ورشة عمل في الخليل حول آليات الدعم النفسي والاجتماعي لأهالي الأسرى

رام الله - شبكة راية الاعلامية:
أوصى مشاركون في ورشة عمل حول 'آليات الدعم النفسي والاجتماعي لأهالي الأسرى الفلسطينيين' في الخليل اليوم الثلاثاء، بتعزيز الثقافة المجتمعية تجاه الأسرى.
ودعا المشاركون في الورشة التي نظمتها جامعة القدس المفتوحة- فرع الخليل، بالتعاون مع وزارة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، للتصدي للاعتقال الذي يعد حالة قهرية بكل والوسائل والأساليب، كما ناشدوا المسؤولين ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية والتنسيق والتكامل بين المؤسسات التي تنظم الفعاليات التضامنية مع الأسرى، وطالبوا ببرامج دعم نفسي للأطفال والنساء زوجات الأسرى والمعتقلين.
وافتتحت الورشة بكلمة مدير فرع الجامعة بالخليل د. نعمان عمرو، الذي بين أن الورشة تهدف إلى إيصال رسائل هادفة لجعل قضية الأسرى همّا وطنيّا داخل كل فلسطيني، من خلال آليات يجب التسلح والتحلي بها لتحقيق أهدافنا الوطنية.
وأشار إلى تجارب الحركة الأسيرة في السبعينيات، التي تحول أبطالها إلى قادة وخريجي جامعات أحدثوا تأثيرا واضحا في خدمة القضية الفلسطينية.
وتحدث مدير وزارة شؤون الأسرى بالخليل إبراهيم نجاجرة، عن أهمية الدعم المعنوي والنفسي لأهالي الأسرى، مشيرا إلى دور الجامعات في دعم الأسرى وتعزيز صمودهم حتى عودتهم إلى أسرهم.
وأكد رئيس لجنة أهالي الأسرى بدران جابر، أهمية دعم الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، متطرقًا إلى تاريخ الحركة الأسيرة في مسيرة النضال الفلسطيني وصمود الأسرى في سجون الاحتلال، معتبرًا أن الجهود ما زالت متواضعة، وأن الشعب الفلسطيني يجب أن يبذل جهودًا أكبر في تعزيز صمود الأسرى من خلال مساندة الأهالي ودعمهم اجتماعيا ونفسيا.
وخلال الورشة قدمت نهاية أبو ريان من مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، ورقة عمل بعنوان 'آليات الدعم النفسي لأهالي الأسرى الفلسطينيين'، وقدمت نادرة أبو عياش من جامعة القدس المفتوحة ورقة أخرى بعنوان 'آليات الدعم الاجتماعي لأهالي الأسرى'.