اجتماع يبحث آليات توفير بيئة استثمارية في محافظة سلفيت

رام الله - شبكة راية الاعلامية:

أكد محافظ سلفيت عصام أبو بكر، أن الاحتلال الإسرائيلي هو العنصر الرئيسي الذي يعيق التنمية والتطوير والاستثمار في محافظة سلفيت.

واستعرض أبو بكر خلال ترؤسه اليوم الإثنين، اجتماعا لبحث سبل توفير بيئة استثمارية وتشجيع الاستثمار في محافظة سلفيت، بحضور أعضاء المجلسين التنفيذي والاستشاري ورؤساء هيئات الحكم المحلي والغرفة التجارية وعدد من رجال الأعمال، الأوضاع العامة في محافظة سلفيت وما تتعرض له من ممارسات احتلالية إسرائيلية وهجمة استيطانية تستهدف كل مقومات الحياة وتحول دون تنمية المحافظة والنهوض بها.

وأكد أهمية دور المجلسين والهيئات المحلية في عملية استنهاض المحافظة وتطويرها من خلال تسهيل الإجراءات الإدارية وبناء الشراكات مع رأس المال المحلي وتشجيعه على الاستثمار، مشيرا إلى أنه سيتم إعداد دراسة علمية من قبل مختصين حول البيئة الاستثمارية في المحافظة لتكون هذه الدراسة أداة لتشجيع الاستثمار ودليلا إرشاديا للمستثمرين.

وتخلل الاجتماع تقديم العديد من المداخلات، تم التأكيد فيها على أهمية تشجيع المستثمرين واستقطاب القطاع الخاص للاستثمار في محافظة سلفيت، وإبراز المميزات والمحفزات والفرص المتوفرة في محافظة سلفيت، كما ركزت على عدد من القضايا المهمة، خاصة ترويج محافظة سلفيت سياحيا وتسويقها داخليا وخارجيا، مع التأكيد على أن المحافظة وحدة جغرافية واحدة، وأنها ذات طبيعة خلابة وصاحبة الأداء الإداري الأفضل.

وتم الإجماع على ضرورة التعميم على الوزارات ذات العلاقة لتسهيل الإجراءات الإدارية لإنشاء أي مشروع استثماري وتطويع القوانين لخدمة المحافظة وتنميتها.

وأوصى المجتمعون بضرورة تفعيل قرار الرئيس الشهيد ياسر عرفات الصادر عام 2002 الذي اعتمد منطقة سلفيت منطقة تطوير (أ)، وطالبوا بالتوجه للجهات ذات العلاقة لإتاحة المجال أمام المستثمرين للاستفادة من الأراضي المصنفة 'سي' التي تشكل حوالي 90% من أراضي المحافظة، وعقد اجتماع لعدد من الوزراء في لقاء مفتوح لمناقشة القضايا المتعلقة بالبنية التحتية والمسائل المتعلقة بسبل تشجيع الاستثمار ووضع محافظة سلفيت على الخارطة الفلسطينية سياحيا، وكذلك عقد مؤتمر للمستثمرين في محافظة سلفيت وتقديم الدراسة الخاصة بالبيئة الاستثمارية لتشجيع رأس المال للاستثمار في المحافظة.