مبعوث الخارجية السويدي يأسف لما تتعرض له الخليل من انتهاكات

رام الله - شبكة راية الاعلامية:
أطلع رئيس بلدية الخليل داود الزعتري اليوم الأحد، مبعوث وزير الخارجية السويدي 'ألكسندر جابليك' يرافقه رئيس مؤسسة الاتحاد الوطني السويدي ممثلا عن بعثة التواجد الدولي المؤقت في المدينة 'TIPH'، على أوضاع الخليل وسير عمل بعثة التواجد الدولي المؤقت في المدينة.
ووعد 'ألكسندر' أن يبحث مع الحكومة السويدية والمؤسسات التي ترعاها في إمكانية دعم وإقامة مشاريع تخدم الفلسطينيين خاصة في مدينة الخليل، معربا عن أسفه بعد مشاهدته لواقع البلدة القديمة والعقبات التي تعترض سكانها.
وأكد 'ألكسندر' ضرورة البحث عن دعم للمشاريع الفلسطينية، وإقامة مشاريع مدرة للدخل تخدم المواطنين، مؤكدا عمق العلاقة السويدية الفلسطينية شعبا وحكومة.
بدوره بين الزعتري، معالم المدينة وتقسيمها الجغرافي إلى (H1 وH2) ، موضحا الصعوبات التي تواجهها طواقم البلدية أثناء تأدية عملها في المنطقة الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية H2، نتيجة إجراءات سلطات الاحتلال والعراقيل التي تفرضها.
وأكد أن فريق بعثة التواجد الدولي في المدينة لهم دور مهم في المتابعة والتنسيق مع البلدية للتخفيف من المعاناة التي يعيشها سكان الخليل، واصفا الحالة التي يعيشها أهالي البلدة القديمة في ظل تواجد المستوطنين في قلبها والإجراءات الأمنية المفروضة تحت ادعاء توفير الحماية لهم، إضافة إلى الاستمرار في إغلاق شارع الشهداء والمحلات التجارية وتكثيف الحواجز الإسرائيلية أمام الحرم وفي محيطه وعلى مداخل البلدة القديمة، ما يصعب على المواطنين التنقل والحركة.
وأشار إلى الطرق الالتفافية التي تحيط بالخليل ويسيطر عليها الاحتلال الذي يقطع أوصال المحافظة ويؤثر بشكل سلبي على واقعها الاقتصادي وينتهك حق المواطنين بحرية التنقل التي تكفلها المواثيق الدولية.
وأوضح، أهمية ما حققته القيادة الفلسطينية بحصول فلسطين على دولة مراقب في الأمم المتحدة كخطوة نحو إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وإنهاء ما تروجه إسرائيلي باعتبار فلسطين أرضا متنازعا عليها بدلا من كونها الحقيقي دولة محتلة.
وأشار الزعتري، إلى الخطة الإستراتيجية التي تنظر بلدية الخليل لتنفيذها خلال السنوات الأربع المقبلة، مستعرضا المشاريع القائمة ومشددا على أهمية تقديم المؤسسات الدولية المزيد من الدعم لصالح المشاريع الحيوية والأساسية في المدينة، لما لها من أثر على تحسين واقع حياة المواطنين والتي من أبرزها التوجه نحو إقامة مناطق صناعية وأخرى مخصصة للعلوم والتكنولوجيا.