طولكرم: ذوو الأسرى يطالبون بالإفراج عن الأسير المريض معتصم رداد والأسرى المرضى
رام الله - شبكة راية الاعلامية:
ناشد ذوو الأسرى في محافظة طولكرم، المؤسسات الحقوقية والعالمية إلى التدخل الفوري، لإنقاذ حياة مئات الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال، الذين يعانون جراء الإهمال الطبي المتعمد.
ووجه المعتصمون التحية للأسرى خلف قضبان الاحتلال بمن فيهم الأسرى المضربون عن الطعام، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني يقف معهم في معركتهم النضالية لإحقاق حقوقهم المشروعة ونيل حريتهم من لأسر الظالم.
ووصفت مسؤولة نادي الأسير بطولكرم حليمة ارميلات خلال الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى، حالة المرضى بأنها سيئة للغاية خاصة الأسير معتصم رداد، مؤكدة أن حالته في غاية الخطورة، بعد أن أصبح يستفرغ دما.
وأوضحت أن الأسرى المضربين عن الطعام امتنعوا عن تناول المدعمات، وهددوا بالامتناع عن الماء، ما يشكل خطورة على أوضاعهم الصحية.
وحذرت ارميلات من سابقة خطيرة تنتهجها إدارة السجون وهي سرقة أعضاء الأسرى وهم أحياء، منهم الأسير المريض شوقي عودة جمعان أبو عاذرة من غزة المعتقل منذ عام 2003، عندما اشتكى من تشوش في الرؤية، وتم إجراء عملية له في عينه، ليفاجأ بأن الأطباء قد وضعوا له عينا اصطناعية وسرقت قرنية عينه.
وناشدت ارميلات، مؤسسات العالم الضغط نحو الإفراج عن الأسرى، خاصة المرضى والمضربين عن الطعام، كمقدمة للإفراج عن كافة الأسرى ومعاقبة مجرمي الحرب الذين يمارسون الإرهاب بحق الأسرى العزل.
كما أكدت والدة الأسير رداد، أن ابنها ما زال يقبع في مستشفى الرملة ووضعه الصحي خطير، مطالبة المؤسسات المعنية الرسمية والشعبية بالعمل من أجل الإفراج عن ابنها ليتسنى له العيش في كنف ذويه ما تبقى له من أيام.
من جانبه، أكد الناطق الإعلامي لحركة فتح إقليم طولكرم سمير نايفة، أن الأسير المريض معتصم رداد هو من ضمن مئات المرضى الذين يعانون قساوة السجان الإسرائيلي الذي يضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق الدولية، مع تعنت حكومة نتنياهو بشأن ملف الأسرى.

