افتتاح مهرجان 'وين ع رام الله' الخامس
رام الله- شبكة راية الإعلامية:
افتتحت بلدية رام الله، مساء امس الخميس، مهرجان 'وين ع رام الله' الخامس.
وافتتح المهرجان بعرضين، الأول للفنانة الفلسطينية صابرين كمال، والثاني لجوقة 'دوزان وأوتار' الأردنية.
وقدمت الفنانة كمال مجموعة من الأغنيات، للفنانة اللبنانية فيروز، ولكوكب الشرق أم كلثوم، وغيرهما، كما أهدت أغنية 'أهو ده اللي صار' لمصر وشعبها.
وقالت كمال، لـ' الانباء الرسمية وفا' إنها المشاركة الأولى لها في مهرجان 'وين ع رام الله'، وإنها تتمنى أن تكون استضافة دائمة، مؤكدة أن الجمهور أعطاها دفعة لتغني وتقدم كل ما عندها.
وعند سؤالها عن اكتفائها بأغنيات لفنانين كبار رغم أن لها أغنيات خاصة، كـ'لو عايز تجرح'، 'وجنبك سيبني اعيش'، أجابت أن 'طابع المهرجان يملي علينا أن نغني أغنيات ذات طابع معين، كما أن الوضع العام يجعلنا نفكر بأغنيات تزيد من الارتباط بالوطن'.
وبعرض يقدم لأول مرة في فلسطين جمع بين الأداء الاوبرالي، والغناء وإعادة التوزيع، والاعتماد على قدرات المؤدين، وتوزيع اللحن بينهم، وعلى تمازج الصوتين الأنثوي والذكوري، قدمت جوقة 'دوزان وأوتار' الأردنية عرضها الأول على أرض فلسطين، ضمن ليلة افتتاح المهرجان.
وقدمت الجوقة أغنيات اعتاد الجمهور على سماعها، كـ'فطوم فطومة'، و'طالعة من بيت أبوها' وبعض الموشحات والقدود الحلبية، أدتها على طريقة 'دوزان وأوتار' الخاصة، القائمة على توزيع تلك الأغنيات على أربعة أصوات، وأحيانا دون الاعتماد على الموسيقى، حيث ان بعض المؤدين يقدمون الموسيقى أو اللحن من خلال أصوات يصدرونها، والبعض الآخر يردد الكلمات بإعادة توزيع تمتهنه الفرقة.
وقال مدير الجوقة نديم المنى إن جوقته من 'أوائل الجوقات في الوطن العربي التي طبقت هذا اللون الأدائي على أغنيات معروفة للجمهور، وتوزعها بطريقة أربعة أصوات، حيث يتدرب كل مؤد على الجزء الخاص به لتقديم خليط موسيقي بين الصوت الرجالي والصوت الأنثوي'.
واعتبر أن الفرقة التي تحط رحالها للمرة الأولى في فلسطين، على استعداد لتقديم مزيد من العروض في هذا البلد، قائلا: 'نحن في بلدنا الثاني وبين أهلنا، رام الله مثل عمان'.
ويرفع المهرجان، الذي يستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري، في هذا العام شعار 'منا وفينا'، من خلال بحثه عن الفنانين الفلسطينيين أينما كانوا كخطوة جديدة لتطوير المهرجان وربط الجمهور الفلسطيني بإبداعات فنانيه الذين لم تسنح الفرصة لغالبيته العظمى معرفة جزء من إنتاجهم.
وفا

