بسيسو يفتتح مشروعين حيويين للطرق في محافظتي قلقيلية وسلفيت

افتتح وزير الأشغال العامة والإسكان م. عاهد فائق بسيسو، مشروعين حيويين للطرق في محافظتي قلقيلية وسلفيت، هما طريق صوفين–قلقيلية الالتفافي "الحصاميص"، وطريق بديا–سنيريا في محافظتي قلقيلية وسلفيت، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 2.4 مليون دولار، بتمويل من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا بإدارة البنك الإسلامي للتنمية.

جاء الافتتاح بمشاركة محافظ سلفيت مصطفى طقاطقة، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الدكتور ناصر القطامي، ومستشار البنك الإسلامي للتنمية–مدير صندوق الأقصى م. إخلاص الرطروط، ووكيل الوزارة م. مكرم دراغمة، ورئيس بلدية قلقيلية عمر شرقية، وعدد من رؤساء المجالس المحلية وكادر الوزارة.

وخلال الافتتاح، أكد الوزير بسيسو أن تنفيذ هذه المشاريع يأتي في إطار رؤية الوزارة لتطوير شبكة الطرق في مختلف المحافظات، رغم التحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الحكومة، خاصة في المناطق المستهدفة من الاحتلال، لتعزيز صمود المواطنين وتسهيل حركتهم وتنقلهم، والمساهمة في تطوير عجلة التنمية.

وأضاف بسيسو: "نحن ماضون في تنفيذ مشاريع الطرق والبنية التحتية في مختلف المحافظات، بما يسهم في تعزيز الترابط بين المدن والبلدات وتوفير بيئة آمنة لحركة الأفراد والبضائع، خدمة لأبناء شعبنا وتعزيزاً لصموده على أرضه."

من جهته، أكد مستشار رئيس الوزراء د. ناصر القطامي أهمية هذه المشاريع التي تُعد جزءًا من مجموعة مشاريع يجري تنفيذها في مختلف المحافظات بدعم من الصناديق العربية والإسلامية، مشيدًا بالدور الكبير للأشقاء العرب والمسلمين في دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده. وقال: "نثمن هذا الدعم المتواصل الذي يعكس التزام الأشقاء بواجبهم تجاه فلسطين، ويساهم بشكل مباشر في تحسين حياة المواطنين وتطوير البنية التحتية الوطنية."

وفي لقاء مع محافظ قلقيلية اللواء حسام أبو حمدة والفعاليات الوطنية في المحافظة، عبّر المحافظ عن شكره وتقديره لجهود الأشغال العامة في تطوير وإنجاز مشاريع الطرق في المحافظة، مؤكداً أن هذه المشاريع ساهمت في تخفيف الأزمة المرورية وتحسين الواقع التنموي والخدماتي في المنطقة.

كما التقى الوزير بسيسو بمحافظ سلفيت مصطفى طقاطقة والفعاليات الوطنية في المحافظة، حيث أكد المحافظ على أهمية المشاريع التي تنجزها الوزارة في قطاع الطرق، لما لها من أثر كبير في تعزيز صمود المواطنين في ظل الاستهداف الممنهج للمحافظة من قبل الاحتلال ومواصلة التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي.

وتضمن المشروعان إنشاء طريق صوفين–قلقيلية الالتفافي "الحصاميص" بطول 2.3 كم، ويُعد طريقًا مساندًا للمدخل الشرقي للمدينة يلتف حول شمالها ليصل إلى الطرق الغربية، إلى جانب تأهيل طريق بديا–سنيريا بطول 2.5 كم، الذي يربط محافظتي قلقيلية وسلفيت ويسهم في تحسين السلامة المرورية وتخفيف الحوادث.