الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:11 AM
الظهر 11:41 AM
العصر 2:26 PM
المغرب 4:50 PM
العشاء 6:11 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص| غزة مقابل لبنان وإيران .. هل سيساوم نتنياهو ترامب؟

يثير الحديث عن رغبة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في مقايضة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بضمانات أو تدخلات عسكرية في لبنان وإيران تساؤلات واسعة حول واقعية هذا السيناريو وحدود القدرة الإسرائيلية على فرض شروطها على الإدارة الأميركية.

في هذا السياق، قال أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة العربية الأميركية، الدكتور أيمن يوسف، إن العلاقة بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب تقوم على تبادل مصالح ومناورات محسوبة، لا على قرارات حاسمة بنعم أو لا.

وقال الدكتور أيمن يوسف في حديث خاص لــ"رايــة" إن إسرائيل ونتنياهو سيفاوضان الولايات المتحدة بمنطق تقايضي، يقوم على مقايضة التعاون الإسرائيلي في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة بمواقف أميركية أكثر مرونة في ملفات إقليمية أخرى.

وأضاف أن ترامب يحتاج إلى إنجاز سياسي يُقدّمه للرأي العام الأميركي مع نهاية العام، يظهره كرجل سلام نجح في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، بما تتضمنه من انسحابات إسرائيلية محدودة والبدء بعملية إعادة الإعمار، وصولاً إلى طرح مسألة نزع سلاح المقاومة.

وأضاف يوسف أن المقابل الأميركي قد يتمثل بمرونة أكبر تجاه الملف اللبناني، من خلال السماح باستمرار عمليات إسرائيلية تكتيكية محدودة، كتوغلات موضعية أو اغتيالات، وربما احتلال نقاط محددة، لكنه شدد على أن هذه المرونة ستبقى ضمن سقوف واضحة.

وأوضح أن الولايات المتحدة غير جاهزة في هذه المرحلة لأي عملية عسكرية إسرائيلية ضد إيران، محذراً من أن إشعال مواجهة من هذا النوع قد يقود إلى حرائق إقليمية واسعة. وأكد أن واشنطن ستفرض قيوداً صارمة في ما يتعلق بالملفين الإيراني والسوري، مفضلة فصل القضايا عن بعضها، في حين يحاول نتنياهو حزمها في رزمة استراتيجية واحدة.

وأشار يوسف إلى أن الطرفين سيصلان في نهاية المطاف إلى شكل من أشكال التوافق، لأن نتنياهو يحتاج إلى ترامب في ظل وضعه الداخلي، وترامب بدوره يحتاج إلى نتنياهو خلال عامه الأول في الرئاسة.

Loading...