استشهاد الشاب يونس اشتية برصاص الاحتلال واحتجاز جثمانه جنوب نابلس

استشهد الشاب يونس وليد اشتية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد محاصرة منزله في قرية تل جنوب غرب نابلس، وقد احتجز الاحتلال جثمانه.

وذكرت مصادر صحافية فلسطينية، أن الشهيد هو شرطي فلسطيني. وفق موقع "عرب 48".

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى الشاب بعد إصابته داخل المنزل المحاصر.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى قرية تل، وحاصرت منزل الشهيد وليد اشتية، تلاها اقتحام عدد من الجيبات.

وأضافت، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت في محيط المنزل المحاصر، ما أدى إلى إصابة الشاب واعتقاله، قبل الإعلان عن استشهاده لاحقا.

فيما اقتحمت قوات الاحتلال بعدة آليات عسكرية منطقة رفيديا وشارع الأكاديمية في مدينة نابلس.

إلى ذلك، حاصرت قوات الاحتلال مساء الجمعة، منزلا في بلدة برقين غرب جنين، واعتقلت شابا.

وقالت مصادر محلية، إن قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت البلدة بواسطة مركبة بيضاء تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وحاصرت منزلا وطالبت عبر مكبرات الصوت شابا بتسليم نفسه، في منطقة المدخل الرئيسي للبلدة.

وأضافت، أن تعزيزات عسكرية إسرائيلية اقتحمت برقين، فيما انتشر جنود الاحتلال على أسطح المنازل القريبة.

وفي وقت لاحق، أفادت مصادر صحافية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أمين محمد سهمود من المنزل المحاصر، قبل أن تنسحب من البلدة

كما اعتقلت قوات الاحتلال الجمعة، شابا بعد محاصرة منزله في محيط مخيم الفارعة جنوب طوباس.

وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مهدي إبراهيم مطلق العايدي (25 عاما) من منزله في محيط مخيم الفارعة.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى المنطقة وحاصرت منزلا، تبعتها تعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري.

واعتقلت قوات الاحتلال الصحافي هشام أبو شقرة وزوجته سندس شكوكاني أثناء مرورهما من بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، وذلك لأكثر من ساعتين قبل أن يتم الإفراج عنهما لاحقا.

وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ مطلع العام الجاري إلى 245 شهيدا، بينهم 43 طفلا و6 نساء.

ويأتي ذلك فيما يصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1040 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف و700، فضلا عن اعتقال أكثر من 20 ألفًا و500 فلسطيني، بينهم 1600 طفل، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.