الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:34 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:26 PM
المغرب 4:53 PM
العشاء 6:10 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

"مدى" 83 انتهاك ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال تشرين أول الماضي

صورة من الارشيف
رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" ووثق خلال شهر تشرين أول الماضي ما مجموعه 83 انتهاكاً ضد الحريات الاعلامية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي معظمها، وذلك مقارنة بما مجموعه 72 جريمة وانتهاك وثقت خلال شهر أيلول الذي سبقه بارتفاع بنسبة 17%.

وجاءت الاعتداءات خلال شهر تشرين أول موزعة على (78) اعتداء ارتكبتها جهات اسرائيلية، (4) اعتداءات ارتكبتها جهات فلسطينية مختلفة في الضفة الغربية، فيما ارتكبت شركات التواصل الاجتماعي اعتداء واحد.

وارتفعت أعداد الانتهاكات الموثقة على الرغم من توقف حرب الإبادة على قطاع غزة، بعد أن تم الإعلان عن موافقة الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ودخوله حيز التنفيذ في يوم الأربعاء الموافق 09 من شهر أكتوبر.

الانتهاكات الإسرائيلية:

ارتكبت قوات وسلطات الاحتلال خلال شهر تشرين أول الماضي ما مجموعه 78 جريمة واعتداء ضد الحريات الإعلامية توزعت على 54 انتهاك في الضفة الغربية و24 انتهاكات قطاع غزة، بنسبة 94% من جميع الانتهاكات الموثقة، وبارتفاع بنسبة 13% عن الاعتداءات الإسرائيلية الموثقة خلال شهر أيلول الذي سبقه.

وتصنف معظم الاعتداءات ضمن الاعتداءات الخطيرة على الحريات الإعلامية بشكل عام، ووقع معظم انتهاكات الضفة خلال تغطية الصحفيين والطواقم الإعلامية لعمليات قطف الزيتون حيث اعتدى المستوطنون على المواطنين ومنعوهم من الوصول لأراضيهم تحت حماية جنود الاحتلال، بينما شكلت عمليات هدم المنازل معظم الانتهاكات في قطاع غزة.

وإلى جانب قتل صحفيين اثنين، رصد مركز مدى ووثق ما مجموعة 11 انتهاك جسدي وقع منها 8 في الضفة الغربية، كما اعتقل جنود الاحتلال الصحفي الحر مصعب قفيشة وأطلق سراحه بعد عدة ساعات تخللها الضرب والركل والتنكيل به. ومنعت قوات الاحتلال 28 صحفي/ة من التغطية في الضفة الغربية، فيما استهدفت 8 آخرين بالرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز لمنعهم من تغطية الفعاليات المختلفة في الضفة.

وإلى جانب ما سبق، تمكن 15 صحفي/ة في قطاع غزة من الكشف من مصير منازلهم التي قامت قوات الاحتلال بهدمها أو قصفها بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وحرض الناطق باسم جيش الاحتلال ضد الصحفي معتصم دلول في قطاع غزة من خلال تغريدة عبر صفحته الرسمية على منصة (X) ووصفه بأنه إرهابي وكاذب في تغطيته الإعلامية.  

وفي سياق منفصل، مددت سلطات الاحتلال بتاريخ 28/10 اعتقال الصحفي والمحرر في موقع "ألترا فلسطين" مجاهد بني مفلح إداريا لمدة شهرين، وقد تم اعتقاله بتاريخ 28/06/2025 بعد اقتحام منزله في بلدة "بيتا" جنوب مدينة نابلس.

الانتهاكات الفلسطينية:

ارتفع عدد الانتهاكات الفلسطينية ضد الحريات الإعلامية الموثقة خلال شهر تشرين أول الماضي لتصل إلى 4 انتهاكات مقابل انتهاك وحيد كان وثق خلال شهر أيلول الذي سبقه، وجاء هذا الارتفاع بنسبة 300%..

وتوزعت الانتهاكات الفلسطينية التي احتلت نسبة 5% من مجمل الانتهاكات الموثقة خلال الشهر الماضي على 3 انتهاكات وقعت في الضفة الغربية، وانتهاك وحيد وثق في قطاع غزة.

وكان جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني قد اعتقل الصحفي سامي الساعي خلال تواجده في أحد شوارع مدينة طولكرم، واستحضر للنيابة العامة بتهمة "إثارة النعرات الطائفية" على خلفية منشور قام بنشره على موقع فيسبوك، وقد تعرض الصحفي للضر والإهانة وإساءة المعاملة، إذ تم تقييد يديه للخلف بشكل مؤلم ومهين. فرج عنه بكفالة شخصية مقدارها 5000 دينار أردني بعد اعتقال دام ثلاثة أيام.

وفي قطاع غزة، قتل الصحفي الحر صالح الجعفراوي برصاص مجموعة مسلحة أثناء تغطية اشتباكات بين مجموعة مسلحة وعناصر أمنية تابعة للحكومة في حي "تل الهوى" جنوب مدينة غزة.

 

انتهاكات وسائل التواصل الاجتماعي:

انحصرت الانتهاكات التي ارتكبتها وسائل التواصل الاجتماعي ضد الحريات الإعلامية خلال شهر تشرين أول الماضي بانتهاك وحيد، بعد أن أقدم تطبيق "واتساب" المملول لشركة "ميتا" على إزالة إغلاق حساب المحرر في قناة "الجزيرة" إسماعيل أبو عمر بشكل نهائي بحجة مخالفة شروط النشر المتبعة على التطبيق.

 

قائمة شهداء الإعلام خلال شهر أيلول

#

اسم الصحفي

تاريخ الاستشهاد

مكان العمل

1-

صالح الجعفراوي

12/10/2025

        صحفي حر

2-

أحمد أبو مطير

19/10/2025

شركة PMP للبث الفضائي

3-

محمد المنيراوي

29/10/2025

صحيفة فلسطين

 

 

تفاصيل الانتهاكات:

(01/10) قصفت طائرة استطلاع تابعة للاحتلال خيمة ملاصقة لخيمة الصحفيين في ساحة مستشفى "شهداء الأقصى" وسط قطاع غزة ظهر يوم الأربعاء ما أدى لإحداث تلف في الخيمة وفي معدات الصحفيين.

ووفقا لإفادة المصور الصحفي عطية درويش لمركز مدى، فإنه نحو الساعة 2:50 من ظهر يوم الأربعاء الأول من تشرين أول قصفت طائرة استطلاع تابعة للاحتلال خيمة ملاصقة لخيمة الصحفيين داخل مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة "دير البلح" وسط قطاع غزة، حيث تضررت الخيمة بشكل كبير ونجى عدد من الصحفيين المتواجدين داخلها.

ونتيجة لشدة الانفجار، أتلفت بعض الدروع الصحفية، وكوابل بث تتبع لبعض سيارات SNG، كما تعطل خط الانترنت وخط الكهرباء المغذي للخيمة، فيما انتاب الصحفيون وعائلاتهم حالة من الخوف والصدمة نظرا لقربهم من مكان القصف.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها قصف خيام وتجمعات ملاصقة لخيمة الصحفيين وسيارات البث المتواجدة في ساحة مستشفى "شهداء الأقصى" حيث استهدف قصف الاحتلال منذ أن بدأت الحرب قبل عامين أكثر من 10 مرات الخيام القريبة من خيام الصحفيين.

 

 

(03/10) اعتدت جنود الاحتلال الإسرائيلي لفظيا بالشتم والسب وجسديا بالضرب المبرح على المصور الصحفي الحر أمجد أبو عمشة وكسروا معداته الصحفية، خلال مروره نازحا إلى الجنوب قرب منطقة "نيتساريم" عصر يوم الجمعة.

ووفقا لإفادة المصور الصحفي الحر أمجد أبو عمشة (28 عاما) لمركز مدى، أنه كان يسير على الأقدام يوم الجمعة نازحا من مدينة "غزة" إلى الجنوب. نحو الساعة 3:30 عصرا عند مروره قرب منطقة "نيتساريم" أوقفته قوات الاحتلال التي كانت تتمركز على جانب طريق "الرشيد" ولم يكن يعلم عن تواجدها، نادى الجنود على المصور ومعه خمسة مواطنين آخرين ليتوقفوا، وأطلقوا النار بالقرب من أقدامهم لإجبارهم على التوقف.

كان المصور أبو عمشة يحمل على ظهره حقيبة بها معداته الصحفية، وعند وصوله لمكان تجمع الجنود وانهالوا عليه بالضرب على أنحاء مختلفة من جسده، ومن ثم طلب أحد الجنود التعريف عن نفسه وفتح حقيبته لمعرفة ما بداخلها.

أخرج الصحفي معداته الصحفية من الحقيبة (الدرع وكاميرا وعدستين وهاتفين) وحينها قال له الجندي "أنت صحفي" وانهال عليه بالشتم والسب والتهجم وضربه مجددا بأعقاب البنادق، وكسر المعدات الصحفية التي يمتلكها كما كسر هاتفه الشخصي، ومن ثم أمره الجنود بالتوجه للجنوب.

توجه المصور بعد وصوله مدينة "دير البلح" إلى قسم الطوارئ في مستشفى "شهداء الأقصى" لتلقي العلاج بعد إصابته بجروح في يده اليسرى وكدمات في ظهره جراء الضرب المبرح.

 

 

(04/10) أصيب الصحفي الحر محمد نزال بجروح في القدم ورضوض وكسر شعري في اليد اليسرى، بعد هروبه من جنود الاحتلال وسقوطه أرضا خلال تغطيته اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة قلقيلية فجر يوم السبت.

وفي إفادته لمركز مدى ذكر الصحفي الحر محمد أحمد نزال (28 عاما) لمركز مدى، أنه تواجد حوالي الساعة 2:00 من فجر يوم السبت في منطقة "شارع جلجولية" في مدينة قلقيلية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من المدخل الجنوبي وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وملاحقة جنود الاحتلال الشبان الذين تواجدوا في المكان، ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار في الممتلكات.

اضطر الصحفي للانسحاب من المنطقة خشية الاستهداف المباشر له لأنه كان وحده، إلا أنه تعثر وسقط أرضا أثناء الهروب وأصيب بجروح في اليد اليسرى والقدم.

نقل الصحفي إلى مستشفى "درويش نزال" الحكومي في مدينة قلقيلية، وهناك خضع للفحوصات الطبية وتصوير الأشعة، وتبين إصابته برضوض وكسر شعري في اليد اليسرى، إضافة إلى جروح سطحية في القدم

 

 

(04/10) منعت قوات الاحتلال مراسل إذاعة "كرامة" من تغطية احتجاز مواطنين في قرية "زويدين" في مدينة الخليل وعرقلة البث المباشر للإذاعة مساء يوم السبت.

ووفقا لإفادة مراسل ومدير إذاعة "كرامة" الصحفي سلمان أبو عرام (44 عاما) لمركز مدى، فقد توجه في الساعة 6:00 من مساء يوم السبت من مدينة "يطا" جنوب الخليل إلى قرية "زويدين" البدوية في المنطقة الشرقية من مدينة "يطا" لتغطية احتجاز جنود الاحتلال مجموعة من المواطنين بعد تعرضهم لهجوم من قبل المستوطنين.

بدأ الصحفي البث المباشر على بعد 100م من موقع تواجد الجنود والمحتجزين، وأثناء ذلك، وصل أحد الجنود وطلب منه أن يبتعد مسافة أكبر عن مكان الحدث، فامتثل الصحفي للأمر وتراجع لمسافة أطول، إلا أن جنديين آخرين لحقا به، وبدآ بالصراخ عليه، وقاما بإيقاف البث المباشر بالقوة، وطلبا منه مغادرة المكان فورا، ما اضطر الصحفي إلى الابتعاد خشية من الاعتداء عليه.

(04/10) عرقل جنود الاحتلال عمل مجموعة من الصحفيين خلال تغطية مسيرة للمستوطنين في البلدة القديمة في مدينة الخليل، عصر يوم السبت واعتدت على أحدهم بالدفع إلا أن زملائه تمكنوا من مساعدته ومنع سقوطه أرضا.

وفي إفادته لمركز مدى، ذكر مراسل شبكة "قدس الإخبارية" ساري جرادات، أنه نحو الساعة 3:00 من عصر يوم السبت توجه وكلا من: مصور وكالة "الأناضول" وسام عبد الحفيظ الهشلمون، مراسل صحيفة "الحدث" مصعب عبد الصمد شاور، الصحفي الحر ياسر ثلجي، إلى البلدة القديمة في مدينة الخليل لتغطية المسيرة الأسبوعية التي ينظمها المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأثناء تواجد الصحفيين برفقة مجموعة من المتضامنين الأجانب في منطقة قريبة من سوق "اللبن"، طلب الجنود من الصحفيين التراجع إلى الخلف، فامتثل الصحفيون لأوامر الجنود. وبعد لحظات، تقدم أحد الجنود وبدأ بالصراخ على الصحفيين طالبا منهم التراجع مجددا، وأثناء محاولتهم الحديث معه، قام بدفع الصحفي ساري جرادات بقوة على صدره، ما أسفر عن سقوطه للخلف، إلا أن الصحفيون تمكنوا من الإمساك به قبل أن يقع على الأرض، واضطر الصحفيون مغادرة المكان.

 

 

(05/10) أغلقت تطبيق "واتساب" حساب المحرر في قناة "الجزيرة" الصحفي إسماعيل أبو عمر بشكل نهائي بحجة مخالفة شروط النشر المتبعة على التطبيق.

وخلال إفادته لمركز مدى، ذكر المحرر لصالح قناة "الجزيرة" الصحفي إسماعيل أبو عمر (42 عاما) أنه تفاجئ يوم الأحد بإغلاق تطبيق "واتساب" المملوك لشركة "ميتا" قناته الإخبارية التي يعتمدها كوسيلة رسمية لنشر الأخبار العاجلة والميدانية الفلسطينية لا سيما أحداث قطاع غزة ويتابعها أكثر من 20 ألف متابع. وعند محاولته الدخول للقناة وصلته رسالة مفادها أن "القناة محذوفة" لمخالفتها شروط النشر.

وأكد أبو عمر أنه يحافظ ومنذ انشاء القناة على الالتزام بكافة قواعد وقوانين النشر ضمن السياسية التي حددتها إدارة مواقع وسائل التواصل الاجتماعي التي تتعامل مع صحفيي غزة بمعايير مزدوجة.

 

 

(06/10) أصيب الصحفي عرفات الخور بجراح وكدمات في أنحاء مختلفة من جسده، جراء قصف منطقة حي "الصبرة" في قطاع غزة بالصواريخ الإسرائيلية ظهر يوم الاثنين.

وخلال إفادته لمركز مدى ذكر المنتج لقنوات أبو ظبي في قطاع غزة الصحفي عرفات الخور (48 عاما) أنه كان يتواجد في حي "الصبرة" جنوب مدينة غزة ظهر يوم الاثنين لتوثيق الدمار الذي لحق بمنزله ومنازل المواطنين في الحي، وأثناء ذلك أطلقت طائرة استطلاع تابعة للاحتلال صاروخا سقط بالقرب منه، وأدى تناثر الشظايا لإصابته بجروح وكسور في القدم اليمنى وفي الفخذ الأيسر وفي الرأس والوجه، كما أصيب بكدمات في أنحاء مختلفة من جسده وقرب العامود الفقري في الظهر بعد أن طار في الهواء وارتطم على الأرض من شدة الانفجار.

تم نقل الصحفي للمستشفى الميداني في منطقة "السرايا" لتلقي العلاج، ولا يزال عاجزا عن مواصلة عمله الصحفي جراء عدم قدرته على الحركة نتيجة شدة الإصابة.

 

(06/10) استهدف أحد الجنود مراسل قناة "الغد" بقنبلة صوت خلال البث المباشر على القناة، كما منع جنود الاحتلال صحافيان من تغطية اقتحام بلدة "القبيبة" شمال غرب مدينة القدس صباح يوم الاثنين.

وأفاد مراسل قناة "الغد" الصحفي ضياء أحمد حوشية (42عاما) مركز مدى، أنه تواجد نحو الساعة 10:00 من صباح يوم الاثنين في بلدة "القبيبة" شمال غرب مدينة القدس لتغطية اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، بعد أن أغلقت مداخلها وانتشرت قوات كبيرة من الجنود والآليات العسكرية داخل البلدة، فيما قامت مجموعة من الجنود باعتلاء أسطح بعض المنازل، وتحويل مبنى قيد الإنشاء إلى نقطة عسكرية مؤقتة.

وخلال تواجد الصحفي حوشية في المكان برفقة المصور الصحفي أمير حمايل، تقدم نحوه جنديان إسرائيليان وطلبا منه الابتعاد عن الموقع، إلا أنه رفض المغادرة لعدم إعلان المنطقة منطقة عسكرية مغلقة، ولأنه كان يمارس عمله الصحفي بشكل قانوني وسلمي.

وأوضح حوشية أنه خلال انسحاب القوات من البلدة، وخلال بث مداخلة على الهواء مباشرة وهو يرتدي الزي الصحفي ويحمل بطاقة التعريف الخاصة بعمله، قام جندي باستهدافه بقنبلة صوت ألقيت تجاهه مباشرة، حيث ظهر الاعتداء عبر البث المباشر.

 

 

(06/10) احتجز جنود الاحتلال طاقم تلفزيون "فلسطين" لنحو 8 ساعات، كما اعتدى الجنود على الصحفيين الذكور من الطاقم بالضرب المبرح والتعذيب داخل حفرة للصرف الصحي خلال تواجدهم لتغطية اقتحام مخيم "جنين" صباح يوم الاثنين.

وأفاد مصور تلفزيون "فلسطين" الصحفي طارق حسني أبو زيد (42عاما) لمركز مدى، أنه كان متواجدا صباح يوم الاثنين في حي "الزهراء" المحاذي لمخيم "جنين" لتغطية العدوان المستمر على مخيم "جنين" رفقة طاقم التلفزيون المكون من: مراسلة التلفزيون آمنة بلالو، والسائق محمد أبو سرية.  

عند الساعة 12:00 ظهرا، وصلت قوة من جيش الاحتلال من داخل المخيم وطلبوا بطاقات الهويات للطاقم، حيث سلمهم المصور طارق بطاقة الهوية وبطاقة النقابة وبطاقة تلفزيون "فلسطين". أمر الجنود الصحفيين الذكور بالاستلقاء على الأرض وقيدوا أيديهم وبدأوا بتفتيشهم قبل أن يبلغوهم أنهم "معتقلون".

وضح الجنود على عيون الطاقم لاصقا أسود (بلاستر)، واقتادوهم إلى داخل مخيم "جنين"، أنزلوهم في حفرة للصرف الصحي (مجاري)، قبل أن ينقلوهم إلى إحدى العمارات، هناك، بدأوا بتعذيبهم بوسائل مختلفة شملت الضرب المبرح، وسكب الماء على الرأس، والاعتداء على الرجلين والبطن، بالتزامن مع تحقيق ميداني حول انتماءاتهم وعلاقاتهم الإعلامية، كما حققوا معهم عن قناة "الجزيرة"، وتلفزيون "فلسطين"، وحركة "حماس"، وتمويل الإرهاب، والدعم الإيراني والسلاح.

بعد ساعات، وصل ضابط عربي وتولى التحقيق معهم بأسلوب تعذيب نفسي، إذ قام بتشغيل أغنية بصوت مرتفع جدا لمرات متكررة، وكلما طلبوا منه خفض الصوت كان يعتدي عليهم بالضرب ويجبرهم على الاستماع مجددا.

أطلق سراح أفراد الطاقم في الساعة 8:15 مساء، واستمر الجنود بضربهم خلال السير في الطريق، كما أُجبروا على المرور قرب المجاري وسط سخرية الجنود وضحكهم. إلا ان المراسلة الصحفية أمنة بلالو لم تتعرض للتعذيب او التحقيق، وبقيت مقيدة ومحتجزة معهم حيث اقتصر التعذيب على الذكور فقط.

توجه الطاقم لاحقا إلى مستشفى جنين الحكومي حيث تلقى الصحفي طارق والسائق محمد حقن مسكنة نتيجة الإصابات التي تعرض لها بعد أن تم الافراج مساء.

(07/10) قصفت طائرات الاحتلال منزل الكاتب الصحفي فتحي صباح في حي "تل الهوى" بمدينة غزة وذلك قبل الإعلان عن سريان وقف إطلاق النار في القطاع بيومين.

ووفقا لإفادة الكاتب الصحفي فتحي محمد صباح (63 عاما) لمركز مدى، أنه يوم السبت الموافق 07/10 وقبل إعلان الاحتلال وقف إطلاق النار قصفت طائرات الاحتلال عمارة سكنية في حي "تل الهوى" بمدينة غزة، أدى لتدمير شقته داخل العمارة وتحويلها إلى ركام.

ويمكث الصحفي حاليا هو وأسرته في خيمة صغيرة بمواصي خانيونس التي نزح إليها قبل أشهر وبات لا يملك الآن منزل أو مأوى يأويه وعائلته.

 

 

(10/10) دمرت قوات الاحتلال وآلياتها منزل الصحفي محمود أبو راضي في منطقة حي "الفخاري" في أوائل شهر تشرين أول حيث تبين له تدمير منزله بعد انسحاب آليات الاحتلال وبدء سريان الهدنة يوم الجمعة.

ووفقا لإفادة الصحفي في مكتب الإعلام الحكومي بغزة محمود عبد اللطيف أبو راضي (36 عاما) لمركز مدى، فإنه وفور انتهاء العدوان وانسحاب آليات الاحتلال من منطقة خانيونس" ودخول الهدنة حيز التنفيذ، توجه صباح يوم الجمعة لتفقد منزله والاطمئنان عليه في منطقة حي "الفخاري" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة لتفاجئ أن منزله أصبح ركاما حيث جرفته آليات الاحتلال وسوته في الأرض.

وتابع راضي إنه كان يتابع تحديثات خرائط الأقمار الاصطناعية التي كانت تظهر منزله وهو لا يزال قائم حتى أول شهر تشرين أول، إلا إنه عندما ذهب لمنطقة سكنه وجد منزله مدمر مع عشرات المنازل بالحي.

وأكد الصحفي أنه فقد كافة محتويات منزله من أثاث وملابس وأغطية والعديد من مقتنياته الشخصية، وبات هو وأسرته الآن من غير مأوى يواصل عمله الصحفي ويدير حياته اليومية من داخل خيمته في مواصي "خانيونس" في ظروف معيشية مأساوية.

 

 

(10/10) اعتدت قوات الاحتلال ومستوطنيها على عدد من الصحفيين بالأعيرة المعدنية وقنابل الغاز، كما أحرق المستوطنون سيارات تعود لمواطنين ومنهم صحفي في بلدة "بيتا" جنوب مدينة نابلس يوم الجمعة، خلال تغطية فعالية مساندة للفلسطينيين في قطف ثمار الزيتون.

ووفقا لإفادة الصحفية الحرة سجى شاكر العلمي (32 عاما) لمركز مدى، أنها تواجدت نحو الساعة 9:30 من صباح يوم الجمعة بمنطقة جبل "قماص" في بلدة "بيتا" جنوب مدينة نابلس لتغطية الفعالية المساندة للفلسطينيين في قطف ثمار الزيتون، حيث تواجد المستوطنون وقوات الاحتلال بالقرب من أراضي المواطنين، وأطلقت قوات الاحتلال طائرة "درون" في أجواء المنطقة للمراقبة والتصوير. وبعد فترة قصيرة، حضرت قوة عسكرية إلى موقع الفعالية وقيدت حركة المزارعين والمتضامنين، قبل أن يهاجم المستوطنون المنطقة، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط بكثافة باتجاه الأهالي والمتضامنين، حيث أصيب الصحفي وهاج بني مفلح بقنبلة غاز مباشرة في قدمه تسببت له بنزيف داخلي، فيما أُصيبت الصحفية العلمي بحالة اختناق شديدة أثناء توثيقها إصابته، ونقلت برفقة الصحفي بني مفلح إلى مركز طوارئ بلدة "بيتا" لتلقي العلاج.

وأفاد المصور الصحفي في وكالة الأنباء الفرنسية جعفر زاهد حسين اشتية (57عاما)، أنه توجه صباح اليوم ذاته إلى قرية "بيتا" لتغطية الفعالية، حيث تواجد المتضامنون وأهالي القرية في المنطقة الشرقية الجنوبية، وخلال التغطية، هاجم المستوطنون المزارعين في الجبل الشمالي وأقدموا على إحراق سيارة أحد المواطنين والاعتداء على المزارعين وكبار السن.

وأثناء توثيق هذا الهجوم، هاجمت مجموعة من المستوطنين المصور اشتية بالحجارة ما أدى إلى إصابته برضوض في الظهر واليد اليسرى، واضطر للابتعاد عن المنطقة، وبعد عودته لاحقا، وجد أن سيارته محطمة بالكامل، قبل أن يهاجمه المستوطنون مجددا ويضرموا النار في السيارة بزجاجة حارقة، وقد منعته قوات الاحتلال من الاقتراب منها.

وأفاد مراسل تلفزيون "الفجر" الصحفي يزن حمايل (25عاما) أنه في الساعة 12:30 من ظهر ذات اليوم كان يقف على أحد الجبال في منطقة "الواد" لتغطية مشهد إحراق لمركبة على أيدي المستوطنين، صعد الصحفي فوق تلة للخروج ببث مباشر لصالح التلفزيون، حيث فوجئ بشخص ملثم يرتدي ملابس سوداء ويحمل أنبوبا معدنيا طويلا، وكان يقف بالقرب من متضامنة أجنبية. ظن في البداية أنه أحد الشبان من أهالي البلدة الذين يتصدون للمستوطنين، قبل أن يتبين لاحقا أنه مستوطن، حيث هاجمه محاولا الاعتداء عليه بالأنبوب المعدني.

وخلال محاولته الفرار، سقط الصحفي أرضا، وأدى هذا السقوط لتمزق في كاحليه الاثنين، وتمزق في أنسجة يده اليسرى، بالإضافة إلى رضوض وجروح متفرقة في مختلف أنحاء جسده.

وشهدت بلدة "بيتا" يوم الخميس الذي سبق الحادثة اعتداءات متكررة من المستوطنين على المزارعين والمتضامنين الأجانب في المنطقة ذاتها، ما أدى إلى توتر الأوضاع واستنفار الأهالي لحماية أراضيهم خلال موسم قطف الزيتون.

 

 

(10/10) دمرت قوات الاحتلال منزل الصحفي شادي شامية في مدينة غزة بالعربات المفخخة، وقد تمكن من رؤية منزله بعد وقف إطلاق النار وانسحاب جنود الاحتلال من المدينة

ووفقا لإفادة مراسل قناة "الجزيرة" الصحفي شادي شامية (41 عاما) لمركز مدى، فقد توجه ف في الساعة 12:00 من ظهر يوم الجمعة فور إعلان الاحتلال سريان اتفاق وقف إطلاق من مكان نزوحه وسط القطاع لمدينة غزة لتفقد منزله وإعداد تقرير حول التدمير الذي لحق بشمال المدينة.

تفاجئ الصحفي عند وصوله أن منزله لم يعد قائما بعد أن دمره الاحتلال بالكامل وأصبح ركاما حيث قام بتوثيق المشهد، موضحا أن الاحتلال استخدم في تدمير منزله والمنازل المجاورة عربات مفخخة والمعروفة بـ "الروبوتات".

وكان الصحفي قد ترك منزله قبل نحو شهر جراء توسيع الاحتلال عملياته العسكرية في مدينة غزة، ونزح هو وعائلته إلى وسط قطاع غزة تحت القصف وقرارات الإخلاء.

 

(11/10) دمرت قوات الاحتلال منزل الصحفي إياد أبو ريدة وذلك خلال العدوان الأخير على بلدات شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وقد علم عن تدمير منزله بعد وقف إطلاق النار وتمكنه من العودة للمنزل.

وفي إفادته لمركز مدى ذكر المحرر في إذاعة "صوت الأقصى" إياد حسن أبو ريدة (41 عاما)، أنه توجه يوم السبت الموافق 11/10 لبلدة "خزاعة" شرق خانيونس للاطمئنان على منزله بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وكانت قد قوات الاحتلال قد توغلت في المنطقة – المنصفة بالحمراء يمنع الوصول إليها- خلال شهر أيار الماضي.

عند وصوله المنطقة شاهد حجم الدمار الذي لحق بها، وكان منزله قد تحول لركام بعد أن قامت بهدمه من قبل آليات عسكرية، حيث فقد داخل المنزل كافة الأثاث والمقتنيات الشخصية.

 

 

(12/10) استشهاد الصحفي صالح عامر الجعفراوي (27 عاما) ويعمل مصور حر لعدد من الشبكات والمنصات الإعلامية برصاص مجموعة مسلحة أثناء تغطيته اشتباكات في حي "تل الهوى" جنوب مدينة غزة نهار يوم الأحد.

وفي إفادته لمركز مدى، ذكر عامر الجعفراوي والد الصحفي أن صالح خرج الساعة 7:00 من صباح يوم الأحد وهو يرتدي درعه الصحفي وتوجه إلى حيي "تل الهوى" و"الصبرة" جنوب مدينة غزة لتوثيق الدمار عقب انسحاب قوات الاحتلال ودخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وبعد نحو 4 ساعات أي بعد الساعة 11:00 صباحا فُقد الاتصال والتواصل مع صالح دون معرفة الأسباب.

بعد الساعة 1:00 ظهرا شهدت المنطقة التي توجه إليها الصحفي للتغطية اشتباكات مسلحة بين مجموعة مسلحة وعناصر أمنية تتبع للحكومة في غزة ومعهم عناصر من المقاومة الفلسطينية على خلفية اتهام القوات الأمنية للمسلحين بأنها عصابة مدعومة من الاحتلال.

حتى ذلك الوقت، لم تصل أي معلومة عن صالح للعائلة، قامت والدته المريضة التي تتعالج في دولة مصر بنشر مناشدة عاجلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة معرفة مصير نجلها الذي انقطع الاتصال فيه بمنطقة الاشتباكات.

وعند الساعة 6:20 مساء، عثرت مجموعة من المواطنين عليه مقتولا داخل منزل قرب المستشفى "الأردني" في حي "تل الهوى" وهو يرتدي الدرع الصحفي، وتم نقل جثمانه إلى مستشفى "الشفاء" ليتبين -بعد المعاينة- إصابته بأكثر من رصاصة في جسده إحداها اخترقت رأسه من الجهة الأمامية فيما ظهر على جسده آثار تعذيب وتقييد ليديه.

وبحسب شهود عيان ومصادر أمنية وعائلية، قتل صالح برصاص المجموعات المسلحة الملثمة بعد اختطافه، وأكد والده أنه لم يكن له أي علاقة بأطراف الاشتباك، وقد عمل طيلة عامين من الحرب على تغطية العدوان والقصف الإسرائيلي وتعرض لأكثر من مرة لتهديدات صريحة من قبل قوات الاحتلال والمتحدثين باسمه، إحداها تهديدا بالقتل والاغتيال بسبب تغطيته الصحفية التي توصف بالجريئة.

 

 

(13/10) اعتقل جهاز الأمن الوقائي الصحفي الحر سامي الساعي ظهر يوم الاثنين أثناء تواجده في أحد شوارع مدينة طولكرم، وأحيل للنيابة ومنها للمحكمة بتهمة "إثارة النعرات الطائفية"، وقد أفرج عنه بكفالة شخصية بعد اعتقال دام ثلاثة أيام.

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى، فقد تم توقيف الصحفي سامي سعيد الساعي (46 عاما) نحو الساعة 12:00 من ظهر يوم الإثنين من قبل عناصر يتبعون لجهاز الأمن الوقائي خلال تواجده في مدينة طولكرم دون توضيح الأسباب ودون إبراز مذكرة اعتقال رسمية.

تمكن المحامي فقط من الاطمئنان على صحته خلال زيارته في مقر جهاز الأمن الوقائي، وأبلغ العائلة أنه سيتم عرضه على المحكمة خلال يوم الأربعاء، لبدء النظر في ملفه، وأرسلت له العائلة ملابس من خلال المحامي بناء على طلبه.

استحضر الصحفي للنيابة العامة في مدينة "طولكرم" يوم الأربعاء الموافق 15/10 والتحقيق معه، بتهمة "إثارة النعرات الطائفية والذم الواقع على السلطة" بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.

أحالت النيابة العامة المصحفي الى محكمة صلح "طولكرم" وطلبت تمديد توقيفه مدة 15 يوم، وقررت المحكمة تمديد توقيف الصحفي لمدة 15 يوم لاستكمال التحقيق معه.

أخلى سبيل الصحفي في اليوم التالي، في الساعة 6:00 من مساء يوم الخميس، بعد تلكؤ واضح من الجهات المعنية، وبكفالة شخصية غير مدفوعة قدرها 5 آلاف دينار أردني.

وقد علم الصحفي من المحامي أن هناك جلسة محكمة ستحدد لاحقا، حيث وجهت له تهمة "إثارة النعرات الطائفية" بسبب منشور له على صفحة فيسبوك.

وخلال الاعتقال تعرض الصحفي للضرب والإهانة، إذا تم تقييد يديه للخلف بشكل مؤلم ومهين، وقام أحد عناصر الأمن الوقائي وهويته معلومة لدى الصحفي سامي بغرس أصابعه في صدره بقوة وبشكل مؤلم جدا، كما وجه له إهانات وشتائم واتهامات بالعمالة مع الاحتلال.

يذكر أن الصحفي سامي الساعي سبق أن تعرض للاعتقال أكثر من مرة من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية على خلفية آرائه وكتاباته الصحفية.

 

 

(  /10) دمر الاحتلال منزل مراسل "شبكة أجيال" في قطاع غزة الصحفي محمد الأسطل وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ولم يعلم الصحفي عن تدميره إلا بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

ووفقا لإفادة مراسل "شبكة أجيال الإذاعية" الصحفي محمد عمران الأسطل (50 عاما) لمركز مدى، فقد توجه يوم الجمعة لتفقد منزله في منطقة "الكتيبة" وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وما إن وصل المنطقة حتى وجد أن ملامحها قد تغيرت جراء الدمار الذي لحق بها، وكان منزله المكون من طابقين قد دمر وسوي بالأرض، ولم يشاهد إلا وقد تحول المنزل إلى ركام بكافة محتوياته.

وحتى شهر أيار، كان المنزل لا يزال قائما، وبعد ذلك لم يعلم عنه شي، حيث كان قد نزح قسرا إلى "مواصي" المدينة، ويمكث حاليا في العراء دون أي مأوى هو وأسرته ويمارس عمله الصحفي وحياته المعيشية داخل خيمة صغيرة لا تلبي حاجة عائلته.

 

 

(  /10) دمرت قوات الاحتلال منزل الصحفي أشرف المبيض خلال نسف المنازل في حي "الشجاعية" شرق مدينة غزة، وقد علم عن ذلك بعد أن تمكن من الوصول للمنزل بعد بدء اتفاق وقف إطلاق النار.

وخلال إفادته لمركز مدى، ذكر مراسل تلفزيون "فلسطين" الصحفي أشرف ممدوح المبيض (47 عاما) أنه تمكن من الوصول لمنزله يوم الأحد في حي "الشجاعية" شرق مدينة غزة بدء اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال للاطمئنان عليه.

تفاجأ الصحفي عند وصول المنزل المكون من طابقين أن الاحتلال قد دمره بالكامل وحوله إلى ركام، واختفت معالمه ولم يعد قائما.

وكان من الواضح أن قوات الاحتلال استخدمت عربات مصفحة لتدمير المنزل حيث طال الهدم كافة منازل الحي.

وأكد المبيض أنه وبعد هذا العدوان وتدمير منزله لم يعد مكان له يأويه حيث يمكث هو وأسرته في خيمة بمنطقة مواصي خانيونس بعد أن نزح إليها قبل نحو شهر ونصف جراء قرارات الإخلاء الإسرائيلية.

 

 

(  /10) دمرت طائرات الاحتلال منزل الصحفي جيفارا الصفدي في مدينة غزة بعد العدوان الواسع الذي شنه الاحتلال على المدينة خلال شهري أيلول وتشرين أول ونزوحه إلى وسط القطاع.

وخلال إفادته لمركز مدى ذكر مصور قناة "الكوفية الفضائية" جيفارا طلال الصفدي (39 عاما) أنه توجه إلى مدينة غزة فور دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لتفقد منزله فوجده مدمرا، حيث قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزله المكون من 4 طوابق في مدينة غزة بعدة صواريخ دمرته بالكامل وحولته إلى ركام وأنقاض.

وكان الصفدي قد نزح من منزله في مدينة غزة وسط قطاع غزة قبل العدوان بأيام، بعد أن ألقت طائرات مسيرة منشورات تفيد بأن غزة منطقة عسكرية، وعلى السكان ترك منازلهم.

 وبعد ترك المنزل بأيام قليلة شن الاحتلال اقتحام للمدينة وقام بتدمير المنازل السكنية من بينها منزل الصحفي الصفدي حيث فقد بداخله كافة أثاثه ومحتوياته وذكرياته وأحلامه.

 

 

(  /10) دمرت آليات وجرافات الاحتلال منزل الصحفي حمودة السر خلال العدوان الذي شنته على مدنية "خانيونس" ما بين شهري أب وتشرين أول، وقد علم عن تدمير منزله بعد انسحاب قوات الاحتلال من المدينة.

وخلال إفادته لمركز مدى ذكر الصحفي حمودة عبد الله السر (41 عاما) ويعمل في قسم الرصد الفضائي في قناة "الأقصى الفضائية" إنه توجه إلى منطقة "السطر الغربي" شمال مدينة خانيونس للاطمئنان على منزله بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وانسحاب الاحتلال ليجده قد تحول إلى ركام بفعل القصف الاسرائيلي.

وكانت جرافات الاحتلال المتوغلة في مدينة "خانيونس" قد سوت منزله المكون من 4 طوابق والمنازل المجاورة له بالأرض، ولم يعد له وجود، وبات الصحفي نازحا في خيمة بمواصي خانيونس.

 

(  /10) دمرت طائرات الاحتلال منزل الصحفي عامر الفرا خلال العدوان على بلدة "القرارة" شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة وكان الصحفي قد نزح من منزله إلى مواصي البلدة خلال شهر أيار 2025.

ووفقا لإفادة مراسل قناة "اليوم السورية" الصحفي عامر يحيى الفرا (39 عاما) أنه نزح من منزله في بلدة "القرارة" شمال مدينة خانيونس بناء على قرار الإخلاء الذي عممته قوات الاحتلال قبل بدء العدوان الكبير على محافظة خانيونس في شهر أيار 2025، وبقي منزله قائما حتى نهاية شهر آب 2025.

وبعد اشتداد عمليات القصف على البلدة، بقي مصير منزله مجهولا نظرا لعدم تمكنه من الوصول إليه نظرا لخطورة الأوضاع الميدانية. إلا انه بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شهر أيلول، وانسحاب قوات الاحتلال وآلياتها توجه الصحفي إلى منزله للاطمئنان عليه وجده قد تحول إلى ركام نتيجة تعرضه لقصف من قبل طائرات الاحتلال الحربية مما أدى إلى تدميره، حيث فقد بداخله كافة ممتلكاته وأثاثه.

(  /10) دمر الاحتلال منزل الصحفي عماد زقوت في مخيم "جباليا" شمال قطاع غزة خلال العملية العسكرية الواسعة شمال قطاع غزة ما بين شهري أيلول وتشرين أول وحوله إلى ركام.

وأفاد مدير إذاعة "صوت الأقصى" عماد زقوت (44 عاما) لمركز مدى، أنه وفور توقف الحرب بتاريخ 11/10 توجه لمخيم "جباليا لتفقد منزله الذي كان قد نزح منه قبل بضعة أشهر ليجده قد تدمر بالكامل وتحول إلى ركام، بعد أن استخدمت قوات الاحتلال العشرات من العربات المتفجرة في تدمير المنازل غي المخيم.

وبات الصحفي هو وأسرته من عير مأوى يسكنون خيمة وسط قطاع غزة، وقد فقد كافة أثاث المنزل ومقتنياته الشخصية جراء التدمير،

 

 

(  /10) دمرت جرافات الاحتلال منزل الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إياد القرا في بلدة "عبسان الكبيرة" جنوب قطاع غزة ما بين شهري آب وتشرين أول 2025 وقد تمكن من تفقد المنزل بعد توقف الحرب ودخول الهدنة حيز التنفيذ.

وفي إفادته لمركز مدى، ذكر الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إياد إبراهيم القرا (50 عاما) إنه توجه لمنزله شمال بلدة "عبسان الكبيرة" بتاريخ 12/10/2025 لتفقده والاطمئنان عليه مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وبعد انسحاب قوات الاحتلال من شرق المدينة، ليتفاجأ بالدمار الكبير الذي لحق بمنزله ومئات المنازل المجاورة حيث غير الاحتلال من ملامح البلدة ولم يعد بيته قائما حيث حوله الاحتلال عبر آلياته وجرافاته إلى ركام مع كافة أثاثه كما طال القصف أرضه المحيطة بالمنزل.

كما صنف الاحتلال منطقة وجود منزله بالخطيرة حيث لا يستطيع الآن الوصول للمكان مجددا أو نصب خيمة فيها، ولا يزال نازحا في المواصي غرب مدنية خانيونس هو وأسرته فيما يمارس عمله من داخل مكان نزوحه.

 

 

(  /10) دمرت قوات الاحتلال منزل الصحفي أحمد الخولي خلال فترة العدوان ما بين شهري أيلول وتشرين أول الماضي على مدينة غزة، ولم يعلم عن ذلك بعد توقف الحرب

وفي إفادته لمركز مدى، ذكر الصحفي أحمد الخولي (37 عاما) ويعمل في قسم المونتاج بقناة "الأقصى الفضائية" أن قوات الاحتلال دمرت منزله في حي "النصر" بمدينة غزة عقب عمليات نسف للمربعات السكنية ما بين شهري أيلول وتشرين أول، حيث دمر النسف منزله ومئات المنازل في الحي تدميرا كاملا وتحولت المنازل إلى كومة ركام.

تمكن الصحفي من معرفة ذلك عند عودته لمدينة غزة عقب شهرين من النزوح القسري لجنوب قطاع غزة، وبعد سريان وقف إطلاق النار، إذ توجه إلى مكان بيته ليجده وقد تحول إلى أنقاض جراء شدة الانفجارات التي أحدثتها العربات المفخخة التي استخدمتها قوات الاحتلال في التدمير فيما باتت منطقة سكنه منطقة جرداء ومدمرة بالكامل ولا تصلح للعيش.

 وبعد أن فقد منزله وكافة أثاث منزله جراء التدمير، بات هو وأسرته من غير مأوى حيث يمكثوا في خيمة صغيرة في ظروف معيشية ونفسية صعبة وتفتقر لأدنى مقومات الحياة.

 

 

( /10) دمر الاحتلال منزل الصحفي محمد هشام أبو راس 45 عاما ويعمل مخرج في قسم الأخبار بقناة الأقصى الفضائية وذلك خلال العدوان الذي شنه الاحتلال على مدينة غزة ما بين شهري أيلول وتشرين أول 2025.

ووفقا لإفادة المخرج في قسم الأخبار بقناة "الأقصى الفضائية" الصحفي محمد هشام أبو راس (45 عاما) أن منزله ومنزل عائلته المكون من 4 طوابق سوته قوات الاحتلال بالأرض عقب شن هجوما ونسف بالعربات المفخخة طال مربعات سكنية غي حي "تل الهوى" غرب مدينة غزة.

وكان الصحفي قد نزح من منزله قبل تدميره بأسابيع بناء على قرارات الإخلاء التي طالبت خلالها قوات الاحتلال السكان ترك منازلهم والتوجه لجنوب قطاع غزة، ومع سريان وقف إطلاق النار عاد إلى منزله للاطمئنان عليه ليجده وقد تحول إلى ركام حيث فقد بداخله كافة محتوياته وأثاثه فيما بات هو وأسرته دون مأوى أو مسكن.

 

 

( /10) دمر الاحتلال منزل الصحفي محمد الهمص في "حي النصر" غريب مدينة غزة، وذلك خلال العدوان على مدينة غزة، وقد علم عن ذلك من خلال تواجده في المكان لإعداد تقريرا صحفيا عن الدمار الذي حل بالمكان بعد توقف الحرب.

ووفقا لإفادة المحرر والمراسل في قناة "الأقصى الفضائية" الصحفي محمد عدنان الهمص (36 عاما) لمركز مدى، أنه كان قد نزح من منزله في "حي النصر" غرب مدينة غزة إلى وسط قطاع غزة عقب قرارات الإخلاء التي أصدرتها قوات الاحتلال قبل بدء العدوان الواسع على مدينة غزة بين شهري أيلول وتشرين أول الماضي. وبعد انسحاب قوات الاحتلال توجه الصحفي لـ "حي النصر" لإعداد تقريرا صحفيا حول الدمار الذي لحق بالمربعات السكنية في الحي، فتبين أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت العمارة السكنية التي تحوي عدة شقق سكنية بينها شقته.

أدى القصف إلى تدمير العمارة بالكامل وحولها إلى رماد فيما فقد كافة أثاث ومحتويات منزله الذي نزح منه.

 

 

(17/10) احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من الصحفيين لنحو نصف ساعة، فيما احتجزت الصحفي حمزة حمدان نحو ساعتين تخللها الضرب المبرح والتنكيل بالصحفي، خلال تغطيته فعالية لقطف ثمار الزيتون في منطقة "سهل رامين" شرق طولكرم صباح يوم الجمعة.

وأفاد مراسل شبكة "قدس الإخبارية" الصحفي حمزة محمود حمدان (24عاما) لمركز مدى، أنه تواجد يوم الجمعة في منطقة "سهل رامين" شرق مدينة "طولكرم" لتغطية فعالية قطف ثمار الزيتون، برفقة زميله الصحفي الحر حاتم حمدان، والصحفية ديانا خويلد، والصحفية إيناس أبو جبل وبوجود عدد من المتضامنين الأجانب وأهالي المنطقة في المكان.  

وبعد نحو نصف ساعة من وصولهم جاء مستوطن إلى المنطقة وحاول استفزاز الحضور، إلا أنهم تجاهلوه وأبعدوه عن المكان دون احتكاك، وبقي في المكان لنصف ساعة ومن ثم انسحب باتجاه بؤرة استيطانية قريبة. وبعد حوالي نصف ساعة حضرت قوة عسكرية إسرائيلية إلى المنطقة، وتقدمت نحو الصحفيين.

بدأ الجنود بفحص بطاقات هويات الصحفيين، وجوازات سفر المتضامنين الأجانب.

فحص الجندي فحص هوية الصحفي حاتم حمدان وبطاقته الصحفية ثم سمح له بالمغادرة، بينما احتجز الصحفية إيناس أبو جبل والصحفية ديانا خوالد أثناء فحص أوراقهما.

غادر الصحفي حمدان واستقل الباص، ولم يسأله الجندي عن بطاقة الهوية بل سأله عن اسمه، وعندما أجابه عاد بعد دقائق وأمره بالنزول، ثم أبعده عن الجميع ووضعه في منطقة قريبة من الباص تحت أشعة الشمس، وبقي هناك محتجزا قرابة نصف ساعة.

بعد فترة قصيرة أطلق الجنود سراح المتضامنين الأجانب، فيما أبقوا على الصحفي حمدان، والصحفية إيناس أبو جبل وأحد المواطنين من القرية محتجزين. وبعد نحو ربع ساعة أفرجوا عن المواطن والصحفية، وبقي حمدان محتجزا.

أعصب الجنود عيون الصحفي، وكبلوا يديه للخلف بمرابط بلاستيكية، ومن ثم أدخلوه الجيب وأنزلوه منه ثلاث مرات متتالية، وفي إحدى المرات تعمد الجنود إسقاطه أرضا في منطقة مليئة بالحجارة والأعشاب، ما تسبب لي بخدوش وألم في أنحاء مختلفة من جسدي.

أمروه بالجلوس على ركبه داخل الجيب، وهناك بدأ الجنود بالاعتداء عليه بالضرب المبرح على الظهر والصدر والبطن والرأس، وشارك جميع الجنود المتواجدين في الاعتداء، حتى أن أحدهم جلس على ظهره ودفعه بقوة داخل الجيب.

استمر الاعتداء على الصحفي قرابة عشر دقائق إلى ربع ساعة، قبل أن يقوم الجنود بنقله إلى منطقة مرتفعة في "سهل رامين"، أنزلوه وسحبوه من ملابسه، فسقط أرضا وارتطم رأسه بالحجارة، ثم واصلوا ضربه وشد المرابط البلاستيكية بقوة حتى تركت آثارا على يديه.

وحين تقرر إطلاق سراحه بعد ساعتين من الاحتجاز، قام أحد الجندي بفك المرابط بآلة حادة وغرزها في يد الصحفي متسببا بجرحها، ثم فك الجندي عصبة العيون وأمروه بالانسحاب فورا.

اضطر للسير مسافة تقارب الكيلومتر حتى وصل الشارع الرئيسي، وجلس بجانب شجرة زيتون بانتظار سيارة الإسعاف بسبب مرور مركبات الجيش والمستوطنين، وبعد وصول الإسعاف نُقل إلى مستشفى "رفيديا" في نابلس، حيث خضع للفحوصات وتبين أن حالته مستقرة.

 

 

(18/10) استهدفت قوات الاحتلال مجموعة من الصحفيين بقنابل الصوت والغاز وبإطلاق الأعيرة المعدنية خلال تواجدهم صباح يوم السبت في قرية "كوبر" شمال رام الله لتغطية فعالية قطف الزيتون.

ووفقا لإفادة الصحفي الحر محمد عوض وهو أول من وصل للمنطقة، فقد توجه المواطنون في بلدة "كوبر" شمال مدينة رام الله نحو الساعة 8:00 من صباح يوم السبت، في محاولة للوصول لأراضيهم لقطف الزيتون، وبرفقتهم الصحفيين: (مصور شبكة "قدس الإخبارية" معتصم سقف الحيط، الصحفي الحر محمد تركمان، مصور صحيفة الحياة الجديدة عصام الريماوي، الصحفي جهاد بركات، الصحفي رامي سمارة، ومراسل شبكة "الإرسال الإخبارية" كريم خمايسة)

طلب الجندي من الصحفي عوض بطاقته الصحفية، وشرع بتوجيه الأسئلة له حول عمله وماذا يفعل بهذه المنطقة، ومع قدوم الأهالي تحول النقاش بين الجنود والأهالي، وأعاد الجندي البطاقة للصحفي عوض.

اصطدم المواطنون والصحفيون بجنديين كانا يقيمان حاجز طيار ومنعوهم من الاقتراب لكن مع استمرار تقدم الأهالي غادر الجنديان المكان الى منطقة "البوابة العسكرية" المقامة على بُعد أمتار من مدخل القرية لعرقلة تحرك المزارعين، وعند وصولهم الى البوابة وكان برفقتهم الطواقم الصحفية. كان الجنديين قد وصلا الى المنطقة على مركبة جبلية "تراكتوران" وشرعوا بتهديد المواطنين بإطلاق النار لعدم الاقتراب ومغادرة المكان، كما بدأ الجنود بإلقاء قنابل الغاز وإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، وبعد حضور تعزيزات عسكرية كبيرة غادرت الطواقم الصحفية المكان، وبقي الصحفي محمد تركمان في المنطقة وقد غادرها اخر واحد.

بعد ذلك، حضر مستوطن الى المنطقة وهو معروف في المنطقة باسم "غزال" برفقة الشرطة الإسرائيلية، ووصل الى مكان البوابة، حينها غادر الصحفي تركمان المكان حيث استمرت الاحداث ما بين ساعتين الى ساعتين ونصف.

 

(19/10) استشهاد صحفي وإصابة آخر خلال قصف طائرات استطلاع تابعة للاحتلال شاليه سياحي كان يقيم فيه عددا من الصحفيين الفلسطينيين الذين يتبعون لشركة PMP للبث الفضائي في بلدة "الزوايدة" وسط قطاع غزة مساء يوم الأحد.

وخلال إفادته لمركز مدى، ذكر المصور الصحفي لشركة PMP إسماعيل جبر إنه كان هو وعدد من الزملاء نحو الساعة 4:45 من مساء يوم الأحد داخل شاليه سياحي يقيمون فيه في بلدة "الزوايدة" وسط قطاع غزة في متابعة البث المباشر للأحداث الميدانية وما تخللها من عمليات قصف من قبل قوات الاحتلال واختراق اتفاق وقف إطلاق النار عبر الشركة التي كانت تمد مجموعة من القنوات التلفزيونية بخدمة البث المباشر.

فجأة سقط صاروخ من طائرة استطلاع وسط الصحفيين وبشكل مباشر دون إنذار، أدى إلى لاستشهاد مهندس البث الفضائي في الشركة أحمد أبو مطير والطفل عمار الزعانين نجل المصور الصحفي محمد الزعانين على الفور، فيما أصيب الصحفي إسماعيل بجراح في قدميه وكلتا يديه وتناثرت الشظايا في راسه وظهره، وتم نقله إلى مستشفى "العودة" وسط القطاع عبر سيارة إسعاف لتلقي العلاج. كما نجى المصورون الصحفيون باسم الأعرج وأحمد عوكل ومحمد نصار وعجب الشرافي من القصف حيث كانوا يتواجدوا بالمكان وهم من طاقم الشركة.

وتضررت سيارة البث التابعة للشركة والتي تحمل شارة الصحافة Press و TV، وتعطلت عن العمل نتيجة إصابتها بشظايا الصاروخ، كما تضرر عدد من سيارات الصحفيين، إضافة لتضرر عدد من كاميرات التصوير والكوابل الخاصة بعمليات البث الفضائي

 

 

(19/10) منع جنود الاحتلال مجموعة من الصحفيين من تغطية هجمات المستوطنين على بلدة "ترمسعيا" شمال مدينة رام الله مع بدء موسم قطف الزيتون واستهدفوهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأفاد الصحفي الحر محمد تركمان مركز مدى، أن الطواقم الصحفية توجهت نحو الساعة 9:30 من صباح يوم الأحد إلى بلدة "ترمسعيا" لتغطية موسم قطف الزيتون، حيث كان المواطنون قد تعرضوا لاعتداء من المستوطنون أجبرهم على مغادرة أراضيهم، وقد وثق الصحفيون اعتداء مستوطن على سيدة وضربها برأسها بينما كانت تقطف الزيتون ما أدى لإصابتها بجروح صعبة.

إلا أن الصحفيون اضطروا للانسحاب من المكان بسبب خطورته والانتقال لمكان آمن، حيث لم يكن الصحفيون يبتعدون عن المستوطنين البالغ عددهم ما بين 30-40 مستوطن سوى بضعة أمتار.

واصل الصحفيون التغطية من مسافة بعيدة، حيث أضرم أحد المستوطنين النار في مركبة مواطن، وبعد دقائق غادر المستوطنون وحضر جنود الاحتلال، حيث عاد الصحفيون واقتربوا من منطقة الحدث وحرق المركبات، حينها أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الصحفيين، واضطروا للمغادرة على الفور نحو الساعة 10:10 صباحا.

وعرف من بين الصحفيين المتواجدين في المكان (محمد تركمان، ومحمد عوض، عصام الريماوي، وجهاد بركات، ورامي سمارة، ومعتصم سقف الحيط، وكريم خمايسة)

 

 

(23/10) منع جنود الاحتلال الصحفيون من تغطية موسم قطف الزيتون ومنع المواطنين من الوصول لأراضيهم في "واد سعير" بمدينة الخليل صباح يوم الخميس، واشترط الجنود السماح للمواطنين بالوصول شريطة مغادرة الصحفيين.

ووفقا لإفادة الصحفي منتصر نصار لمركز مدى، فقد وصلت مجموعة من الصحفيين وهم: (مراسل قناة "الجزيرة" منتصر نصار ومصور القناة أحمد عمرو، مراسل وكالة "وطن" هادي صبارنة، مراسل شبكة "قدس الإخبارية" الصحفي ساري شريف جرادات، مصور وكالة "رويترز" مأمون وزوز، مصور وكالة "أسوشيتد برس" حازم بدر)، وصلوا جميعا نحو الساعة 9:00 من صباح يوم الخميس لمنطقة "واد سعير" شرق مدينة الخليل لتغطية موسم قطف الزيتون، إذ تشهد المنطقة اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، ومنع المواطنين من الوصول لأراضيهم.

وأثناء التغطية حاول جنود الاحتلال بعد وصولهم المكان منع الصحفيين من التغطية، وطلبوا منهم التراجع، وبعد جدال مع الصحفيين اشترط الجنود السماح للمواطنين بالوصول إلى أراضيهم إذا غادر الصحفيون المكان، ما اضطر الصحفيين إلى مغادرة المنطقة.

 

 

(25/10) منع جنود الاحتلال مجموعة من الصحفيين من تغطية مسيرة المستوطنين الأسبوعية في البلدة القديمة في الخليل يوم السبت وعرقلة عملهم وأجبرتهم على التراجع لمسافة بعيدة.

وفي إفادته لمركز مدى، ذكر مراسل شبكة "قدس الإخبارية" الصحفي ساري شريف جرادات (38 عاما)، أنه وصل في الساعة 2:00 من ظهر يوم السبت مع كلا من: مراسل صحيفة "الحدث" الصحفي مصعب عبد الصمد شاور، مراسل راديو "الرابعة" طه أبو حسين (34 عاما)، الصحفي الحر عامر الشلودي، والصحفي الحر ياسر ثلجي، لتغطية المسيرة الأسبوعية التي ينظمها المستوطنون في البلدة القديمة من مدينة الخليل كل يوم سبت.

وعند وصول الصحفيين للمكان، انتشرت قوات الاحتلال في المكان، وطلبت منهم التوقف عن التصوير وأجبرتهم على التراجع مسافة بعيدة عن الموقع ما اضطرهم لمغادرة المكان وعدم التغطية.

 

 

(28/10) حرض الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ضد الصحفي معتصم دلول مساء يوم الثلاثاء عبر حسابة الرسمي على منصة “X” واصفا إياه بالإرهابي وان منشوراته الإعلامية عنصرية وكاذبة.

ووفقا لإفادة مراسل موقع “Middle East Monitor” البريطاني الصحفي معتصم أحمد دلول (43 عاما) لمركز مدى، فقد أقدم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "نداف شوشاني" على التحريض ضده باللغة الإنجليزية من خلال تغريدة له عبر صفحته الرسمية في منصة “X” حيث وصفه بالإرهابي وأنه ليس صحفيا وإنه يحمل الرواية الفلسطينية "العنصرية والكاذبة" للعالم الخارجي عبر كتاباته ومنشوراته ويشاركها مع مئات الآلاف عبر العالم.

واعتبر دلول أن تلك منشوراته الإعلامية هي بمثابة نصوص ومنشورات تعبر عن القضية الفلسطينية والواقع الصعب الذي يعيشه السكان تحت الاحتلال، يُظهر من خلالها الواقع الميداني الصعب وجرائم الاحتلال بحق المدنيين العزل في غزة حيث تلاقي تلك المنشورات تعاطفا عربيا ودوليا وإقليما كبيرا، إلا أن الجيش الإسرائيلي والناطقين باسمه ومعهم المستوطنين والإسرائيليين لا يعجبهم تلك المنشورات ويعتبرونها عنصرية. وأكد دلول أن مثل هذا التحريض يشكل تهديدا خطيرا على حياته الشخصية وحياة أفراد عائلته حيث تعرض إلى تحريض سابق في عام 2018 من قبل أشخاص مجهولين يعملون بغطاء من الاحتلال، كما تعرض لمحاولة اغتيال أثناء تغطيته لمسيرات العودة على الحدود الشرقية لمدينة غزة بعد أن أطلق قناص من جنود الاحتلال رصاصة أصابت صدره، حيث مكث في قسم العناية المكثفة أسابيع وأن هذا الاعتداء جاء بعد أيام من التحريض ضده في ذلك الوقت، ومع بداية حرب أكتوبر قصفت قوات الاحتلال منزله حيث استشهدت زوجته و3 من أطفاله فيما نجى هو بأعجوبة.

 

 

(29/10) استشهاد المحرر والصحفي في صحيفة "فلسطين" محمد وحيد المنيراوي (38 عاما) خلال قصف استهدف خيمته في مخيم "النصيرات" وسط قطاع غزة صباح يوم الأربعاء.

وخلال إفادته لمركز مدى قال عبد الهادي المنيراوي شقيق الصحفي محمد أن شقيقه كان مقيم في خيمته في منطقة "السعافين" شمال مخيم "النصيرات" التي نزح اليها قبل نحو شهرين.

نحو الساعة 5:40 من فجر يوم الأربعاء، اخترقت قوات الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار وشنت عمليات قصف مكثفة في القطاع، كانت إحدى تلك الغارات من طائرة مسيرة أطلقت صاروخ بشكل مباشر ومفاجئ على خيمة الصحفي دمرتها وحولتها لرماد، واستشهد الصحفي على الفور واستشهدت والدة زوجته معه، فيما نجت زوجته وأطفاله من موت محقق.

وصلت طواقم الإنقاذ والإسعاف إلى المكان المستهدف حيث تم نقل الصحفي المنيراوي إلى مستشفى "العودة" في مخيم "النصيرات" وسط قطاع غزة وهناك تم إعلان نبأ استشهاده رسميا.

استشهد الصحفي وهو على رأس عمله حيث يعمل يوميا على إعداد التقارير الصحفية للصحيفة ويتابع عمله من داخل خيمته التي نزح إليها قادما من مدينة غزة بعد أوامر الإخلاء التي أصدرها الاحتلال.

 

 

(29/10) احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر يوم الأربعاء عددا من الصحفيين والنشطاء في منطقة "عين الحلوة" بالأغوار الشمالية أثناء تغطيهم لاعتداءات المستوطنين المتكررة في المنطقة.

وأفاد مراسل شبكة "قدس الإخبارية" الصحفي معاذ غنام (24 عاما) مركز مدى، أن مجموعة من الصحفيين توجهت ظهر يوم الأربعاء لمنطقة "عين الحلوة" بالأغوار الشمالية من أجل تغطية اعتداءات المستوطنين المتكررة في المكان ومحاولات تهجير أهالي المنطقة، وهم: (مراسل قناة "الجزيرة" الصحفي ليث جعار (28 عاما) ومصور القناة فادي ياسين، مراسلة تلفزيون "الفجر" الصحفية ولاء فطاير، والصحفي معاذ غنام) إضافة إلى مجموعة من النشطاء.

عند الساعة 2:30 عصرا يوم اتجه جنود الاحتلال نحوهم، واحتجزوا بطاقات هوية الصحفيين والنشطاء لفحصها، واستمر الفحص لمدة ثلث ساعة، ثم قاموا بتكبيل الصحفي ليث جعار والناشط أيمن غريب ونقلهما إلى أحد المعسكرات العسكرية في المنطقة، حيث تم احتجازهما، وقد أبلغهما الشاباك بصدور قرار باعتقالهما، بقي الصحفي والناشط جالسين على الأرض لنحو ساعة ونصف، ومن ثم تم نقلهما وهما مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين إلى معسكر "بردلة" شمال الأغوار، حيث بقينا هناك نحو ساعة أخرى، قبل أن يتم الإفراج عنهما دون توضيح الأسباب. وحين سأل الصحفي جعار أحد الضباط عن سبب الاعتقال والإفراج، أجابه "هيك جكر".

أفرج عن الصحفيين نحو الساعة 4:00 عصرا بعد احتجاز دام نحو ساعتين، ولم يتعرضوا لأي اعتداء جسدي أثناء الاحتجاز،

كما أنهم لم يتعرضوا للاستجواب او التحقيق فقط تدقيق هويات واحتجاز.

 

(30/10) اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي الحر مصعب قفيشة من منزله في مدينة الخليل، واقتادوه لساحة ترابية مكبل اليدين والقدمين ومعصوب العينين، واعتدوا عليه بالضرب والركل طوال فترة الاعتقال والتحقيق الميداني حتى أفرج عنه بعد ساعات.

ووفقا لإفادة الصحفي الحر مصعب خميس قفيشة لمركز مدى، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله في منطقة "عيصي"، الحي الغربي من مدينة الخليل نحو الساعة 1:00 من فجر يوم الخميس، وما إن فتح الصحفي الباب حتى طلب منه الجنود إحضار هويته وهاتفه والخروج من المنزل.

كبل الجنود يديه وقدميه بمرابط حديدية، وأعصبوا عينيه، ثم ألقوه بعنف على أرضية إحدى الآليات العسكرية، ما أدى إلى ارتطام وجهه بقطعة حديدية تسببت له بألم في مقدمة رأسه.

بدأ الجنود الجالسون على جوانب الجيب العسكري بركل الصحفي على جانبيه بأقدامهم. بعد ذلك، توقف الجيب، وأنزل الجنود الصحفي إلى ساحة ترابية وأجلسوه على أرض مغطاة بالحصى، حيث مكث هناك نحو ساعة، ثم حضر أحد الضباط وبدأ باستجواب الصحفي قفيشة في المكان، الذي تبين له لاحقا أنه يقع في مستوطنة "الدبويا" وسط مدينة الخليل.

حقق الضابط مع الصحفي قفيشة واتهمه بـ "التحريض"، وسأله عن سبب اعتقاله السابق لدى السلطة الفلسطينية. وفي ختام الاستجواب، أخبره الضابط بأنه "قد يتم اعتقاله في المرة القادمة" دون ذكر الأسباب.

أفرج عن الصحفي بالقرب من منطقة باب "الزاوية" في مركز مدينة الخليل في الساعة 4:00 فجرا بعد اعتقاله لمدة ثلاث ساعات.

Loading...