الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:17 AM
الظهر 12:27 PM
العصر 3:46 PM
المغرب 6:21 PM
العشاء 7:35 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

نقابة الصحفيين: الاحتلال ارتكب في غزة أكبر جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الانسانية

 الاحتلال ارتكب في غزة أكبر جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الانسانية
الاحتلال ارتكب في غزة أكبر جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الانسانية

قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في غزة أكبر وأول جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الإنسانية خلال عامين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

وطالبت النقابة في بيان صدر عنها، اليوم الثلاثاء، تزامنا مع مرور عامين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، "كافة الحكومات والبرلمانات والمؤسسات والهيئات الدولية بالضغط على الاحتلال من أجل دخول الصحفيين الدوليين والعرب إلى غزة".

وقال بيان النقابة: "بعد مرور عامين من العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، عامان من الدم والقتل وعامان من اغتيال الحقيقة على يد جيش الاحتلال، وفي مثل هذه الأيام، وقبل عامين، فتحت آلة القتل الإسرائيلية أبواب الجحيم على قطاع غزة، حيث كان العدوان قرارا مدروسا وممنهجا بإبادة الحياة، وأولها إبادة الإعلام من صحفيين ومؤسسات إعلامية سحقها وأبادها الاحتلال عن بكرة أبيها من خلال محاولة كتم الصوت، واقتلاع الكاميرا، وإعدام واعتقال وجرح الشهود".

وأضافت: إننا في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، لا نحصي أرقاما، بل نعد أسماء ووجوها وذكريات وزملاء وأصدقاء عشنا سوية معهم ولهم عائلات وأحلام وحياة إنسانية اغتالها الاحتلال، كنا نعد آخر رسالة أرسلها صحفي لزميله قبل أن تمزقه الصواريخ، وآخر صورة التقطها قبل أن يدفن تحت الركام، وآخر بث مباشر ختم بصوت أنين وصرخة "نحن نستهدف، نحن نموت"، ونعيش الوجع والظلم والقهر والمعاناة اليومية، فأكثر من 252 صحفيا وصحفية استشهدوا خلال عامين، بعضهم قتل مع عائلته، داخل منزله، البعض استهدف وهو يرفع الكاميرا لا السلاح، والآخر تم اغتياله لأنه كتب ونشر الحقيقة.

وأضاف البيان: "مئات الجرحى، بعضهم فقد أطرافه، آخرون فقدوا نور أعينهم، لكن لم يفقد أحد منهم إيمانه بالحقيقة، أما المعتقلون فمنهم من قضى شهورا في الزنازين الانفرادية لمجرد أنه نشر خبرا أو كشف جريمة".

وأكدت النقابة أن هذه الحرب ليست حربا فقط على غزة، بل على الضمير الإنساني، على مهنة الصحافة، وعلى حق العالم في أن يرى ويسمع ويعرف، فالاحتلال لا يقتل الصحفي فقط، بل يقتل الرواية التي لا يريد لها أن يعرفها العالم.

وقالت: "نؤكد أننا في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، لا نملك إلا أن نكون صوت من كتم صوته، وكاميرا من كسرت عدسته، ونداء من لم يعد قادرا على النداء، لهذا نعلن للعالم أجمع: إن استشهاد هذا العدد من الصحفيين في عامين فقط هو الإبادة الإعلامية الأولى والأكبر في العصر الحديث والأولى من نوعها في تاريخ الإنسانية، وهو عار على كل من يصمت أو يساوي بين الجلاد والضحية".

وحيّت النقابة كل المؤسسات الدولية التي وقفت مع الحق والعدالة للصحفيين الفلسطينيين وفي مقدمتهم الاتحاد الدولي للصحفيين، مطالبة كل من لم يتخذ موقفا ضد جرائم الاحتلال أنه حان الوقت لنصرة المظلومين والضحية والمقهورين والمظلومين.

وعاهدت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين بمواصلة المعركة القانونية والأخلاقية والإعلامية وبكل السبل وعلى الأصعدة كافة للدفاع عن صحفيينا وفضح جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق صحفيينا حتى يحاسب قتلة الصحفيين، مطالبة الجميع في كافة المحافل الدولية بوقفة أخلاقية تنقذ ما تبقى من إنسانيتنا المشتركة.

كما طالبت النقابة الزملاء كافة حول العالم بالقول: "لا تسمحوا باغتيال الصحافة في فلسطين، لأن اغتيالها هنا، هو اغتيالها في كل مكان".

Loading...