الشكعة يؤكد على أهمية علاقات التوأمة والتعاون الدولي مع مختلف مدن العالم

رام الله- شبكة راية الإعلامية:

استقبل المحامي غسان وليد الشكعة، رئيس بلدية نابلس صباح هذا اليوم وفدا رفيعا من مدينة ستافنجر النرويجية، ترأسته السيدة بيورج موي، نائب رئيس بلدية ستافنجر، وضم عددا من أعضاء مجلس المدينة البلدي وأسقفها وعددا من مؤسساتها التعليمية والصحية، إضافة الى ممثلين عن جمعية صداقة نابلس في ستافنجر.

وعبر الشكعة عن سعادته بهذه الزيارة التي تكرس مستوى علاقات التوأمة والتعاون التي تربط مدينتي ستافنجر ونابلس، وتعكس مدى اهتمام الجانبين بتطويرها على كافة الأصعدة.

ووضع المحامي الشكعة الوفد الضيف في صورة الوضع السياسي العام، والإجراءات التي تنفذها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني مثل الاعتقالات والمعاملة اللاإنسانية بحق أسرى الحرية الفلسطينية ومعاناتهم داخل سجون الاحتلال، وسياسة الإهمال الطبي الذي تنتهجه سلطات الاحتلال والذي أدى مؤخرا إلى استشهاد الأسير البطل الشهيد ميسرة أبو حمدية، وخوض الأسرى الأبطال لمعركة الأمعاء الخاوية في الفترة الحالية والتي ضربت أروع أمثلة الصمود والتحدي. بالإضافة إلى مصادرة الأراضي، مشيرا إلى أنه يتوجب العمل فورا على منع إسرائيل من مصادرة الأراضي التي يمتلكها الفلسطينيين وبناء المستوطنات الغير شرعية عليها. وفي هذا السياق نوه المحامي الشكعة إلى الدور الفاعل الذي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يلعبه في وقف الإجراءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ودعم عملية السلام في المنطقة. وأضاف المحامي الشكعة أن مثل هذه الإجراءات تخلف أثرا سلبيا كبيرا على حياة الفلسطينيين في مختلف النواحي الاجتماعية والأمنية والاقتصادية.

وتطرق المحامي الشكعة إلى انتخابات الهيئات المحلية الفلسطينية في الضفة الغربية التي جرت نهاية شهر تشرين أول الماضي، والتي اعتبرت نموذجا واضحا لممارسة النهج الديمقراطي في فلسطين ضمن أحد القطاعات الإستراتيجية وهو قطاع البلديات، والتي تعتبر مسؤولة عن العديد من الخدمات التي تقدم للمواطنين، وتسهم مساهمة فعالة في التنمية المجتمعية والاقتصادية. وبين المحامي الشكعة أن الشباب والأطفال هم ضمن الأولويات الإستراتيجية للمجلس البلدي الحالي الذي ينظر الى هذه الشريحة باعتبارها عماد المستقبل.

بدورها، شكرت السيدة بيورج موي المحامي الشكعة على حسن الاستقبال، وأشارت الى الدور الهام الذي لعبه في تفعيل علاقات التعاون والتوأمة مع ستافنجر في العام 1996 عندما قام بتجديد اتفاقية التوأمة في ذلك الوقت، وأوضحت السيدة موي ان أهمية هذه العلاقات تكمن في أنها تبني جسور التواصل والتبادل الحضاري بين مختلف الثقافات، وأنها تتيح الفرصة للاستفادة من تجارب الآخرين من خلال المشاريع المشتركة.