الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:46 AM
الظهر 11:25 AM
العصر 2:18 PM
المغرب 4:44 PM
العشاء 6:02 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خلال حرب غزة

إسرائيل تعلن وصول ألف طائرة ضمن جسر جوي عسكري "غير مسبوق"

طائرة أسلحة تفرغ حمولتها
طائرة أسلحة تفرغ حمولتها

أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الطائرة رقم 1000 ضمن "الجسر الجوي" الذي أطلق منذ بداية الحرب على غزة، هبطت في مطار بن غوريون، في إطار ما وصفته بأنه "أكبر عملية نقل جوي في تاريخ إسرائيل".

وقالت الوزارة، في بيان، إن الطائرة، التابعة لشركة "تشالنج يسرائيل"، وصلت محملة بـ"كميات كبيرة من المعدات العسكرية"، وكان في استقبالها مدير عام وزارة الأمن، اللواء في الاحتياط، أمير برعام.

واكتفى البيان بتقديم معطيات عامة حول حجم الشحنات ولا يوضح طبيعة الأسلحة أو الجهات المورّدة لها، رغم الإشارة إلى دور بعثات المشتريات التابعة لوزارة الأمن في الولايات المتحدة وألمانيا.

ويأتي ذلك في حين أنّ الجزء الأكبر من الواردات العسكرية التي تصل إلى إسرائيل خلال الحرب مصدره الولايات المتحدة ودول أوروبية، وعلى رأسها ألمانيا، وفق ما يمكن استنتاجه من بيانات رسمية سابقة.

وأشار البيان إلى أن وزارة الأمن تقود منذ اندلاع الحرب على غزة عملية لوجستية "عابرة للقارات" تهدف إلى توفير "دعم كامل" لاحتياجات الجيش الحالية والمستقبلية، وهي عملية تقول إنها تُنفذ "بحجم غير مسبوق منذ قيام إسرائيل".

وأشار البيان إلى أنه جرى حتى الآن نقل "أكثر من 120 ألف طن من المعدات العسكرية، والذخائر، ووسائل القتال، ووسائل الحماية والدفاع"، عبر "1000 طائرة وحوالي 150 شحنة بحرية".

وقالت الوزارة إن المعدات تشمل "ذخائر متقدمة، أسلحة، مركبات مصفحة، معدات طبية، منظومات اتصال، وتجهيزات حماية شخصية".

وشددت الوزارة على أن الجسرين الجوي والبحري يشكلان "عنصرًا حاسمًا" في ضمان استمرارية عمل الأجهزة الأمنية، وتجديد المخزون لحالات الطوارئ، وتوفير "استجابة سريعة" لاحتياجات الوحدات المقاتلة في مختلف الجبهات.

وقال مدير عام وزارة الأمن إن الوزارة "تقود خلال العامين الماضيين جهدًا ضخمًا لضمان تزويد معدات القتال والمعدات الصناعية والتكنولوجية وكل ما يلزم لتمكين الجيش من القتال وتحقيق النصر". وأضاف: "الطائرة رقم 1000 التي هبطت اليوم هي حلقة إضافية ضمن سلسلة إمداد إستراتيجية لإسرائيل".

وتابع برعام أن الوزارة ستواصل العمل وفق "إستراتيجية تقوم على مسارين متوازيين: من جهة تعزيز قاعدة الإنتاج في الصناعات الإسرائيلية لضمان استقلالية التصنيع، ومن جهة أخرى تعزيز التعاون والعلاقات السياسية والأمنية مع الحلفاء في العالم، لضمان القدرة على الحفاظ على مثل هذا الجسر الجوي في الروتين والطوارئ وإضافة قدرات قتالية جديدة للجيش"، على حد قوله.

Loading...