لقاء موسّع في أريحا لتعزيز السلم الأهلي وترسيخ الأمن المجتمعي
عُقد اليوم الأحد في مقر محافظة أريحا والأغوار، لقاء موسّع شارك فيه وزير الداخلية زياد هب الريح ومحافظ أريحا والأغوار حسين حمايل، إلى جانب ممثلين عن الأجهزة الأمنية والرسمية والأهلية، ومنسق وأعضاء اللجنة العليا للسلم الأهلي والإصلاح واللجنة الفرعية في المحافظة، ووجهاء العشائر ورجال الإصلاح، وذلك في إطار الجهود الرامية لتعزيز السلم الأهلي والأمن المجتمعي.
وأكد هب الريح أن السلم الأهلي ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن الوطني، مشدداً على أهمية الشراكة بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي في معالجة القضايا والنزاعات وفق القانون وبما يحفظ النسيج الاجتماعي. كما أشار إلى مواصلة الوزارة دعم لجان السلم الأهلي وتطوير قدراتها لتمكينها من أداء دورها بفعالية.
بدوره، شدّد المحافظ حمايل على ضرورة الالتزام بالإطار القانوني الناظم لعمل لجان السلم الأهلي وعدم التدخل في مسار القضاء، مؤكداً أهمية تطوير آليات العمل المشترك. واستعرض أبرز إنجازات اللجان في حل الخلافات الحساسة ومنع تفاقمها، إلى جانب متابعة قضايا الاستغلال من قبل الجهات المختصة.
وأجمع المشاركون على أهمية تكامل الجهود الوطنية والمجتمعية في ترسيخ السلم الأهلي وتعزيز التماسك الاجتماعي، وضمان معالجة النزاعات بطرق سلمية تحفظ الأمن والاستقرار.
وعقب الاجتماع، قام وزير الداخلية بجولة ميدانية في استراحة المسافرين، واطلع على سير العمل والخدمات المقدمة، مؤكداً ضرورة رفع كفاءة الأداء لخدمة المواطنين والمسافرين.

