الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:13 AM
الظهر 12:28 PM
العصر 3:50 PM
المغرب 6:27 PM
العشاء 7:42 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

هاجمها على الهواء مباشرة

زلزال إعلامي يهز أمريكا.. أشهر مذيع ينقلب على إسرائيل بشكل صادم

تاكر كارلسون
تاكر كارلسون

وصف المذيع الأميركي تاكر كارلسون نفوذ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأنه "إهانة للاستقلال الأميركي وطقوس إذلال شخصية تفرض على كل الأميركيين".

واتهم المذيع نتنياهو بأنه يتفاخر علنًا أمام الإعلام الإسرائيلي والأميركي بقدرته على التأثير المباشر في قرارات دونالد ترمب، والتدخل علنًا في السياسة الداخلية الأميركية.

وقال كارلسون: إن "الشعب الأميركي لم يوافق في أي انتخابات على جعل نتنياهو صاحب القرار في البيت الأبيض".

ويعد حديث كاترلسون زلزال إعلامي هز أمريكا، إذ يعتبر المذيع الأشهر والأقوى نفوذًا في الإعلام الأمريكي، وهو الرجل الذي كان يومًا من أكبر الداعمين لإسرائيل، قبل ان ينقلب عليها بشكل صادم وغير مسبوق!
وعلى الهواء مباشرة، قال بجرأة لم يسبقه إليها أحد هناك : "لا يوجد شيء اسمه شعب الله المختار… الله لا يختار شعبًا يقتل الأطفال. هذه هرطقة، وهؤلاء مجرمون ولصوص."

ويعتبر هذا التصريح ليس مجرد رأي بل صفعة مدوية لإسرائيل من داخل الإعلام الأمريكي نفسه اكبر داعم لهم من اكبر راس فيه .

وبلغ الأمر بالمذيع الأميركي أن كشف ما فعله ضباط إسرائيليون داخل مبنى البنتاغون خلال حرب الـ12 يومًا مع إيران، متحدثًا عن وجود ضباط من الجيش الإسرائيلي ومن دول أخرى في البنتاغون خلال تلك الحرب القصيرة". وأضاف أن هؤلاء "أغضبوا الطاقم الأميركي من خلال اقتحام الاجتماعات".

وتساءل: "كيف يمكن لضابط أجنبي إسرائيلي أن يقتحم وزارة الدفاع الأميركية"، مؤكدًا أن نقده ليس عداء لليهود، وإنما هو دفاع عن استقلال القرار الوطني الأميركي.

هذه التصريحات تعيد تأجيج ملف العلاقة الخاصة بين ترمب ونتنياهو، وأظهرت انقسامًا متناميًا داخل الحزب الجمهوري بشأن الدعم غير المشروط لإسرائيل.

من هو تاكر كارلسون؟

وتاكر كارلسون صوت محافظ ومذيع وُلد عام 1969، تنقل بين وسائل إعلامية عدة، وينتمي لحركة "ماغا" التي هي اختصار "لنجعل أميركا عظيمة مجددًا".

عام 2024، تحدى بلاده وأجرى مقابلة مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أول كسر للحصار الإعلامي الغربي المفروض على روسيا.

ويقول الكاتب الصحفي براين فرايدنبورغ إن تاكر كارلسون "يمثل جزءًا كبيرًا من حراك "ماغا"، حتى ولو لم يكن صحافيًا يتمتع بالمصداقية بشكل كبير".

ويردف في حديث للتلفزيون العربي من واشنطن: هناك قمع يتعرض له الفلسطينيون، وهم يبحثون عن حلفاء لهم في "ماغا" وفي الغرب، وعلى الجميع أن يكون حذرًا لما يقوله كارلسون، على حد تعبيره.

ويؤكد: "نعم هناك زيادة في تحالفات ماغا فيما يتعلق بالأشخاص الذين يعارضون الإسرائيليين ويرون ما يحصل في غزة، ويرون المعاملة السيئة للفلسطينيين التي يجب أن تكون مختلفة من قبل الرئيس الحالي".

ويضيف فرايدنبورغ: "الأزمة الأخلاقية هي مقتل الأشخاص يوميًا أمام الكاميرات".

ويتابع: "نحن نعلم أن كارلسون بالإضافة إلى أشخاص آخرين لديهم معاداة للإسلام أيضًا، فمن الصعب جدًا أن نشاهد اهتمامًا حقيقيًا بالفلسطينيين لدى ماغا إذا رأينا كارلسون يقود هذا الحراك، لكنه يمثل تغييرًا بسيطًا فيها".

تغيير في المواقف

ويؤكد براين فرايدنبورغ أن الكثير من الديمقراطيين والمستقلين غيروا مواقفهم تجاه إسرائيل، وأصبحوا داعمين للفلسطينيين، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر، بعدما "بات من الواضح أن إسرائيل لا تعمل فقط بداعي الدفاع عن النفس.

ويوضح الكاتب الصحفي أن ثمة أشخاص من الحزب الجمهوري لا يزالون يدعمون إسرائيل حتى الآن، وأعضاء من تحالف ماغا يدعمون نتنياهو بشكل كبير، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأشخاص لديهم نظرة غير إنسانية تجاه الفلسطينيين والمسلمين، والأجانب كافة.

Loading...