الرئيس عباس: لن نرحل... وأنا لن أرحل.. ولن نعيد خطأ ال48... ونحن هنا حتى الحصول على كامل حقوقنا

رام الله- شبكة راية الإعلامية:

لوح الرئيس محمود عباس باتخاذ خطوات" لاتخطر على بال احد" اذا ما استمرت الاجراءات الاسرائيلية التصعيدية من استيطان وتهويد واستيلاء على الاراضي والمياه .

وقال الرئيس : خلال مؤتمر صحفي في مقر الرئاسة في رام الله اليوم : نحن لسنا اسرى لشيء"

وقال ابو مازن ان الولايات المتحدة اكدت اقامة الدولة على اساس اراضي ٦٧.

وقال الرئيس عباس ان الاستيطان الاسرائيلي يعطل فرصة حل الدولتين وان حدود اسرائيل مفتوحة وهم يريدون تهويد القدس وجميع الاراضي الفلسطينية ونحن نريد الذهاب للامم المتحدة لاننا نريد ان نحصل على دولة غير عضو .

واضاف الرئيس : "هناك ١٣٣ دولة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وهناك عشرات الدول التي تعترف بنا".

وتساءل الرئيس عباس عن الاسباب التي تدفع الولايات المتحدة لرفض التوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة .

وقال لن نسمح بضرب التمثيل الفلسطيني .

لقد اتفقنا بشكل مكتوب على  ان نذهب الى الانتخابات التشريعية والوطنية  ولنا تجارب في الانتخابات الشفافة والنزيهة وحماس فازت بانتخابات من هذا النوع.

وتحدث الرئيس عباس عن الدعوة التي قال هنية انه تلقاها من ايران لحضور مؤتمر دول عدم الانحياز.. وقال ان هنية ليس ريئا لحكومة لا مقالة ولا غير مقالة.

تحدثت مع احمدي نجاد وقال انني لم ادع احدا... وقال انني احب الشعب الفلسطيني و قلت له" مشان الله حبنا كلنا".

واضاف: "لا حوار مع حماس قبل اجراء الانتخابات، ونرفض تقسيم التمثيل الفلسطيني ونطالب العرب بالمساعدة على وحدانية التمثيل لا تقسيم التمثيل.

وحول التحقيق في استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، اشار ابو مازن الى القيادة  ترحب و  الشرع لا يمنع ذلك، ونحن مستعدون لاستقبال اي لجنة للتحقيق سواء فرنسية او سويسرية او من الامم المتحدة، وقد شاركنا الجامعة العربية معنا و ارسلت الدكتور عبد الله البشير الى الجامعة العربية ونحن نرحب بذلك لاننا نريد ان نعرف الحقيقة.

دفع الرواتب

وحول الرواتب قال الرئيس لن ندفع هذا الشهر راتبا كاملا للموظفين... فنحن لا يوجد لدينا المال الكافي لذلك... وهناك دول وجهات تحاول أن تجعلنا نركع... ولن نركع

و اضاف  ان هناك اسباب كثيرة للافلاس الذي نعاني منه، مثل تهرب الكثيرين من اصحاب المهن الخاصة من الضرائب.

الانتخابات المحلية

وحول الانتخابات المحلية المقررة في 20 اوكتوبر القادم، قال الرئيس انها ليست انتخابات سياسية لتحقيق مصالح الشعب ، ويجب على الناس اختيار الشخص المناسب الذي يمكن ان يقدم خدمات، واعتقد ان الامور تجري بهذا الشكل، ونحن نرفض ازدواجية القوائم لحركة فتح

احتجاجات الشارع ضد الغلاء

وعن الاحتجاجات ضد الغلاء ذكر "انه من الضروري ان لا تكون مزعجة، و ان لا تكون  باغلاق الشوارع وتخريب ممتلكات المواطنين، فلفعاليات محمية من الشرطة، وهي لن تعتدي على من يحتج سلميا، و للمواطن الفلسطيني ان يقول ما يشاء".

وحول من حاول احراق نفسه المواطن الغزي حسين القهوجي،قال الرئيس "انه سكب على نفسه ماء وليس بنزين، وهو تلقى مساعدات كثيرة حتى من الملك عبد الله".

واكد الرئيس على ما اشيع حول تشجيعه للمتظاهرين قائلا "ان الشعب هو الذي انتخبنا وهو الذي ارادنا، فمن واجبنا اليوم ان نبحث ما يريد".

وتابع: "لكننا نواجه صعوبات عديدة على رأسها الاستيطان المنتشر في كل انحاء الوطن، واعتداءات المستوطنين وحرقهم للممتلكات والاراضي الزراعية".

حرق كنيسة اللطرون

وحول حرق كنيسة اللطرون بالقدس، فقال: "لا تصدقوا ان من احرق الكنيسة في اللطرون ذهب لوحده".

الرئيس: لسنا احرارا

واشار الرئيس الى ان "الفلسطينيين ليسوا احرارا في رام الله، فالحصار يحيط بجميع المناطق، فالحدود بايديهم، والتهريب بايديهم، والتسريب بايديهم".

الدعم للقطاعات المختلفة

وقال الرئيس الى ان السلطة استطاعت الحصول على 60 مليون دولار للصناعة، ومثلها للصناعة الزراعية والمشاريع الصغيرة، كما ان وقف الترقيات والتعيينات كان لصالح قطاع الصحة والتعليم.

الوضع في سوريا

وحول ما يجري في سوريا ذكر الرئيس : "اننا لا نتدخل في شؤون الدول التي تجري فيها الثورات، فما يحصل في سوريا هو شأن داخلي سوري".

واضاف "انه رغم ذلك فقد استشهد واصيب العديد من الفلسطينيين في هذه المواجهات، وقد بدأنا بارسال بعض المساعدات".

واضاف ان "الوضع العربي صعب وليس من السهل ان تخرج الشعوب منه بالمستقبل القريب".

وردا على سؤال لاحد الصحفيين حول التنسيق الامني، ذكر بأنه هو ليس لصالح اسرائيل وحدها والتنسيق معناه العلاقات اليومية بين الجهتين، وهو من اجل احتياجات يومية".