"عساف": فلسطين تحصل على عضوية أكبر حركة فلاحية في العالم

رام الله - شبكة راية الاعلامية:

جنان ولويل - أعلن وزير الزراعة وليد عساف عن قبول عضوية فلسطين عضوا كاملا في أكبر حركة فلاحية في العالم ( حركة طريق الفلاحين - الفيا كمبسينا)، التي تضم في عضويتها أكثر من 200 مليون مزارع من مختلف أنحاء العالم، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد في مقر اتحاد لجان العمل الزراعي بمحافظة رام الله.

وقال عساف " العضوية في حركة الفلاحين مهمة لنا كدولة فلسطينية، وتعد مرحلة استكمالية لما بدأ به الرئيس أبو مازن عند حصول فلسطين على عضو غير مراقب في الأمم المتحدة"، موضحا أن هذه الخطوة تفتح المجال للحصول على العضوية في المؤسسات الدولية الأخرى، فهناك ثماني مؤسسات عالمية تهتهم بالجانب الزراعي من أهمها (منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحددة -الفاو- ، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، وغيرها)، ساعين في الانضمام بهذه المنظمات، لما لوجود فلسطين فيها أهمية سياسية واستقلالية، وإيصال الصوت الفلسطيني لما يتعرض له من اعتداءات شبه يومية من قبل الاحتلال على المنشآت الزراعية، بالاضافاة إلى تنمية الزراعة.

وأكد عساف أن هذه الخطورة تعزز التعاون المشترك مع المؤسسات العالمية، والتعاون بين وزارة الزراعة والمؤسسات غير الحكومية، واستثمارها لتطوير الزراعة.

ومن جهته، أوضح مدير عام اتحاد لجان العمل الزراعة خالد الهدمي أن هذه الحركة تقوم بدعم المزراعة على أساس "السيادة على الغذاء" أي السيادة على الأرض، واعطاء المزارع حقه في ممارسة نشاطاته على أرضه، ومقاومة الاحتكار، وانتاج بذور محلية.

وأوصت حركة طريق الفلاحين بنبذ العنف بكافة صوره، وتقديم المساعدة للمرأة المزارعة، وفتح الأسواق العالمية أمام الجميع، وأن يكون المزارع داعما لأخيه المزارع في كل مناطق العالم، وضرورة التعاون بين القارات، وإنشاء جمعية دولية لتقديم المساعدة للمزارعين من خلال إنشاء المشاريع، وتوفير الحماية للمرأة.

وعلى صعيد دور المرأة، أشارت عضو اللجان الزراعية النسوية التابعة للاتحاد وهيبة الشمالي، كل النساء في العالم يشتركن في العنف الذي يتعرضن له بالمجال الزراعي، من احتكار وعنصرية وعمالة خارجية، والمرأة الفلسطينية تلعب دور مهم في المجال الزراعي رغم كل الضغوط التي يمارسها الاحتلال من حرق وقلع أشجار وغيرها.