وزير الثقافة الأردني: الاعتداء على المسجد الأقصى إساءة لكل مسلم

رام الله-شبكة راية الاعلامية:
زار وزير الثقافة الأردني بركات عوجان، برفقة نظيره الفلسطيني أنور أبو عيشة ووزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك وأدى الصلاة في رحابه.
وشدد عرجان على أن الإساءة للمسجد الأقصى والاعتداء عليه من قبل المستوطنين يسيء لكل مسلم، فالأقصى لجميع المسلمين، داعياً الدول العربية لدعم المقدسات الإسلامية في القدس، ومؤكداً على الدعم الأردني الواضح لها.
وأعرب عوجان في حديث لـ'وفا' عن سعادته بزيارة والصلاة في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، قائلاً 'سلام على القدس والشهداء الذين ضحوا من أجل هذه البقعة المقدسة، فلا وجود للكلام أمام رهبة المكان.'
وأشار عوجان الى جهود الملك عبد الله الثاني في الحفاظ على المكان والإنسان الفلسطيني في هذه المنطقة التي لها احترام وقدسية، وقال 'إن قلوب الأردنيين والعرب والمسلمين جميعا ترنو للمسجد الأقصى، ونحن نتمنى مجيء اليوم الذي نرى فيه المسجد الأقصى محرراً لنتفيأ بظلاله.'
من جانبه، أطلع مدير الأوقاف الإسلامية في القدس عزام الخطيب، وزير الثقافة الأردني على مشاريع الملك عبد الله الثاني في المسجد الأقصى المبارك، كما أطلعه على اعتداءات المستوطنين على الحرم القدسي الشريف، إضافة إلى إطلاعه على الإنجازات التي تحققت في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان حيث زاره ملايين الحجاج في الشهر الفضيل.
وأضاف الخطيب: 'نرحب بهذه الزيارات فهي تعتبر دعم لنا وللفلسطينيين كافة، فعندما نرى الوزراء الأردنيين ممثلين عن جلالة الملك عبد الله الثاني، نشعر بارتياح ونؤكد على الإنجازات والمشاريع التعاونية لرفعة الأقصى'.
من ناحيته، قال وزير الثقافة أنور أبو عيشة 'إن حرص الحكومة الأردنية واضح في الحفاظ على المقدسات والمسجد الأقصى، مفيداً بأهمية معاينة الأوضاع على أرض الواقع 'الأردنيون يرون بقلوبهم المسجد الأقصى ومن المهم أن يروه على أرض الواقع.'
وأشار أبو عيشة إلى توقيع برنامج تعاون ثقافي بين فلسطين والأردن هدفه تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتطويره في المجالات الثقافية المختلفة وبالطبع الحفاظ على مقدساته.
وبدوره، قال وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني 'إن زيارة وزير الثقافة الأردني مهمة جداً، 'هنالك معركة ضد ثقافتنا في القدس وفلسطين عامة، لذلك بمثل هذه الزيارات نحن نعمل على تأمين العمل المشترك من أجل دعم الثقافة وإفشال التزوير والتهديد الإسرائيلي، ومن خلال هذه الزيارة وإطلاع ضيف فلسطين على الأوضاع الراهنة عن كثب لنقلها إلى المحافل الدولية وصولاً إلى كنس هذا الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.'
كما التقى الوزير الأردني خلال الزيارة رئيس مجلس الأوقاف الإسلامي الأعلى عبد العظيم سلهب، وإبراهيم نصر الدين من الأوقاف، واطلع على مجمل الظروف الحالية وأوضاع مدينة القدس وفلسطين عامة.