غنام تؤكد أهمية تفعيل القضية الفلسطينية مع الكنائس بكافة أنحاء العالم

رام الله - شبكة راية الاعلامية:

شددت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام على أهمية تفعيل القضية الفلسطينية والتأكيد على حقوق شعبنا مع الكنائس بكافة أنحاء العالم، مؤكدة علاقة الترابط والتآخي التي تجمع المسلمين والمسيحيين في فلسطين، ووحدة الهدف والمصير التي تكتنفها.

وقالت غنام، خلال معايدتها لأهالي الطيبة ومؤسساتها وممثلي بلديتها، اليوم الأحد، 'إن الألم الفلسطيني واحد والفرحة واحدة، ولنا الحق جميعا أن نفخر بأن السيد المسيح فلسطينيا، وأن فلسطين هي مهد الديانات وأرض الحضارة'.

ونقلت للحضور تحيات الرئيس محمود عباس ومعايدته لكافة أبناء شعبه، مؤكدة أن أعياد الميلاد ورأس السنة تحل علينا وقد حققنا إنجازا وطنيا باعتراف 138 دولة، مشيرة إلى أن الدول التي امتنعت عن التصويت يجب أن تتحلى بالشجاعة لإحقاق الحق الإنساني لشعبنا والمكفول بكافة المواثيق والمعاهدات الدولية.

من جانبها، أكدت لجنة الكهنة في الطيبة وحدة أبناء شعبنا، مشيدة بالترابط الدائم للمحافظ غنام مع أبناء المجتمع واحتياجاتهم، ومؤكدة أن الحلم الفلسطيني سيكتمل بالإرادة الإيمان والعزيمة، ليرفرف علم فلسطين فوق القدس بمآذنها وكنائسها.

كما أكدت اللجنة التفافها حول الرئيس عباس، ومساعيه وجهوده المباركة لأجل قضيته وشعبه.

وعبرت ممثلة بلدية الطيبة عن اعتزازها بالدور المتكامل بين مؤسسات المجتمع والسلطة والشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أهمية التواصل البناء لخدمة مجتمعنا على كافة الأصعدة، وعبرت عن اعتزازها بما تقدمه المحافظ غنام من دعم متواصل للطيبة، سكانا ومؤسسات.

وكانت المحافظ استهلت زيارتها للطيبة بمعايدة المسنين في 'بيت أفرام للمسنين'، وتأهيل المعاقين، حيث استقبلت من قبل لجنة الكهنة في الطيبة، وعلى رأسهم البطريرك ميشيل صباح.

وقامت المحافظ والكهنة بتوزيع الهدايا على المسنين، على أنغام الأجراس والترانيم، مؤكدة أن هذه البيوت هي أسرة بديلة لمن ليس له أسرة، وشددت على أن الواجب يملي ألا تتخلى الأسر عن مسؤولياتها تجاه المسنين، خاصة الأسر المقتدرة، التي بإمكانها توفير سبل الراحة والأمان لآبائهم وأمهاتهم، مبرقة بتحياتها لكافة العاملين في هذه البيوت والذين يحاولون بالابتسامة والتعامل الطيب والرعاية الصحية والاجتماعية، تعويض المسنين عن الحنان الذي قد يفتقدوه في أسرهم.

المصدر: وفا