متى تحارب إسرائيل في غزة؟
مكتب غزة – (شبكة راية الإعلامية)
قال الخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور سفيان أبو زايدة أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وارد وغير وارد ارتباطا بمواقف وتطورات محددة.
وأضاف أبو زايدة أن العدوان على غزة غير وارد في حال التزمت حركة حماس بالتهدئة وعدم الانجرار إلى معركة مع الإسرائيليين وحتى الآن هي تبدل جهدا كبيرا للسيطرة على الوضع.
وأضاف أنه أيضا طالما التزم الجهاد الإسلامي القوة العسكرية الثانية في قطاع غزة ملتزمة بالتهدئة فان الأمر سيكون أكثر صعوبة على التيار المتشدد في الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية الذي يدعو إلى عملية كبيرة وواسعة في قطاع غزة.
إلا أن الكاتب أبو زايدة، أوضح أن الهدوء على جبهة غزة سيتغير لو أن أحد الصواريخ التي تطلق من القطاع أصاب هدف محدد أو أدى إلى مقتل إسرائيليين لأن ذلك سيحرج نتنياهو كثيرا وسيحرج وزير جيشه موشيه يعالون مما قد يدفع إلى تطور التصعيد الجزئي إلى عملية عسكرية كبيرة على غزة .
وأشار إلى وجود اتجاه في إسرائيل يعتقد أن الهدوء في قطاع غزة مخادع، وان حماس والجهاد الإسلامي يستغلون هذا الهدوء لإعادة بناء قدراتهم العسكرية والصاروخية، ويرفض هذا التيار الإسرائيلي البقاء تحت خطر دائم وتحت رحمة الفصائل الفلسطينية إذا ما قررت توتير الأجواء وأن تدخل نصف مليون إسرائيلي في دائرة الخطر.
ورأى أن مشكلة إسرائيل مع قطاع غزة قائمة منذ أن أقيمت إسرائيل عام 48 ولم تتغير كثيرا إنما تغيرت الوسائل والإمكانيات وأن غزة كانت دائما مصدر ازعاج كبير ومستديم لإسرائيل وسيستمر هذا الوضع في المستقبل إلى أن يأخذ الفلسطينيين حقوقهم و ليس هناك حلول لقضية غزة بالنسبة لإسرائيل .

