلت في الساعة 10:00 من مساء من يوم الأربعاء إلى منزل عائلته الكائن في "الحي الغربي" من مدينة الخليل.
داهمت القوة المنزل لمدة دقيقتين تقريبا، قبل أن يطلبوا من الصحفي قفيشة تسليم هاتفه ومرافقتهم، بدعوى وجود مذكرة اعتقال صادرة عن الجهاز. اقتاد أفراد القوة الصحفي إلى إحدى المركبات التي رافقتهم، ونقلوه إلى مقر الجهاز في المدينة. حيث سلم الصحفي أماناته، ومن ثم نُقل إلى مقر الخدمات الطبية العسكرية، حيث أبلغ الطبيب العناصر بأن الصحفي بحاجة إلى تناول علاج الأنسولين، غير أن أفراد القوة أعادوه إلى مقر الجهاز دون إحضار أي من أدويته، وقد أعلن الصحفي رفضه تناول الطعام، وأبلغ أفراد الجهاز أنه مضرب عن الطعام والدواء احتجاجا على اعتقاله.
أنزل الصحفي إلى قسم التحقيق في الطابق الأرضي، وأُدخل إلى زنزانة انفرادية عبارة عن غرفة مغلقة بلا نوافذ سوى فتحة صغيرة في الباب الحديدي بمساحة لا تتجاوز 2*1م لا تحتوي على فرشة أو غطاء أو قنينة ماء، وبعد وقت قصير، طلب الصحفي الذهاب إلى الحمام بسبب معاناته من مرض السكري، لكن الحارس رفض ذلك وأحضر له قنينة ماء فارغة وطلب منه قضاء حاجته فيها، وبقي الصحفي في الزنزانة حتى الساعة 8:00 من صباح اليوم التالي.
صباح يوم الخميس الموافق 11/9/2025، عرض الصحفي على المستشار القانوني للجهاز، الذي سأله عن طبيعة عمله الصحفي، ووجه له تهمة "إثارة النعرات الطائفية والتحريض على السلطة الفلسطينية". لاحقا جرى نقله إلى محكمة صلح الخليل، حيث أُدخل أولا إلى مكتب النيابة العامة، ووجهت له النيابة ذات التهم، ثم تم تحويله إلى غرفة احتجاز قبل نقله إلى قاعة المحكمة، هناك، طالبت النيابة بتمديد توقيفه مدة 24 ساعة لاستكمال التحقيق، غير أن القاضي، وبعد مرافعة محامي الدفاع، أصدر قرارا بالإفراج عنه بكفالة شخصية.
لم يُنفذ الإفراج فورًا، إذ أعاد أفراد القوة الصحفي إلى مقر الجهاز في مدينة الخليل، ويقي محتجزا حتى الساعة 11:00 مساء، بحجة أن الإفراج لا بد أن يصدر بمصادقة قيادة الجهاز في رام الله، وفي ذلك الوقت، ومن ثم تم الإفراج عن الصحفي.
(11/09) أصيب الصحفي حسين كرسوع بشظية في الكوع الأيمن نتجت عن قصف طائرات الاحتلال لمنزل وسط قطاع غزة مساء يوم الخميس لتغطية استهداف منازل المواطنين.
ووفقا لإفادة مصور ومراسل صحيفة ND السويدية حسين عبد الجواد كرسوع (49 عاما) لمركز مدى، فقد تواجد نحو الساعة 10:00 من مساء يوم الخميس وسط قطاع غزة لتغطية قصف استهدف منزل لعائلة أبو شعبان، وهو يرتدي الزي الصحفي.
وخلال التغطية قصفت طائرات حربية من نوع F16 منزلا آخر مجاور للمنزل الأول حيث تناثرت الشظايا وامتلئ المكان بالغبار وأصيب الصحفي بشظية في كوع يده اليمنى نقل على إثرها إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة لتلقي العلاج.
(12/09) احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر يوم الجمعة الموافق 12/9/2025، الصحفيين ناصر شتية وجمال ريان لنحو نصف ساعة خلال تغطية الحملة العسكرية التي شهدتها مدينة طولكرم منذ مساء يوم الخميس إثر انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية قرب حاجز "نتساني عوز" غرب المدينة.
وأفاد المصور الصحفي لدى وكالة US SIPSA الأمريكية ناصر سليمان شتية (57 عاما)، مركز مدى أنه تواجد نحو الساعة 12:45 من ظهر يوم الجمعة برفقة الصحفي الحر جمال ريان في منطقة جبلية قرب مخيم طولكرم على شارع نابلس لتغطية اقتحام المدينة والاعتقالات في صفوف المواطنين بعد انفجار عبوة ناسفة بجيب عسكري إسرائيلي قرب حاجز "نتساني عوز" غرب المدينة أدى لمقتل أحد الجنود وإصابة آخرين.
وخلال تواجدهم في التغطية، تقدم صوبهم ثلاثة جنود إسرائيليين، أحدهم من أصول روسية، وطلبوا منهم التوقف عن التصوير
بحجة أن الصور قد تُستخدم من قبل "المخربين"، كما وأجبروهم على مسح المواد المصورة، حيث اضطر لمسح نحو 22 صورة من كاميرته، فيما اضطر الصحفي جمال لمسح ذاكرة الكاميرا التي كانت بحوزته بشكل كامل.
قام الجنود باحتجاز الصحافيان لنحو 30 دقيقة، تخللها تحقيق ميداني حول عملهم ومنع للتغطية، دون أي اعتداء جسدي قبل أن يسمحوا لهم بالمغادرة.
(13/09) أصيبت الصحفية الحرة أنسام ماهر القطاع بجراح في القدميين بعد استهدافها هي وعائلتها بقنبلة أطلقتها طائرة إسرائيلية تجاههم خلال نزوحهم من شمال مدينة غزة ظهر يوم السبت.
وأفادت الصحفية أنسام ماهر القطاع (36 عاما) مركز مدى، انها كانت نحو الساعة 1:00 من ظهر يوم السبت مع عائلاتها تسير في الطريق في نزوح قسري بأمر من قوات الاحتلال من شمال مدينة غزة، وأثناء سيرها مع عائلتها في شارع النفق بغزة اقتربت تجاههم طائرة مسيرة تابعة للاحتلال من نوع "كواد كابتر" وألقت تجاههم قنبلة متفجرة، تناثرت شظاياها عليهم.
حاولت الصحفية هي وعائلتها الاختباء في كراج قربهم لصيانة السيارات خوفا من تكرار عمليه القصف والاستهداف ليتبين لها أن جسدها ينزف وأنها مصابة بجراح في القدمين اليمنى واليسرى ومنطقة الخاصرة.
بقيت تنزف لأكثر من نصف ساعة نظرا لصعوبة وصول سيارات الإسعاف بسبب خطورة المنطقة، ومن ثم تم نقلها عبر سيارة مدنية إلى المستشفى الميداني في منطقة السرايا، ومن ثم تم تحويلها إلى مستشفى "الشفاء" حيث تلقت العلاج في قسمي الطوارئ والجراحة.
(13/09) منع جنود الاحتلال مجموعة من الصحفيين من تغطية المسيرة الأسبوعية للمستوطنين في البلدة القديمة في مدينة الخليل صباح يوم السبت وهددوهم بالاعتقال وتحطيم الكاميرات إن لم يغادروا.
وفي إفادته لمركز مدى ذكر مراسل صحيفة "الحدث" الصحفي مصعب عبد الصمد شاور (30 عاما) لمركز مدى أنه توجه نحو الساعة 10:00 من صباح يوم السبت مع مصور وكالة رويترز مأمون إسماعيل وزوز (50 عاما) ، مراسل وكالة "وفا" الإخبارية حمزة الحطاب، والصحفي الحر ساري جرادات لتغطية المسيرة الأسبوعية التي ينظمها المستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وفور وصول الصحفيين إلى منطقة "سوق اللبن" في محيط مسجد "عثمان" هاجم الجنود الصحفيين وأجبروهم على التراجع ومنعوهم من تغطية المسيرة، كما هددوهم بالمغادرة فورا أو اعتقالهم وتحطيم كاميراتهم.
وادعى الجنود أن هناك أشخاصاً يلقون الحجارة وأن الصحفيين هم المسؤولون عن ذلك، مما اضطر الصحفيين الأربعة إلى مغادرة المكان على الفور دون استكمال التغطية.
(13/09) أصيب مصور قناة "الجزيرة" ومصور وكالة "الأناضول التركية أحمد إبراهيم بشظية في القدم اليمنى وكدمات في القدم اليسرى خلال تغطية قصف منازل المواطنين وسط قطاع غزة صباح يوم السبت.
ووفقا إفادة المصور الصحفي أحمد مصطفى إبراهيم (30 عاما) لمركز مدى، فقد كان في الساعة 11:30 من صباح يوم السبت وسط مدينة غزة في مهمة عمل ميدانية لتصوير وتوثيق قصف قوات الاحتلال لمنازل المواطنين وسط مدينة غزة.
وخلال التغطية قصفت طائرات حربية إسرائيلية من نوع F16 منزلين كان الاحتلال قد حذر سكان أحدهم لإخلائه، حيث دوى انفجار كبير بالمكان وتناثرت الشظايا، مما أدى إلى إصابته بشظية في القدم اليمنى وكدمات في القدم اليسرى
تم نقل الصحفي في سيارة إسعاف إلى مستشفى "الشفاء" حيث تلقى العلاج في قسم الطوارئ وبعدها عاد للعمل لمواصلة عمله الصحفي رغم الإصابة.
(13/09) استهدفت قوات الاحتلال طاقم قناة "العالم" بقنابل الغاز قرب مدخل قرية "زبوبا" شمال غرب مدينة جنين خلال تغطية اقتحام القرية وإغلاق مداخلها يوم السبت.
وأفادت مراسلة قناة "العالم" الصحفية راية جميل عروق (36 عاما) مركز مدى، أنها تواجدت مع مصور القناة محمد عبد الخالق عند مدخل قرية "زبوبا" شمال غرب مدينة جنين ظهر يوم السبت لتغطية ما شهدته القرية من إغلاق لمداخلها بالسواتر الترابية، وانتشار مكثف للجنود في محيط حاجز "سالم" القريب منها.
نحو الساعة 12:00 ظهرا وخلال تغطية الأحداث، تحركت قوة عسكرية إسرائيلية بشكل مفاجئ من حاجز "سالم" القريب جدا من المكان، وأطلق جنود الاحتلال نحو أربع قنابل غاز مباشرة تجاه الطاقم، سارع الصحفيون للانسحاب من المكان إلا انهم لم يتمكنوا من التحرك بمركبتهم بسبب كثافة الغاز، وانتظروا ليبتعد الجيب العسكري وتمكنوا من سلوك طريق ترابية للدخول للقرية.
وأشارت الصحفية راية إلى أنهم شاهدوا زميلهم مراسل قناة "عودة" الصحفي أنس حوشية وهو يركض باتجاه القرية هربا من الجنود وقنابل الغاز، فقاموا باصطحابه معهم في المركبة، ليخرجوا عبر الطريق الترابية بعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة.
(14/09) أصيب مالك شركة Octave Studio للتوزيع الصوتي والمونتير فيها الإعلامي علي الجوجو بكسور وجروح ورضوض في أماكن مختلفة من جسمه خلال تفجير الاحتلال روبوت آلي متفجر في محيط منزله في حي "تل الهوى" وسط مدينة غزة صباح يوم الأحد.
وفي إفادته لمركز مدى، ذكر علي حسن الجوجو (37 عاما) أنه كان يتواجد في الساعة 8:30 من صباح يوم الأحد في منزله بحي "تل الهوى" وسط مدينة غزة مع عائلته. وأثناء ذلك، دوى انفجارا ضخما في محيط المنزل والذي نتج عن تفجير قوات الاحتلال عربة عسكرية مدرعة والمعروفة "بالربوت الآلي" وسط مربع سكني كبير، أدى لانهيار العديد من المباني السكنية على رؤوس ساكنيها.
تم نقل الصحفي عبر سيارة إسعاف إلى مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر الفلسطيني بالحي ذاته، ووصفت حالته بالصعبة حيث يعاني عجزا في الحركة، مع عدم توفر العلاج اللازم وعدم وجود كادر طبي وإمكانات صحية للتعامل مع حالته التي تزداد سوء يوما بعد.
وبالإضافة لإصابته، تم تدمير المنزل بالكامل، بجميع محتوياته بما فيها بعض الأجهزة الخاصة بعمله كجهاز الكمبيوتر وأجهزة المكسر وإسقاط الصوت وأصبح وأسرته بدون مأوى في ظل العدوان المتواصل على مدينة غزة.
(15/09) استشهاد الصحفي في قسم المونتاج لدى وكالة "شهاب للأنباء" والمحاضر في قسم الإعلام بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية محمد الكويفي (38 عاما) خلال قصف استهدفه في مدينة غزة عصر يوم الاثنين.
ووفقا لإفادة همام عسلية صديق الصحفي وزميله بالعمل، كان الصحفي الكويفي يتواجد نحو الساعة 2:50 من عصر يوم الاثنين داخل خيمته بحي "النصر" شمال غرب مدينة غزة، حين استهدفته طائرة استطلاع تابعة للاحتلال بصاروخ أطلق تجاهه أصابه بشكل مباشر مؤديا لاستشهاده على الفور.
تم نقل جثمان الصحفي إلى مستشفى "الشفاء" عبر سيارة إسعاف وقد تحول جزءً من جسده لأشلاء جراء شدة الانفجار.
وكان الصحفي الكويفي قد فقد في الأشهر الأولى للحرب زوجته وأطفاله بعد أن قصفت طائرات الاحتلال منزله مما أدى لانهياره وتدميره على رؤوس ساكنيه واستشهاد أفراد أسرته، فيما أصيب هو حينها بجراح خطيرة، إلا أن الاحتلال عاد واستهدفه بشكل متعمد ومقصود مجددا بعد تتبعه طيلة هذه الأشهر من الحرب حيث أعدمته بدم بارد أثناء مكوثه في خيمته.
(16/09) عرقلة قوات الاحتلال الإسرائيلي عمل الصحفيين، ومنعتهم من التغطية وحذفت المواد المصورة عن هواتفهم خلال تغطية اقتحام منطقة "رام الله التحتا" في مدينة رام الله صباح يوم الثلاثاء.
ووفقا لإفادة مصور شبكة "قدس الإخبارية" معتصم سقف الحيط لمركز مدى، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة "رام الله التحتا" في مدينة رام الله صباح يوم الثلاثاء وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وسط اندلاع المواجهات مع الشبان، وخلال الاقتحام تمركزت قوات الاحتلال في محيط منزل الاسيرة هناك بيدق ومناطق عدة من بينها المدرسة التابعة للأونروا.
اقتادت قوات الاحتلال الأسيرة هناء بيدق الى منزلها في المنطقة، وقامت خلال ذلك باعتقال زوجها بشار الطويل، بعد أن طلب منه الضابط الاسرائيلي الحضور للمنزل من مكان عمله. وكانت السيدة هناء بيدق وزوجها بشار الطويل قد اعتقلا من منزلهما في "رام الله التحتا" في السابع من أيلول، لكن قوات الاحتلال أفرجت عن زوجها بعد 24 ساعة من الاعتقال، قبل أن تعاود اعتقاله في 16 أيلول، بينما تخضع بيدق للتحقيق في سجن الجلمة.
تواجد المصور الصحفي معتصم، مع مصور الوكالة "الفرنسية" محمد عوض والمصور الحر محمد تركمان في المكان لتغطية الاقتحام، إلا أن جنود الاحتلال منعوهم من الاقتراب للتصوير في بعض المناطق، كما أجبر الجنود المصورين الصحفيين على فتح هواتفهم ومسح المواد والصور التي قاموا بالتقاطها، وأخبرتهم الضابطة الاسرائيلية أن هناك قانون يمنع تصوير وجوه الجنود، وأجبرتهم على فتح هواتفهم، وحذفت الصور من تطبيق "الاستوديو"، وحاولت مسح المواد المصورة على كاميرات التصوير، إلا أن الصحفيين رفضوا ذلك، وطلبوا منها التواصل مع الجهات الإعلامية التي يعملون لديها.
(17/09) استشهاد مصور قناة "القدس اليوم" محمد علاء الصوالحي (24 عاما) خلال تغطية قصف استهدف مركبات المواطنين النازحين لجنوب مدينة غزة بمدينة غزة مساء يوم الأربعاء.
وخلال إفادته لمركز مدى، ذكر الصحفي أدهم الداية أن المصور الصوالحي كان يتواجد في الساعة 5:30 من مساء يوم الأربعاء في محيط مستشفى "الشفاء" غرب مدينة غزة في مهمة لتوثيق نزوح مئات المواطنين من المدينة بتجاه جنوب القطاع بأوامر وقرارات قوات الاحتلال.
وأثناء تواجده في محيط مستشفى "الشفاء" غرب مدينة غزة قصفت طائرات الاحتلال مركبات المواطنين النازحين بشكل مباشر وتناثرت الشظايا في المكان، وأصابت الصحفي الصوالحي وأدت لاستشهاده على الفور ومعه 12 مواطنا آخر. كما أدت لتلف الكاميرا التي كانت بحوزته وهاتفه الشخصي الذي يستخدمه في العمل.
نقل المواطنون الصحفي لقسم الطوارئ في مستشفى "الشفاء" حيث أعلن عن استشهاده رسميا.
(18/09) استشهاد الصحفية والناشطة الإعلامية رجاء حسونة في قصف استهدف مجموعة من المواطنين المشاركين في أحد الفعاليات بمدينة غزة فجر يوم الخميس.
وخلال إفادتها لمركز مدى، ذكرت صفاء حسونة شقيقة الصحفية، أن شقيقتها رجاء كانت نحو الساعة 2:00 من ظهر يوم الخميس برفقة زوجها ومجموعة من المواطنين في إحدى الفعاليات بمنطقة ميناء غزة، حين أطلقت طائرة استطلاع تابعة للاحتلال صاروخا تجاه المواطنين أدى لاستشهادها وزوجها على الفور وتحويل جسديهما إلى أشلاء، وتم نقل جثمانيهما إلى مستشفى "الشفاء" بمدينة غزة.
وتابعت حسونة أن الشهيدة رجاء كانت قد تخرجت من قسم الإعلام والدعوة من الجامعة الإسلامية، ولها العديد من الأنشطة الإعلامية على منصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث كانت توثق معاناة السكان النازحين وتنقل همومهم للعالم الخارجي كما عملت على انتاج المشاهد المصورة حول الحرب.
(20/09) عرقل جنود الاحتلال عمل مجموعة من الصحفيين ومنعتهم من تغطية مسيرة المستوطنين الأسبوعية في البلدة القديمة في مدينة الخليل مساء يوم السبت وأجبرتهم على مغادرة المكان.
ووفقا لإفادة مراسل راديو "الرابعة" الصحفي طه داود حسين (37 عاما) لمركز مدى، فإن مجموعة من الصحفيين وهم: مراسل صحيفة "الحدث" الصحفي مصعب عبد الصمد شاور، مصور وكالة "رويترز" مأمون وزوز (50 عاما)، الصحفي الحر عامر شلودي توجهوا نحو الساعة 5:00 من مساء يوم السبت للبلدة القديمة في مدينة الخليل لتغطية مسيرة المستوطنين الأسبوعية.
وأثناء تواجدهم بالقرب من قهوة بدران في مركز المدينة تقدم نحوهم عدد من جنود الاحتلال، وطلب أحدهم من الصحفي حسين هويته الشخصية ومن ثم أعادها له، وطلب من جميع الصحفيين الابتعاد عن المكان والتغطية من مسافة بعيدة، ما اضطر الصحفيون للتراجع لمسافة بعيدة خوفا من الاعتداء عليهم.
(22/009) دمرت طائرات الاحتلال منزل الصحفي همام الزيتونية بعد خروجه من المنزل مساء يوم الاثنين في مهمة عمل صحفية ما أدى لاستشهاد وإصابة بعض أفراد عائلته.
وخلال إفادته ذكر المصور المتعاون مع قناة "الجزيرة" همام الزيتونية (29 عاما) أن كان قد خرج من منزله في مخيم "الشاطئ" غرب مدينة غزة نحو الساعة 12:30 من ظهر يوم الاثنين في مهمة عمل صحفية.
وبعد خروجه استهدفت طائرات حربية من نوع F16 المنزل بشكل مباشر دون أي تحذير ما أدى لانهيار المبنى على رؤوس ساكنيه حيث استشهد وأصيب عددا من أفراد عائلته.
وأوضح الزيتونية أن قصف منزله من قبل الاحتلال جاء بعد ساعات قليلة من توثيقه لوجود المواطنين في مدينة غزة وتمسكهم بمدينتهم رغم القصف والقتل عقب قرار الإخلاء القسري الذي أصدرته قوات الاحتلال التي تعتبر أي توثيق لبقاء المواطنين يعني تحدي لقراراتها التي تسعى من خلالها لإسكات الصوت الفلسطيني ومنع إظهار الصورة الحقيقية للواقع المأساوي بغزة.
(22/09) استشهاد المذيع في إذاعة صوت "جامعة الأقصى" ومصور جمعية "اليتيم" الصحفي عبد الله نصار(25عاما) خلال قصف استهدفه مساء يوم الاثنين.
وفي إفادته لمركز مدى، ذكر عمر إبراهيم وهو صديق الصحفي، أن عبد الله استشهد نحو الساعة 5:00 من مساء يوم الاثنين أثناء مروره في أحد الطرق بمدينة "دير البلح" وسط قطاع غزة، حين تم استهدافه بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع تابعة للاحتلال كانت تحلق في أجواء المدينة بشكل منخفض.
استشهد الصحفي على الفور، وتم نقل جثمانه وهو عبارة عن أشلاء إلى مستشفى "شهداء الأقصى" بدير البلح.
يذكر أن الشهيد عبد الله نصار قد تخرج من قسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة "الأقصى"، وعمل قبل الحرب مذيعا في إذاعة صوت "جامعة الأقصى" وقد ومع بداية الحرب حتى قبيل استشهاده كان يعمل مصورا لجمعية اليتيم حيث كان يوثق فعاليات الجمعية التي ترعى أطفال وأبناء الشهداء.
(24/09) عرقلة قوات الاحتلال عمل مجموعة من الصحفيين ومنعتهم من تغطية اقتحام بلدة "ترمسعيا" قرب مدينة رام الله ظهر يوم الأربعاء بإبعادهم عن المكان ومضايقتهم بإغلاق عدسة الكاميرا.
ووفقا لإفادة مراسل شبكة "الإرسال" الصحفي كريم صبحي خمايسة (27 عاما)، فقد توجه مع الصحفي الحر وهاج جمال بني مفلح (26 عاما) ومصور شبكة "قدس الإخبارية" معتصم سقف الحيط نحو الساعة 12:00 من ظهر يوم الأربعاء لتغطية اقتحام جنود الاحتلال بلدة ""ترمسعيا" والذب جرى ضمن حملة عسكرية واسعة أطلقتها في ساعات الفجر الأولى من ذات اليوم في البلدة، حيث كسرت أبواب المنازل وفتشتها ودققت في هويات المواطنين واعتدت عليهم، كما حول الجنود بعض المنازل الى ثكنات عسكرية للتحقيق، وبمجرد وصول الصحفيين للمكان منعهم الجنود من التغطية وأمروهم بالمغادرة فورا.
وخلال تواجدهم، رصد الصحفيون عملية اقتحام ينوي جنود الاحتلال تنفيذها لاحد البنايات السكنية، فتوجهوا لتصويرها وتغطيتها، عندئذ طلب الجنود منهم المغادرة من المكان وعدم التصوير، لكن الصحفيين استمروا في عملهم، ولكن بعد انتهاء الاقتحام، عاد الجنود إلى الصحفيين وطلبوا منهم المغادرة فورا، والتوقف عن التغطية والتصوير، وحاولوا سحب هواتف الصحفيين وهاج بني مفلح ومعتصم سقف الحيط لمسح المواد المصورة، لكنهما رفضا ذلك.
وأظهرت صورة صحفية التقطها الصحفي وهاج بني مفلح محاولة أحد الجنود مد يده على الكاميرا التي بحوزة الصحفي وهاج بني مفلح لتغطية العدسة ومنعه من التغطية.
(25/09) اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي ياسر ثلجي فجر يوم الخميس بعد مداهمة منزله في بلدة "سعير" وأخضعته للتحقيق الميداني في مركز احتجاز في البلدة حول عمله الصحفي، وأخلي سبيله بعد خمس ساعات من الاحتجاز.
ووفقا لإفادة الصحفي الحر ياسر عبد المنعم خليل ثلجي فقد اقتحمت قوات الاحتلال منزل الصحفي الكائن في بلدة "سعير" شمال مدينة الخليل نحو الساعة 2:00 من فجر يوم الخميس، وفور فتح باب المنزل أقدم الجنود على اعتقاله ونقله عبر آلية عسكرية وهو معصوب العينين ومكبل اليدين إلى أحد المقاهي في البلدة، الذي حوله الجنود إلى مركز اعتقال وتحقيق ميداني لمجموعة من سكان البلدة.
وبعد نحو ساعة من الاحتجاز، خضع الصحفي لتحقيق ميداني أجراه أحد ضباط جهاز المخابرات الإسرائيلية (الشاباك)، حيث جرى استجوابه حول طبيعة عمله الصحفي، والجهة التي يعمل معها، وما إذا كان يُعد تقارير إعلامية لصالح قناة "الجزيرة". وخلال التحقيق، تم تهديده بأنه في حال عرض أي تقارير تُعتبر "تحريضية" فسيتم ملاحقته، بقي الصحفي رهن الاحتجاز مع عدد من المواطنين حتى الساعة 7:00 صباحا، حيث أُخلي سبيلهم جميعا.
(26/09) احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي أنس حوشية لربع ساعة تخللها تفتيشه وتدقيق بطاقته الشخصية، خلال قيامه بتغطية اقتحام قوات الاحتلال منطقة واد "برقين" قرب جنين مساء يوم الأربعاء.
ووفقا لإفادة مراسل قناة "عودة" الصحفي أنس حوشية، فقد تواجد نحو الساعة 10:00 من مساء يوم الجمعة في واد "برقين" قرب مدينة جنين لتغطية اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة.
وأثناء التغطية أمره أحد الجنود بالتوقف وقام باحتجازه نحو ربع ساعة، كما دقق بطاقته الشخصية والصحفية وفتشه جسديا، ومن ثم أخلى سبيله.
(26/09) استشهاد الصحفي في قناة "روافد" التلفزيونية المحلية سامي موسى داود (35 عاما) وطفلته جراء قصف طائرات الاحتلال لخيمته في "دير البلح" وسط القطاع مساء يوم الجمعة.
ووفقا لإفادة فايز قريقع أحد أصدقاء الصحفي داود لمركز مدى، فقد كان يمكث مع أسرته داخل خيمته في مدينة "دير البلح" وسط قطاع غزة يوم الجمعة، ونحو الساعة 5:00 مساء قصفت طائرة استطلاع تابعة للاحتلال خيمة الصحفي سامي بصاروخ أدى إلى استشهاده وطفلته على الفور، فيما أصيبت زوجته وباقي أطفاله بجراح، ووصلوا جميعا إلى مستشفى "شهداء الأقصى" عبر سيارات إسعاف.
وكان الصحفي سامي قد نزح من مدينة "غزة" إلى مدينة "دير البلح" قبل أسبوع من استشهاده جراء قرارات الإخلاء التي أصدرتها قوات الاحتلال.
(26/09) اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الجمعة الصحفيان نواف العامر ومحمد منى من محافظة نابلس، وأطلقت سراح الصحفي العامر بعد اعتقال دام سبع ساعات تخلله التحقيق معه في معسكر "حوارة" فيما بقي الصحفي منى معتقلا.
وأفاد الصحفي الحر نواف إبراهيم العامر (63 عاما) أن قوة عسكرية كبيرة داهمت منزله في قرية "كفر قليل" جنوب مدينة نابلس نحو الساعة 4:00 من فجر يوم الجمعة، وقام الجنود بخلع أبواب المنزل وتخريب محتوياته، وجمعوا أفراد العائلة في إحدى الشقق قبل أن يقوموا بتقييد يديه، وسط صراخ وعبث في الأثاث والأدوات الصحية، إضافة إلى مطالبتهم بمبالغ مالية.
وأوضح العامر أنّه كان مستيقظا أثناء المداهمة، وطلب من الجنود عدم خلع الأبواب، لكنهم رفضوا، وخلعوا الباب الرئيسي ليتضح أن الهدف من العملية هو اعتقاله شخصيا.
سمح الجنود للصحفي بتناول أدويته قبل تعصيب عينيه في ساحة المنزل، ومن ثم جرى نقله مباشرة إلى معسكر "حوارة"، حيث مكث في الانتظار حتى ساعات الصباح، قبل أن يحضر ضابط “الشاباك” المسؤول عن المنطقة ويُدخله إلى مكتبه، بوجود ضابطان آخران.
خضع الصحفي لتحقيق حول سيرته الذاتية واعتقالاته السابقة واعتقال أبنائه، إضافة إلى رأيه في أحداث السابع من أكتوبر.
وقد أُبلغ خلال التحقيق بقرار يمنعه من مواصلة عمله الإعلامي مع وكالة الأنباء التي يعمل فيها (وكالة سند الإخبارية) دون التطرق لأي موضوع آخر، ما يعني أنه لا يوجد سبب حقيقي للاعتقال، كما هدده الضابط بالاعتقال الإداري لمدة عامين في سجن عوفر. أُفرج عنه حوالي الساعة 10:30 صباحا من نفس اليوم.
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال وفي ذات التوقيت (فجر الجمعة) الصحفي محمد منى من قرية "زواتا" غربي نابلس.
وذكرت زوجته سوسن أبو العلا إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزلهم نحو الرابعة من فجر يوم الجمعة".
وتابعت" قاموا بتفتيش المنزل، والسؤال عن زوجها الصحفي محمد منى وبعد ذلك صادروا هاتفه واقتادوه معتقلا إلى جهة مجهولة.
(26/09) قصفت طائرات الاحتلال منزل الصحفي يوسف أبو كويك وسط مدينة غزة مساء يوم الجمعة، وكان الصحفي قد نزح من منزله قبل ثلاثة أسابيع.
ووفقا لإفادة مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" الصحفي يوسف أحمد أبو كويك (43 عاما) لمركز مدى، إن طائرات حربية إسرائيلية من نوع F16 قصفت منزله الكائن وسط مدينة غزة بصاروخ مما أدى إلى تدميره بالكامل وتحويله إلى ركام، وقد علم بتدمير المنزل خلال تواجده في عمله عن طريق اتصال هاتفي تلقاه نحو الساعة 10:00 من مساء يوم الجمعة من أحد جيرانه يخبره بتدمير المنزل.
وكان الصحفي قد نزح من منزله إلى جنوب القطاع قبل ثلاثة أسابيع وترك منزله بكافة محتوياته إثر قرارات الإخلاء القسري التي أصدرتها قوات الاحتلال
(27/09) استشهاد المصور والمحرر في المركز الفلسطيني للإعلام الصحفي محمد الداية (30 عاما) خلال قصف طائرة استطلاع لخيمته في دير البلح صباح يوم السبت.
ووفقا لإفادة الصحفي محمود بدر لمركز مدى، فإن الصحفي محمد الداية كان قد نزح قبل عدة أيام من مدينة غزة مع عائلته جراء قرارات الإخلاء القسرية التي أصدرها الاحتلال والتي طالبت المواطنين في مدينة غزة بالنزوح للجنوب، وكان الصحفي قد وصل مدينة "دير البلح" واستقر في خيمة.
نحو الساعة 11:30 من صباح يوم السبت قصفت طائرة استطلاع تابعة الاحتلال خيمة الصحفي في "دير البلح"، وتم نقله عبر سيارة إسعاف لمستشفى "شهداء الأقصى" حيث وصل المستشفى شهيدا.
وكان الشهيد الداية كان على رأس عمله الصحفي حتى لحظة استشهاده حيث كان في متابعة إخبارية ونقل الأخبار العاجلة ونشرها عبر المنصات التابعة للمركز الفلسطيني للإعلام وكذلك عبر المنصات التابعة للصحفيين لا سيما نقل الأخبار والأحداث الجارية في مدينة غزة.
(28/09) أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمل الصحفي الحر عبد الله بحش ومنعته من تغطية الحملة العسكرية في مدينة نابلس بتسليط أشعة الليزر إلى وجهه مساء يوم الأحد.
وأفاد الصحفي الحر عبد الله تيسير بحش (28 عاما) مركز مدى، أنه كان يتواجد في الساعة 10:00 من مساء يوم الأحد بمفرده في منطقة "خلة العامود" في مدينة نابلس مقابل قوات الاحتلال، لتغطية الحملة العسكرية الواسعة التي نفذتها قوات الاحتلال عقب عملية الدهس التي وقعت عند مفترق "جيت" يوم السبت وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي.
وخلال التغطية فوجئ بقيام جندي بتوجيه أشعة ليزر خضراء إلى وجهه مباشرة لأكثر من مرة لمنعه من التغطية، ما أجبره على مغادرة المكان على الفور.
(28/09) دمرت طائرات الاحتلال منزل الصحفي فؤاد الطباطيبي ويعمل في قسم المونتاج الإخباري بقناة "الأقصى" وذلك ظهر يوم الأحد.
وخلال إفادته لمركز مدى ذكر فؤاد الطباطيبي (27 عاما) انه كان يتواجد على رأس عمله نحو الساعة 1:30 من ظهر يوم الأحد، حين تلقى اتصالا من أحد أقاربه يفيد أن طائرات حربية إسرائيلية من نوع F16 قصفت بصاروخ منزله المكون من عدة طوابق في مدينة غزة.
وأدى قصف الطائرات لاشتعال النيران في أثاث المنزل بالكامل وتدميره وتحوله إلى ركام، وهي المرة الثالثة التي يتم فيها قصف منزله منذ أن بدأت الحرب، حيث لحقت أضرار بالمنزل في المرات السابقة، إلا انه تدمر كليا هذه المرة وبات هو وعائلته من غير مأوى.
(30/09) استشهاد المصور الصحفي يحيى محمد برزق (34 عاما) ويعمل لصالح قناة TRT عربي التركية خلال قصف استهدف مجموعة من المواطنين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة مساء يوم الثلاثاء.
ووفقا لإفادة الصحفي بلال سمك لمركز مدى، فإنه نحو الساعة 8:50 كان الصحفي برزق يجلس برفقه طفله في مقهى قريب من المنزل المتواجد فيه في "دير البلح" لمتابعة عمله نظرا لعدم تواجد شبكة انترنت في منزله.
وأثناء تواجده في المقهى قصفت طائرات الاحتلال بصاروخين تجمعا للمواطنين في الجهة المقابلة للمقهى، حيث ارتقى برزق على الفور مع 5 مواطنين آخرين بينهم أطفال جراء ضغط الهواء الناتج عن اندفاع الصواريخ، وتم نقلهم عبر سيارات إسعاف لمستشفى "شهداء الأقصى"
وكان الصحفي قد وصل قبل نحو أسبوع مع عائلته إلى مدينة "دير البلح" نازحا من مدينة غزة، ومنذ وصوله تابع عمله الصحفي لقناة TRT عربي رغم ظروف النزوح الجديدة.