"إيجابية وثقة"
روبيو: سنحرز مزيدا من التقدم بشأن اتفاق غزة رغم العوائق
أشار وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الخميس، إلى "إيجابية وثقة"، بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في تصريحات مقتضبة ومشتركة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي التقاه في مكتبه بالقدس المحتلّة، قبل ذلك.
وقال وزير الخارجية الأميركي: "نشعر بإيجابيّة وثقة، بشأن التقدم الذي أحرزناه في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة".
وأضاف أنه "رغم العوائق، سنحرز مزيدا من التقدّم".
وذكر روبيو أن "هناك المزيد من العمل الذي يتعيّن القيام به؛ لقد فعلنا شيئًا لا يُصدَّق، مرّة، ولن يكون الأمر سهلا".
وقال نتنياهو: "نريد تعزيز السلام"، مشيرا إلى أن لدى تل أبيب "تحديات أمنية"، لم يشِر إلى طبيعتها.
وتأتي زيارة الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إلى إسرائيل، لينضمّ إلى مسؤولين أميركيين آخرين، سبق أن زاروا تل أبيب، في إطار المساعي لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، قد قال قبل توجّهه إلى إسرائيل، إن مصادقة الكنيست المتعلقة بضمّ الضفة الغربية، تمثّل تهديدا مباشرا لاتفاق السلام في غزة، مؤكّدا أن دولا من خارج الشرق الأوسط أبدت استعدادها للمشاركة في قوة دولية للمساعدة في استقرار القطاع.
وذكر أن الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، شدد على أن الخطوات الإسرائيلية بشأن ضم الضفة الغربية لا يمكن أن تحظى بدعم واشنطن في الوقت الراهن، مؤكدا أن أي إجراء أحادي من هذا النوع من شأنه تقويض الجهود الأميركية والدولية الرامية إلى تثبيت اتفاق السلام في غزة.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن توافد المسؤولين الأميركيين إلى إسرائيل يهدف إلى ضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومنع أي تصعيد جديد قد يهدد الجهود السياسية الجارية.

